أعيد انتخاب الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي يتولى الحكم منذ 26 عاما، لولاية جديدة من خمس سنوات، في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في العاشر من أبريل الحالي، بحصوله على 61.56% من الأصوات، متقدما بأشواط على زعيم المعارضة صالح كبزابو الذي انتقد ما سماه «السطو الانتخابي».
واستقبل ناشطو حزب ديبي «الحركة الوطنية للإنقاذ» فوزه الذي لم يفاجئ أحدا، بطلقات مدفعية ورشقات نارية من بنادق أوتوماتيكية، خلال لقائهم في ساحة الأمة المقابلة للقصر الرئاسي في نجامينا.
ولاحظ شاهد عيان أن أعدادا من عناصر الشرطة والدرك والحرس الرئاسي، انتشروا طوال نهار الدورة الأولى، في كل أنحاء العاصمة وتقاطعاتها. وتجلى هذا الاستعراض للقوة والترهيب من قبل سلطات لا تقبل أي اعتراض بفوز إدريس ديبي من الدورة الأولى.
ونظرا إلى عدد المرشحين، كان السؤال المطروح هل يفوز إدريس ديبي في الدورة الأولى أو في الثانية؟
وقبل إصدار النتائج، اتهم المرشحون الثمانية، ومنهم زعيم المعارضة، السلطة بالغش والتزوير و»السطو الانتخابي»، معتبرين أن «أي مرشح لا يستطيع الفوز بالانتخابات في الدورة الأولى»، نظرا إلى النتائج التي يقولون إنها مضمونة لهم في المناطق.
وحذر موقعو البيان أيضا اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة والمجلس الدستوري «من المصادقة على السطو الانتخابي الذي قامت به الحركة الوطنية للإنقاذ».
ويتمتع عدد كبير من هؤلاء الناخبين، خاصة في الأحياء الفقيرة من نجامينا وفي الجنوب المكتظ، بحضور راسخ من شأنه أن يؤمن لهم في الواقع عددا كبيرا من الناخبين.
وأعيد انتخاب ديبي بينما ينفذ عدد كبير من الإدارات والمستشفيات والمدارس والجامعات إضرابا منذ أسابيع طويلة، احتجاجا على عدم دفع رواتب متأخرة ومخصصات المنح.
ويضاف إلى هذا التوتر الاجتماعي، تهديد مجموعة بوكو حرام بشن اعتداءات، بعد أن استهدفت العاصمة مرتين في 2015. ويضفي هذا التهديد شرعية على الانتشار الأمني الكثيف لنظام احتفظ بالسلطة طوال 26 عاما بقوة السلاح.
ورغم اكتشاف النفط منذ 2003، تصنف الأمم المتحدة تشاد بين الدول الخمس الأكثر فقرا بالعالم.
واستقبل ناشطو حزب ديبي «الحركة الوطنية للإنقاذ» فوزه الذي لم يفاجئ أحدا، بطلقات مدفعية ورشقات نارية من بنادق أوتوماتيكية، خلال لقائهم في ساحة الأمة المقابلة للقصر الرئاسي في نجامينا.
ولاحظ شاهد عيان أن أعدادا من عناصر الشرطة والدرك والحرس الرئاسي، انتشروا طوال نهار الدورة الأولى، في كل أنحاء العاصمة وتقاطعاتها. وتجلى هذا الاستعراض للقوة والترهيب من قبل سلطات لا تقبل أي اعتراض بفوز إدريس ديبي من الدورة الأولى.
ونظرا إلى عدد المرشحين، كان السؤال المطروح هل يفوز إدريس ديبي في الدورة الأولى أو في الثانية؟
وقبل إصدار النتائج، اتهم المرشحون الثمانية، ومنهم زعيم المعارضة، السلطة بالغش والتزوير و»السطو الانتخابي»، معتبرين أن «أي مرشح لا يستطيع الفوز بالانتخابات في الدورة الأولى»، نظرا إلى النتائج التي يقولون إنها مضمونة لهم في المناطق.
وحذر موقعو البيان أيضا اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة والمجلس الدستوري «من المصادقة على السطو الانتخابي الذي قامت به الحركة الوطنية للإنقاذ».
ويتمتع عدد كبير من هؤلاء الناخبين، خاصة في الأحياء الفقيرة من نجامينا وفي الجنوب المكتظ، بحضور راسخ من شأنه أن يؤمن لهم في الواقع عددا كبيرا من الناخبين.
وأعيد انتخاب ديبي بينما ينفذ عدد كبير من الإدارات والمستشفيات والمدارس والجامعات إضرابا منذ أسابيع طويلة، احتجاجا على عدم دفع رواتب متأخرة ومخصصات المنح.
ويضاف إلى هذا التوتر الاجتماعي، تهديد مجموعة بوكو حرام بشن اعتداءات، بعد أن استهدفت العاصمة مرتين في 2015. ويضفي هذا التهديد شرعية على الانتشار الأمني الكثيف لنظام احتفظ بالسلطة طوال 26 عاما بقوة السلاح.
ورغم اكتشاف النفط منذ 2003، تصنف الأمم المتحدة تشاد بين الدول الخمس الأكثر فقرا بالعالم.