أوباما يناشد بريطانيا البقاء داخل الاتحاد الأوروبي
الجمعة - 22 أبريل 2016
Fri - 22 Apr 2016
وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مناشدة لبريطانيا أمس لتبقى في الاتحاد الأوروبي قائلا إن عضويتها رفعت مكانة لندن الدولية وجعلت الاتحاد أقوى وأكثر انفتاحا على العالم. ووصل أوباما الذي يخشى أن يضعف انسحاب بريطانيا الغرب، إلى لندن وأشاد بعضويتها في الاتحاد التي قال إنها ساعدت في جعل العالم أكثر حرية وثراء وأفضل قدرة على التعامل مع كل القضايا من العدوان الروسي إلى الإرهاب.
وعند تطرقه لهذه القضية المثيرة للخلاف استدعى تاريخ البلدين المتشابك وعشرات الآلاف من الأمريكيين المدفونين في مقابر حرب أوروبية، مما يعطيه حق التحدث «كصديق» بشأن الاستفتاء الذي سيجرى في 23 يونيو.
وفي مقال نشرته صحيفة «ديلي تلجراف» عبر أوباما بقوة عن تأييد الولايات المتحدة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل شهرين من موعد الاستفتاء المقرر حول المسألة.
وكتب أوباما في المقال «سأقول بصراحة وبصفتي صديقا إن قراركم ينطوي على أهمية كبرى بالنسبة للولايات المتحدة. فالطريق التي ستختارونها ستكون لها انعكاسات كبرى على آفاق جيل اليوم من الأمريكيين». وشدد على أن «الاتحاد الأوروبي لا يقلل من تأثير بريطانيا بل على العكس يعطيه بعدا أكبر».
وتابع أوباما في المقال «الولايات المتحدة والعالم بحاجة إلى استمرار تأثيركم الكبير بما في ذلك داخل أوروبا». وكان كاميرون شدد في وقت سابق على أهمية زيارة الرئيس الأمريكي في إطار الجهود الدولية لمكافحة داعش.
وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي انتقادات من معارضي عضوية بريطانيا في الاتحاد. وتشير استطلاعات للرأي إلى أن الناخبين البريطانيين يميلون للمعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد لكن كثيرين لم يحسموا أمرهم بعد.
واستهل يوم أمس بغداء مع الملكة إليزابيث الثانية التي احتفلت قبل يوم بعيد ميلادها الـ90. ومن المرجح أن تكون هذه الزيارة الرسمية الخامسة لأوباما إلى بريطانيا الأخيرة له قبل انتهاء ولايته الرئاسية.
«لا نريد تلقي نصائح من الأمريكيين بشأن عضوية الاتحاد والولايات المتحدة لن تؤيد أبدا هذا النقل للسيادة. إبلاغ الولايات المتحدة لنا في بريطانيا بأن علينا التنازل عن جانب كبير من ديمقراطيتنا مثال مذهل على مبدأ افعلوا مثلما أقول وليس مثلما أفعل».
بوريس جونسون ـ رئيس بلدية لندن
وعند تطرقه لهذه القضية المثيرة للخلاف استدعى تاريخ البلدين المتشابك وعشرات الآلاف من الأمريكيين المدفونين في مقابر حرب أوروبية، مما يعطيه حق التحدث «كصديق» بشأن الاستفتاء الذي سيجرى في 23 يونيو.
وفي مقال نشرته صحيفة «ديلي تلجراف» عبر أوباما بقوة عن تأييد الولايات المتحدة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل شهرين من موعد الاستفتاء المقرر حول المسألة.
وكتب أوباما في المقال «سأقول بصراحة وبصفتي صديقا إن قراركم ينطوي على أهمية كبرى بالنسبة للولايات المتحدة. فالطريق التي ستختارونها ستكون لها انعكاسات كبرى على آفاق جيل اليوم من الأمريكيين». وشدد على أن «الاتحاد الأوروبي لا يقلل من تأثير بريطانيا بل على العكس يعطيه بعدا أكبر».
وتابع أوباما في المقال «الولايات المتحدة والعالم بحاجة إلى استمرار تأثيركم الكبير بما في ذلك داخل أوروبا». وكان كاميرون شدد في وقت سابق على أهمية زيارة الرئيس الأمريكي في إطار الجهود الدولية لمكافحة داعش.
وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي انتقادات من معارضي عضوية بريطانيا في الاتحاد. وتشير استطلاعات للرأي إلى أن الناخبين البريطانيين يميلون للمعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد لكن كثيرين لم يحسموا أمرهم بعد.
واستهل يوم أمس بغداء مع الملكة إليزابيث الثانية التي احتفلت قبل يوم بعيد ميلادها الـ90. ومن المرجح أن تكون هذه الزيارة الرسمية الخامسة لأوباما إلى بريطانيا الأخيرة له قبل انتهاء ولايته الرئاسية.
«لا نريد تلقي نصائح من الأمريكيين بشأن عضوية الاتحاد والولايات المتحدة لن تؤيد أبدا هذا النقل للسيادة. إبلاغ الولايات المتحدة لنا في بريطانيا بأن علينا التنازل عن جانب كبير من ديمقراطيتنا مثال مذهل على مبدأ افعلوا مثلما أقول وليس مثلما أفعل».
بوريس جونسون ـ رئيس بلدية لندن