تعنت الحوثيين يمنع تقدم مشاورات الكويت
الأحد - 24 أبريل 2016
Sun - 24 Apr 2016
استعادت القوات الحكومية اليمنية أمس بدعم جوي من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، السيطرة على المكلا، عاصمة محافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن، التي سيطر عليها مقاتلو تنظيم القاعدة منذ عام، حسبما أفاد ضابط.
وأوضح الضابط في اتصال هاتفي من المكلا التي سيطر عليها الإرهابيون في أبريل 2015 أنهم قد دخلوا وسط المدينة ولم يصادفوا مقاومة من مقاتلي القاعدة الذين انسحبوا غربا في اتجاه صحراء حضرموت ومحافظة شبوة المجاورة لها.
وكانت قوات الشرعية أطلقت بمساندة التحالف العربي عملية تطهير حضرموت من تنظيم القاعدة، ونفذت القوات المشتركة عمية إنزال بحري، وتقدمت بريا لوسط مدن المكلا والشحر، وتمركزت قوات أخرى في ميناءي المكلا والضبة، ومطار الريان.
وفيما يتعلق بمشاورات السلام اليمنية بالكويت اختتمت جلسة المباحثات الرابعة أمس، إذ بحث المشاركون تحت إشراف المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ الاتفاق على مختلف ضوابط إنهاء الأزمة باليمن.
ولم تحرز جلسات المشاورات السابقة تقدما يذكر سوى اختيار ممثل من طرف الحكومة وآخر من المتمردين لمتابعة لجنة التهدئة، في ظل إصرار الطرفين على مواقفهم.
وتنصلت ميليشيات الحوثي وصالح عن تفعيل اللجان المحلية لوقف إطلاق النار، خاصة في تعز وجبهات نهم وحرض وميدي ومأرب والبيضاء، في خطوة تصعيد وتهديد للهدنة بالانهيار. ويسعى وفد المتمردين للانتقال لمناقشة العودة للحوار السياسي الذي يفضي لتشكيل حكومة وحدة وطنية دون مناقشة ملفات سحب الأسلحة والانسحاب من المحافظات وعودة الشرعية وإطلاق سراح المختطفين.
ميدانيا لم تتوقف خروقات الميليشيات بمختلف جبهات القتال، حيث واصلت قصف المواطنين وزرع الألغام، بجبهة تعز الأكثر اشتعالا، كما دارت اشتباكات وقصف في منطقة ثعبات شرقي تعز وفي الزنوج شمال المدينة.
وفي جبهة كرش بين محافظتي تعز ولحج قتل جنديان من الشرعية و3 من الميليشيات بمعارك جديدة.
وأوضح الضابط في اتصال هاتفي من المكلا التي سيطر عليها الإرهابيون في أبريل 2015 أنهم قد دخلوا وسط المدينة ولم يصادفوا مقاومة من مقاتلي القاعدة الذين انسحبوا غربا في اتجاه صحراء حضرموت ومحافظة شبوة المجاورة لها.
وكانت قوات الشرعية أطلقت بمساندة التحالف العربي عملية تطهير حضرموت من تنظيم القاعدة، ونفذت القوات المشتركة عمية إنزال بحري، وتقدمت بريا لوسط مدن المكلا والشحر، وتمركزت قوات أخرى في ميناءي المكلا والضبة، ومطار الريان.
وفيما يتعلق بمشاورات السلام اليمنية بالكويت اختتمت جلسة المباحثات الرابعة أمس، إذ بحث المشاركون تحت إشراف المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ الاتفاق على مختلف ضوابط إنهاء الأزمة باليمن.
ولم تحرز جلسات المشاورات السابقة تقدما يذكر سوى اختيار ممثل من طرف الحكومة وآخر من المتمردين لمتابعة لجنة التهدئة، في ظل إصرار الطرفين على مواقفهم.
وتنصلت ميليشيات الحوثي وصالح عن تفعيل اللجان المحلية لوقف إطلاق النار، خاصة في تعز وجبهات نهم وحرض وميدي ومأرب والبيضاء، في خطوة تصعيد وتهديد للهدنة بالانهيار. ويسعى وفد المتمردين للانتقال لمناقشة العودة للحوار السياسي الذي يفضي لتشكيل حكومة وحدة وطنية دون مناقشة ملفات سحب الأسلحة والانسحاب من المحافظات وعودة الشرعية وإطلاق سراح المختطفين.
ميدانيا لم تتوقف خروقات الميليشيات بمختلف جبهات القتال، حيث واصلت قصف المواطنين وزرع الألغام، بجبهة تعز الأكثر اشتعالا، كما دارت اشتباكات وقصف في منطقة ثعبات شرقي تعز وفي الزنوج شمال المدينة.
وفي جبهة كرش بين محافظتي تعز ولحج قتل جنديان من الشرعية و3 من الميليشيات بمعارك جديدة.