محبو الطيور يطالبون بحماية حمام رب البيت

السبت - 23 أبريل 2016

Sat - 23 Apr 2016

طالب متعاملون في سوق الحمام بمكة المكرمة بضرورة الاهتمام بالطائر الذي يسميه المكيون «حمام رب البيت»، ويوجد بكثرة في العاصمة المقدسة، وأن تضع الأمانة أبراجا مرتفعة تؤوي هذا النوع من الحمام، وألا تكتفي بوضع حاويات ماء على الأرصفة، وفي الطرق ومواقع وجوده حتى لا تتسع رقعة مخلفاته.

ويرون أن هذه الطريقة ستسهم في عدم اتساخ الطرقات واستغلال الباعة الجائلين، خاصة من الأفارقة الذين يوزعون الحبوب على قائدي المركبات لنثرها على الأرصفة إطعاما للطيور.

وقال محمد اليماني إن هناك معلومة لا نعلم مدى صحتها عن أن طيور حمام البيت من أصل الحمامتين اللتين كانتا على غار حراء أثناء هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، لكن اسمه المتعارف عليه لدى المكيين هو «حمام رب البيت».

ودعا اليماني إلى ضرورة تنظيم المساهمة في هذا الأجر العظيم بإطعامه وسقيه، بدلا من تركه في أيدي الباعة الجائلين بطرق عشوائية.

وأكد عمر سالم أنه من محبي الطيور واقتنائها، لكن «حمام رب البيت» لديه ألوان متدرجة من الرمادي فقط، ويجتمع على حبها جميع المسلمين من زوار أو قاطني أم القرى، متمنيا الاهتمام به وبناء أبراج في أماكن وجوده في أنحاء مكة.

من جهته يرى توفيق بحة أن الحمام الموجود حاليا مظلوم بتركه عرضة لأطماع بعض ممتهني بيع طعام الحمام، خاصة وأنهم منتشرون في كل مكان في منظر مزعج. إدارة للحمام إلى ذلك، يرى شيخ طائفة سوق الحمام بمكة طلال بادحمان أنه من الضروري إنشاء إدارة خاصة معنية بحمام البيت تعمل على حماية المخلوق الذي يعيش بين المسلمين منذ 1437 عاما كرمز من رموز البيت العتيق.

سقيا الأمانة بدوره أوضح مدير إدارة الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن البلديات الفرعية أدت دورها بوضع حاويات لسقيا الطيور بكل أنواعها، ولا يوجد أي خطة مستقبلية لإنشاء تلك الأبراج.