7 مخاوف تحد من دخول سيدات الأعمال لقطاعي الصناعة والمقاولات

الجمعة - 22 أبريل 2016

Fri - 22 Apr 2016

أكدت اقتصاديات وسيدات أعمال أن دخول المرأة بشكل أكثر في قطاعات رأسمالية ذات قيم مضافة للاقتصاد الوطني كقطاعي الصناعة والمقاولات سيكون له فوائد كبيرة في ظل وجود أموال ضخمة مجمدة لدى السيدات تبحث عن أوعية استثمارية مناسبة في قطاعات رأسمالية، لكن لم يخفين تخوفهن من 7 عوامل تحول دون ذلك.

الحاجة للدعم

ولفتت رئيس الفريق النسائي في اللجنة الصناعية الوطنية بمجلس الغرف السعودية فوزية الطبيب إلى أن تجربة عمل المرأة بشكلها الحديث ما زالت فتية، لذلك كانت تختار القطاعات التجارية التي جربها آخرون ونجحوا فيها حتى لا تتعرض للإخفاق والفشل بحسب ما تعتقد، وهنا يجب أن نؤكد على أهمية الوقوف إلى جانب المرأة لدعم توجهاتها في القطاع الصناعي الذي يعد القطاع الأكثر فائدة وإضافة للاقتصاد الوطني، والدعم يجب أن يكون أولا من الأسرة ثم من مؤسسات المجتمع المدني قبل المؤسسات الاقتصادية. وأكدت أن الدولة وفرت في الوقت الراهن الفرص المواتية لنجاح المرأة في مختلف القطاعات ومنها القطاع الصناعي، إلا أن سبب التخوف من الدخول في القطاع الصناعي خاصة هو حاجة الاستثمار في القطاع عادة إلى رؤوس أموال أكبر وإلى الصبر وتحمل بعض التكاليف في البداية وهذا ما لا تطيقه بعض السيدات اللاتي يرغبن في الدخول في استثمارات مضمونة الربحية حتى وإن كانت أرباحها أقل قياسا بأرباح المشاريع الصناعية والإنتاجية. وتحدثت عن تجربتها بعد قرار إقامة مصنع للملابس والأكسسوارات بصناعية الدمام الثانية، فأشارت إلى أنها تجربة متعبة سواء في الحصول على التراخيص أو العمالة، لكنها تجد أن الكفاح ضروري لتثبت المرأة جدارتها.

دراسات الجدوى

وأشارت عضو المجلس التنسيقي لعمل المرأة بمجلس الغرف السعودية شعاع الدحيلان إلى أن نظرة المرأة في الاستثمار تختلف عنها عند الرجل، فهي ما زالت تبحث عن الفرص المجدية، مستبعدة أن تكون حداثة دخول المرأة في القطاع الاقتصادي سببا رئيسيا، لافتة إلى أن المرأة أثبتت ذاتها وجدارتها في عدد من القطاعات ومنها العقار، والبعض في قطاعي المقاولات والصناعة وإن كان عددهن أقل. وقالت: إن السيدات يستعن بدراسات الجدوى لتحديد الاستثمار الأكثر جدوى، والمستقبل ما زال يحدد ملامح دخول النساء في القطاع الصناعي وسيكون كأي قطاع آخر إلا أن المسألة تتطلب وقتا ودقة من خلال التمكين ومعرفة دعائم ومعايير العمل الصناعي والمقاولات.

روح المغامرة

من جانبها أكدت الخبيرة الاقتصادية فادية الراشد أننا بحاجة إلى تشجيع السيدات وإزالة مخاوفهن من الدخول في مشاريع كبرى مشيرة إلى أن السيدات لا تنقصهن الأفكار الابداعية للمشاريع في مختلف المجالات، كما لا تنقص كثير منهن الأموال ولكنهن يحتجن فقط إلى تعزيز روح المغامرة عن طريق الدعم المجتمعي لهذا التوجه، إضافة إلى عقد لقاءات ومنتديات خاصة تدعى إليها الجهات ذات العلاقة. ودعت إلى دعم وتمويل الأسر المنتجة بما يحقق الأهداف المرجوة في تطوير أعمالها لكي تتحول إلى صناعة احترافية على أسس علمية وتقنية حديثة، لافتة إلى أن أهمية الأسر المنتجة تأتى من أنها أساس الصناعة في بلدان متقدمة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وكوريا وغيرها، لذلك فإن النظرة إلى هذه الأسر يجب أن تتغير إلى الشكل الأكثر إيجابية وهو اعتبارها جهات منتجة داعمة للاقتصاد وليست فئات كادحة.

  1. تخوف المرأة من الاستثمارات المعقدة لحداثة عهدها بها

  2. وجود نظرة سائدة تثبط توجها لاستثمارات كبرى

  3. ضخامة رؤوس أموال الاستثمارات الكبرى

  4. قلة تشجيع مؤسسات المجتمع المدني لدخولها في القطاعات الكبرى

  5. غموض بعض أنظمة الاستثمار الصناعي والمقاولات للمرأة

  6. التخوف من تكرار تجارب سابقة فاشلة لسيدات

  7. التغيرات المستمرة في أنظمة قطاعات الاقتصاد والاستثمار