نفى المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ صحة ما يتردد عن نقل مشاورات السلام اليمنية من الكويت إلى أي بلد آخر. وأكد في مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء جلسة المشاورات اليمنية أمس أن «المشاورات متواصلة في الكويت، ونحن مستمرون في هذا الجو الإيجابي وصولا لإيجاد حل ملموس وصلب» للأزمة اليمنية.
وحول موافقة وفد أنصار الله ووفد المؤتمر الشعبي العام على النقاط الخمس التي ترتكز عليها المشاورات قال «إننا متمسكون منذ البداية بأن تكون هذه المفاوضات تحت مظلة القرار الأممي 2216، وهناك برنامج للعمل وخريطة طريق، وجدول أعمالنا يتشابه مع النقاط الخمس للوصول إلى حل شامل في اليمن».
وعن التعهدات أو الوعود التي قدمت خلال المشاورات بشأن وقف إطلاق النار أوضح أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أبريل الحالي، ونسبة الالتزام به تتراوح ما بين 70 و80% وهناك ثغرات كبيرة سنعمل على معالجتها.
وأشار إلى أن جلسة المشاورات أمس جرى خلالها بحث 3 نقاط حول تثبيت وقف إطلاق النار، والقواعد الأساسية للوصول إلى روح إيجابية، وإنشاء اللجان، وهو ما سيجري بحثه في الجلسات المقبلة.
وقال إن من أبرز التحديات التي تواجهنا كيفية تفعيل لجان التهدئة لوقف عمليات الاقتتال بشكل كامل. وأكد أن هناك «روحا من الإيجابية لدى وفدي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام للتعامل مع النقاط الخمس، إلا أنه يوجد لديهم تحفظ حول تثبيت وقف إطلاق النار، كما أن وفد الحكومة اليمنية ملتزم بالنقاط الخمس».
واعتبر جلسة أمس إحدى أصعب الجلسات، لافتا إلى أن هناك جوا من الأخوة والتعاون ساعد في بحث النقاط الأساسية الأخرى. وأوضح أنه اقترح نشر مراقبين محليين لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار على الأرض. وقال إن هناك دعما دوليا كبيرا لاسيما من أعضاء مجلس الأمن لمشاورات السلام بالكويت، متوقعا صدور بيان من مجلس الأمن بهذا الشأن.
وكانت مشاورات السلام اليمنية استأنفت جلساتها بالكويت أمس برعاية الأمم المتحدة لاستكمال بحث البنود المطروحة على جدول أعمالها للتوصل لصيغة توافقية تساعد في إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية.
من جهته توقع مركز أبعاد للدراسات 4 سيناريوهات في حال فشل مفاوضات الكويت.
مباحثات اليوم الثاني
الموقف الحكومي
موقف المتمردين
وحول موافقة وفد أنصار الله ووفد المؤتمر الشعبي العام على النقاط الخمس التي ترتكز عليها المشاورات قال «إننا متمسكون منذ البداية بأن تكون هذه المفاوضات تحت مظلة القرار الأممي 2216، وهناك برنامج للعمل وخريطة طريق، وجدول أعمالنا يتشابه مع النقاط الخمس للوصول إلى حل شامل في اليمن».
وعن التعهدات أو الوعود التي قدمت خلال المشاورات بشأن وقف إطلاق النار أوضح أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أبريل الحالي، ونسبة الالتزام به تتراوح ما بين 70 و80% وهناك ثغرات كبيرة سنعمل على معالجتها.
وأشار إلى أن جلسة المشاورات أمس جرى خلالها بحث 3 نقاط حول تثبيت وقف إطلاق النار، والقواعد الأساسية للوصول إلى روح إيجابية، وإنشاء اللجان، وهو ما سيجري بحثه في الجلسات المقبلة.
وقال إن من أبرز التحديات التي تواجهنا كيفية تفعيل لجان التهدئة لوقف عمليات الاقتتال بشكل كامل. وأكد أن هناك «روحا من الإيجابية لدى وفدي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام للتعامل مع النقاط الخمس، إلا أنه يوجد لديهم تحفظ حول تثبيت وقف إطلاق النار، كما أن وفد الحكومة اليمنية ملتزم بالنقاط الخمس».
واعتبر جلسة أمس إحدى أصعب الجلسات، لافتا إلى أن هناك جوا من الأخوة والتعاون ساعد في بحث النقاط الأساسية الأخرى. وأوضح أنه اقترح نشر مراقبين محليين لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار على الأرض. وقال إن هناك دعما دوليا كبيرا لاسيما من أعضاء مجلس الأمن لمشاورات السلام بالكويت، متوقعا صدور بيان من مجلس الأمن بهذا الشأن.
وكانت مشاورات السلام اليمنية استأنفت جلساتها بالكويت أمس برعاية الأمم المتحدة لاستكمال بحث البنود المطروحة على جدول أعمالها للتوصل لصيغة توافقية تساعد في إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية.
من جهته توقع مركز أبعاد للدراسات 4 سيناريوهات في حال فشل مفاوضات الكويت.
- استسلام المتمردين، وقبولهم بالنقاط التي حددتها الشرعية، واحتمالات تحقق هذا السيناريو ضعيفة جدا.
- تنازل الشرعية عن كل مكتسبات الحرب والعودة لاتفاق السلم والشراكة الذي وقع مع سقوط العاصمة في 21 سبتمبر 2014. وهو أيضا سيناريو ضعيف جدا.
- التوافق، وهو الحد الأدنى للانقلابيين، ويقضي بتسليم صنعاء للشرعية.
- عودة الحرب في حال فشلت المشاورات، ويبدو أنه الأقرب نظرا لتعنت الانقلابيين.
مباحثات اليوم الثاني
- تثبيت وقف إطلاق النار.
- القواعد الأساسية.
- إنشاء اللجان.
الموقف الحكومي
- التمسك بالمرجعية كأساس للتفاوض
- حذر من رفع سقف التفاؤل
- يشكك في موقف الحوثيين
موقف المتمردين
- التحفظ على المحاور الـ5 للتفاوض
- وقف إطلاق النار قبل النقاش