التحيز التفاؤلي
تفاعل
تفاعل
الاثنين - 25 أبريل 2016
Mon - 25 Apr 2016
أخبرني صديق عن حادثة تسمم حصلت له مع عائلته في أحد أشهر مطاعم الخبر (ذهبت إليه مرارا)، سألني هل سوف تذهب للمطعم مستقبلا؟ صمت قليلا ثم أجبت: نعم! مع علمي المسبق بأن وقوع حالة تسمم في مطعم سعودي ليست غريبة! لكن أتوقع ألا أكون من ضحايا تسمم المطاعم!
كم مر بك شخص يعبث بجواله أثناء قيادته للسيارة، مع يقينه أن هذا خطير، لكن يتصور أن الحوادث المرورية تقع لغيره وليست له؟
يصنف هذا الميل على أنه تحيز، تفضيل لجانب على آخر من دون أساس منطقي أو علمي، لكنه تحيز تفاؤلي يرى المستقبل أفضل من الحاضر. نحت مصطلح (التحيز التفاؤلي) عالمة الأعصاب تالي شاروط (Tali Sharot).
من خلال أبحاث قامت بها، تبين لها أن معظم الناس يبالغون في توقع حصول الخير لهم.
في الدول الغربية، لا يتوقع من تزوج أن يطلق مع أن نسبة الطلاق في الغرب 25 % وهي نسبة عالية. في مجال التجارة والصحة والعمل والعلاقات الشخصية، يبالغ الناس في توقع حصول الأفضل لكن واقعيا ليس دائما يحصل ما هو الأفضل لنا.
ترى العالمة أن أدمغتنا مصممة لكي تكون توقعاتها المستقبلية (الشخصية) متفائلة.
قيل أقصر طريق للسعادة هو تقليل مستوى التوقعات، هذا صحيح، إذا كنت أتوقع أن أحصل على تقدير جيد في مادة ما وحصلت على جيد جدا، ستكون سعادتي أعظم ممن كان يتوقع أن يحصل على تقدير ممتاز وحصل على جيد جدا..
تقليل التوقعات يوطن النفس على تقبل المكروه، لكن لا يدفع الشخص للعمل.
ما يدفعنا للعمل هو توقع حصول الأفضل، وهذه نعمة علينا أن نحرص عليها بإشاعة التفاؤل، وقد جاء في الحديث «كان عليه الصلاة والسلام يعجبه الفأل».
كم مر بك شخص يعبث بجواله أثناء قيادته للسيارة، مع يقينه أن هذا خطير، لكن يتصور أن الحوادث المرورية تقع لغيره وليست له؟
يصنف هذا الميل على أنه تحيز، تفضيل لجانب على آخر من دون أساس منطقي أو علمي، لكنه تحيز تفاؤلي يرى المستقبل أفضل من الحاضر. نحت مصطلح (التحيز التفاؤلي) عالمة الأعصاب تالي شاروط (Tali Sharot).
من خلال أبحاث قامت بها، تبين لها أن معظم الناس يبالغون في توقع حصول الخير لهم.
في الدول الغربية، لا يتوقع من تزوج أن يطلق مع أن نسبة الطلاق في الغرب 25 % وهي نسبة عالية. في مجال التجارة والصحة والعمل والعلاقات الشخصية، يبالغ الناس في توقع حصول الأفضل لكن واقعيا ليس دائما يحصل ما هو الأفضل لنا.
ترى العالمة أن أدمغتنا مصممة لكي تكون توقعاتها المستقبلية (الشخصية) متفائلة.
قيل أقصر طريق للسعادة هو تقليل مستوى التوقعات، هذا صحيح، إذا كنت أتوقع أن أحصل على تقدير جيد في مادة ما وحصلت على جيد جدا، ستكون سعادتي أعظم ممن كان يتوقع أن يحصل على تقدير ممتاز وحصل على جيد جدا..
تقليل التوقعات يوطن النفس على تقبل المكروه، لكن لا يدفع الشخص للعمل.
ما يدفعنا للعمل هو توقع حصول الأفضل، وهذه نعمة علينا أن نحرص عليها بإشاعة التفاؤل، وقد جاء في الحديث «كان عليه الصلاة والسلام يعجبه الفأل».