مبتعث سابق يستعيد الذكريات الإيجابية بعد 11 سبتمبر

الجمعة - 22 أبريل 2016

Fri - 22 Apr 2016

u0646u0632u064au0647 u0627u0644u0639u062bu0645u0627u0646u064a
نزيه العثماني
وثق الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في جامعة الملك عبدالعزيز نزيه العثماني نماذج إيجابية للتعامل الاجتماعي بين المسلمين وغير المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر في أمريكا. وأشار في كتابه «رحلة الابتعاث بين التغريب والتشريق» الصادر أخيرا إلى المواقف التي واجهها خلال ابتعاثه قبل 15 سنة، وتأثير أحداث 11 سبتمبر على المبتعثين، والروايات المنتشرة عن الهجوم على المسلمين المبتعثين آنذاك، وينقل نماذج إيجابية في مذكراته. وأوضح العثماني أن «تلك الفترة شهدت تفاعلا ومبادرات إنسانية تطوع بها أفراد المجتمع الأمريكي، ووقفوا في صف الطلاب المبتعثين وساندوهم في تخطي مخاوفهم ومرافقتهم لقضاء يومهم دون رهبة من ردود فعل الشعب، إضافة إلى التصدي للتصرفات الفردية من مجتمعهم، وتوجيه مقترفيها باعتبار أنهم يفتقرون لمبدأ احترام الشعوب».

استغلال الفرص

وحدد العثماني أبرز المشكلات الشائعة التي تواجه المبتعثين وتنعكس على مسيرتهم العلمية سلبا، منها عدم التخطيط المسبق لتحديد أهدافهم ورغباتهم وترتيبها ضمن فترة يتوقع الطالب فيها الإنجاز والحصول على الشهادة. وشدد على ضرورة انتهاز الطلاب لأوقات فراغهم والمشاركة في الدورات واللجان المجانية التي توفرها الجامعات لتنمية مهارات التخاطب لديهم والاندماج مع المجتمع ليسهل التواصل معهم خلال فترة الابتعاث، مشددا عليهم بالالتزام بقوانين الدولة وتحديد مناطق الأمان والتواجد فيها تجنبا لما يؤثر سلبا على دراستهم.

من النماذج الإيجابية

- حراسة مساجد المسلمين أوقات الصلوات

- ارتداء إحدى المحاميات الأمريكيات الحجاب الإسلامي لمدة شهر بعد أن سمعت أحدهم يشتم امرأة مسلمة محجبة

- المبادرة في كسر مخاوف المسلمين من مواجهة العالم الخارجي، من خلال توفير مرافقين لهم يساعدونهم على قضاء مستلزماتهم بأنفسهم دون رهبة من الاعتداء عليهم