وما زال في ذمة (المغامسي) الكثير!!
بعد النسيان
بعد النسيان
السبت - 23 أبريل 2016
Sat - 23 Apr 2016
في رمضان (2008) كتب الدكتور (الحميدي عبيسان) ـ وكان ما يزال طالباً ـ مقالة في صفحة (نقاشات) الشهيرة في صحيفة (الوطن)، انتهى فيها إلى: أن الموسيقى والغناء أشد إباحةً من (التوت والسمبوسة في رمضان)!
ورغم أن (الحميدي) تخصص في الطب البشري إلا أنه أثبت ـ وهو ما يزال طالباً آنذاك ـ أنه أفقه من بعض كبار السن المتعصبين لرأي واحد، في مناظرات شهيرة حول الحجاب الشرعي، أيَّده فيها أستاذنا (نجيب عصام يماني)، البحر الوافر في العلم الشرعي!
بعد مقالة (التوت) اتصل أحد أقارب (الحميدي) بالأستاذ (محظوظ) لخبرته في التعامل مع المتشددين وقال له: تكفى عقِّل الحميدي.. أنت قلت إن الموسيقى حلال، ولم تسلم وأنت معلم، فكيف وهو ما زال طالباً ويعتبرك قدوة! فقال الأستاذ محظوظ: لا تخف عليه؛ فهذا كلام فقهاء وعلماء كالشافعي، والشوكاني، وأهل المدينة! قال المتصل: فلماذا حاكموك بتهمة أنك تبيح الموسيقى والغناء؟ قال الأستاذ محظوظ: أنا لم أقل إنها حلال فقط؛ بل قلت: إنها أكثر من ذلك، وإن تدريسها للطلاب من (أوجب الواجبات)! وقد قمت بتدريسها فعلاً! فما كان من المتصل إلا أن قال: طمأنتني.. الحمد لله.. ولدنا (الحميدي) لم يبلغ هذا الجنون!
وكنا نعرف حينها أن قنبلة الحميدي لن تؤثر في الناس؛ لأنها كتبت في صحيفة صدرت الفتاوى بتصنيفها (ليبرالية)، وتحريم اقتنائها أو قراءتها! ولن يؤخذ بكلام (نجيب عصام يماني) لو دعمه؛ فمهما كان علمه فهو (حليق) نسأل الله السلامة!
ولم تؤثر مدرسة (بين هُناكين) التي أعلن رائدها الدكتور (سلمان العودة) لأول مرة في رمضان نفسه: أن (هُناك) من يجيزها و(هناك) من يحرمها!!
أما تصريح المفسر المحبوب (صالح المغامسي) للزميل المتألق (يوسف الغنامي) في برنامج (mbc في أسبوع) الجمعة الماضية، فلن يمر مرور الكرام ولا أمن الطرق؛ لما يحظى به (أبوهاشم) من قبول آسر لدى كل من يتابعه، ليس من عامة الجمهور، بل ومن نخبة المسؤولين، ولن نستغرب أن يعمم وزير التعليم فتواه على قيادات المدارس التي ما زالت تحظر على طلابها ومعلميها استخدام الموسيقى في الحفلات!
ولكن ما يزال في صدر المغامسي كثير من المباحات لم يعلنها؛ كالسينما، والمسرح، ورياضة البنات!!
[email protected]
ورغم أن (الحميدي) تخصص في الطب البشري إلا أنه أثبت ـ وهو ما يزال طالباً آنذاك ـ أنه أفقه من بعض كبار السن المتعصبين لرأي واحد، في مناظرات شهيرة حول الحجاب الشرعي، أيَّده فيها أستاذنا (نجيب عصام يماني)، البحر الوافر في العلم الشرعي!
بعد مقالة (التوت) اتصل أحد أقارب (الحميدي) بالأستاذ (محظوظ) لخبرته في التعامل مع المتشددين وقال له: تكفى عقِّل الحميدي.. أنت قلت إن الموسيقى حلال، ولم تسلم وأنت معلم، فكيف وهو ما زال طالباً ويعتبرك قدوة! فقال الأستاذ محظوظ: لا تخف عليه؛ فهذا كلام فقهاء وعلماء كالشافعي، والشوكاني، وأهل المدينة! قال المتصل: فلماذا حاكموك بتهمة أنك تبيح الموسيقى والغناء؟ قال الأستاذ محظوظ: أنا لم أقل إنها حلال فقط؛ بل قلت: إنها أكثر من ذلك، وإن تدريسها للطلاب من (أوجب الواجبات)! وقد قمت بتدريسها فعلاً! فما كان من المتصل إلا أن قال: طمأنتني.. الحمد لله.. ولدنا (الحميدي) لم يبلغ هذا الجنون!
وكنا نعرف حينها أن قنبلة الحميدي لن تؤثر في الناس؛ لأنها كتبت في صحيفة صدرت الفتاوى بتصنيفها (ليبرالية)، وتحريم اقتنائها أو قراءتها! ولن يؤخذ بكلام (نجيب عصام يماني) لو دعمه؛ فمهما كان علمه فهو (حليق) نسأل الله السلامة!
ولم تؤثر مدرسة (بين هُناكين) التي أعلن رائدها الدكتور (سلمان العودة) لأول مرة في رمضان نفسه: أن (هُناك) من يجيزها و(هناك) من يحرمها!!
أما تصريح المفسر المحبوب (صالح المغامسي) للزميل المتألق (يوسف الغنامي) في برنامج (mbc في أسبوع) الجمعة الماضية، فلن يمر مرور الكرام ولا أمن الطرق؛ لما يحظى به (أبوهاشم) من قبول آسر لدى كل من يتابعه، ليس من عامة الجمهور، بل ومن نخبة المسؤولين، ولن نستغرب أن يعمم وزير التعليم فتواه على قيادات المدارس التي ما زالت تحظر على طلابها ومعلميها استخدام الموسيقى في الحفلات!
ولكن ما يزال في صدر المغامسي كثير من المباحات لم يعلنها؛ كالسينما، والمسرح، ورياضة البنات!!
[email protected]