صخور بحيرات مكة تضيق الطرق وتربك السير

الجمعة - 22 أبريل 2016

Fri - 22 Apr 2016

شكلت أكوام من الصخور والأتربة عائقا وسدت نصف الشارع من الجهتين الغربية والجنوبية بحي البحيرات لنحو 25 عاما، حسب إفادة أهالي الحي، مما أثر على حركة السيارات نظرا لضيق الشارع، وتسبب في حوادث مرورية.

أكوام قديمة

وقال المواطن محمد المولد «قبل بناء منزلي منذ 23 سنة وجدت أكواما من الحجارة في أرضي والأرض المقابلة وراجعت البلدية والأجهزة الحكومية ذات العلاقة لإزالتها، إلا أنهم أفادوا بعدم الاختصاص واضطررت لإزالتها على حسابي، حيث كلفتني 15 ألف ريال، فيما الأكوام المقابلة لمنزلي موجودة من قبل أن أسكن الحي».

مجموعة من مواقع عدة

وأوضح عبدالرحمن السريحي أن هذه الأكوام لها في الموقع نحو 25 سنة، وقد جمعت من أماكن عدة لاختلاف التربة بها، وحان الوقت لإزالتها والاستفادة من الموقع، حيث زاد عدد سكان الحي، ويحتاجون لمواقف للسيارات وهذه الأكوام تقف مانعا لذلك، بحسب قوله.

مرمى للنفايات

وزاد محمد باقادر «يحتاج الحي لتوفير حاويات للنظافة، حتى لا تستغل هذه الأكوام كمرمى للنفايات، كما هو الحال، حيث يرمي بعض السكان نفاياتهم في الموقع قرب الحاوية الصغيرة، وقد يتحول الموقع لبؤرة للأوبئة والحشرات».

حوادث مرورية

وأشار نبيل الباز - أحد الأهالي - إلى أن بقاء الأكوام أدى لوقوع حوادث مرورية متكررة، لكونها ضيقت الشارع وسدت الرؤية عند الزاوية الجنوبية الغربية، مبينا أن أهالي الحي راجعوا البلدية لإزالة وتنظيف الموقع ولم تحدث الاستجابة المرجوة، ولا تزال الأكوام تسد جزءا كبيرا من الشارع.

متابعة مستمرة

من جهته أكد مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أنه تواصل مع رئيس بلدية العمرة، والذي أفاده بأن مراقبي البلدية يرصدون هذه الظواهر ويزيلون المخلفات من الأراضي العامة، مضيفا أنها إذا كانت في أرض يملكها مواطن فإن صاحب الأرض يتكفل بالنقل خاصة إذا كانت تتجاوز حدود أرضه، وإذا كانت مخلفات بناء لعمارة في موقع الرمي يتكفل الباني بنقلها على حسابه الخاص، وإذا كانت لمقاول من المقاولين فإنه يتكفل أيضا بنقلها.