ديلما: البرازيل تمر بلحظة خطيرة وحرجة
الجمعة - 22 أبريل 2016
Fri - 22 Apr 2016
أعلنت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف أمس أمام الأمم المتحدة أن السياسة الداخلية في البرازيل تمر بـ»لحظة خطيرة وحرجة»، بينما كانت تهدف إلى حشد التأييد من قادة العالم لأنها تواجه احتمال اتهامها بالتقصير.
وتعرضت روسيف التي تحدثت في مراسم توقيع اتفاق باريس للمناخ في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لضغوط في بلادها كي تستقيل منذ أشهر عدة، بعد اتهامها بإخفاء حجم عجز الموازنة خلال حملة إعادة انتخابها في نهاية 2014.
وقالت روسيف «لا يمكنني أن أختتم تصريحاتي بدون ذكر اللحظة الخطيرة الحرجة التي تمر بها البرازيل حاليا». وأضافت رئيسة البرازيل «لا شك أن البرازيل بلد عظيم، حيث تمكن شعبها من التغلب على الاستبداد في الماضي وبناء ديمقراطية مفعمة بالنشاط، ليس لدي أي شك في أن شعبنا سوف يكون قادرا على منع (حدوث) أي انتكاسات».
وأعربت روسيف عن شكرها لقادة الدول الذين عبروا عن تضامنهم معها.
وسافرت روسيف إلى نيويورك عقب مرور أقل من أسبوع على تصويت مجلس النواب البرازيلي بأغلبية الثلثين اللازمة لاتهامها بالتقصير.
ويعني قرار مجلس النواب أن مجلس الشيوخ يمكنه الآن وقف روسيف عن العمل لمدة 180 يوما في نهاية أبريل الحالي بأغلبية بسيطة، ويمكنه اتهامها بالتقصير بحلول أكتوبر المقبل في حال الموافقة على ذلك بأغلبية الثلثين.
يذكر أن روسيف عضو حزب العمال (يسار) تواجه مأزقا حقيقيا بعد موافقة مجلس النواب الأحد الماضي على إجراءات عزلها.
وتتهمها المعارضة بالتلاعب بالحسابات العامة في 2014، وهو عام إعادة انتخابها لإخفاء حجم الأزمة الاقتصادية، وكذلك في أوائل 2015.
وتقول روسيف إنها لم تتلاعب بالحسابات العامة بل استخدمت آلية لجأ إليها أسلافها من دون أن يتعرضوا لأي انتقاد جراء ذلك.
وأحيلت إجراءات الإقالة على مجلس الشيوخ الذي يعود إليه البت في إقالتها، وإذا قرر مجلس الشيوخ الموافقة على فتح قضية ضدها فسيتم إقصاء روسيف عن السلطة اعتبارا من النصف الأول من مايو المقبل، على أن يحل مكانها نائبها ميشال تامر خلال مهلة 180 يوما بانتظار القرار النهائي لأعضاء مجلس الشيوخ الذي يفترض أن يتخذ بأغلبية الثلثين.
وإذا دانها مجلس الشيوخ في النهاية يحل تامر مكانها إلى حين إجراءات انتخابات عامة في 2018.
ويعمل تامر عضو حزب الوسط والذي غادر الائتلاف الحكومي في نهاية مارس على تأليف حكومة انتقالية.
وتعرضت روسيف التي تحدثت في مراسم توقيع اتفاق باريس للمناخ في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لضغوط في بلادها كي تستقيل منذ أشهر عدة، بعد اتهامها بإخفاء حجم عجز الموازنة خلال حملة إعادة انتخابها في نهاية 2014.
وقالت روسيف «لا يمكنني أن أختتم تصريحاتي بدون ذكر اللحظة الخطيرة الحرجة التي تمر بها البرازيل حاليا». وأضافت رئيسة البرازيل «لا شك أن البرازيل بلد عظيم، حيث تمكن شعبها من التغلب على الاستبداد في الماضي وبناء ديمقراطية مفعمة بالنشاط، ليس لدي أي شك في أن شعبنا سوف يكون قادرا على منع (حدوث) أي انتكاسات».
وأعربت روسيف عن شكرها لقادة الدول الذين عبروا عن تضامنهم معها.
وسافرت روسيف إلى نيويورك عقب مرور أقل من أسبوع على تصويت مجلس النواب البرازيلي بأغلبية الثلثين اللازمة لاتهامها بالتقصير.
ويعني قرار مجلس النواب أن مجلس الشيوخ يمكنه الآن وقف روسيف عن العمل لمدة 180 يوما في نهاية أبريل الحالي بأغلبية بسيطة، ويمكنه اتهامها بالتقصير بحلول أكتوبر المقبل في حال الموافقة على ذلك بأغلبية الثلثين.
يذكر أن روسيف عضو حزب العمال (يسار) تواجه مأزقا حقيقيا بعد موافقة مجلس النواب الأحد الماضي على إجراءات عزلها.
وتتهمها المعارضة بالتلاعب بالحسابات العامة في 2014، وهو عام إعادة انتخابها لإخفاء حجم الأزمة الاقتصادية، وكذلك في أوائل 2015.
وتقول روسيف إنها لم تتلاعب بالحسابات العامة بل استخدمت آلية لجأ إليها أسلافها من دون أن يتعرضوا لأي انتقاد جراء ذلك.
وأحيلت إجراءات الإقالة على مجلس الشيوخ الذي يعود إليه البت في إقالتها، وإذا قرر مجلس الشيوخ الموافقة على فتح قضية ضدها فسيتم إقصاء روسيف عن السلطة اعتبارا من النصف الأول من مايو المقبل، على أن يحل مكانها نائبها ميشال تامر خلال مهلة 180 يوما بانتظار القرار النهائي لأعضاء مجلس الشيوخ الذي يفترض أن يتخذ بأغلبية الثلثين.
وإذا دانها مجلس الشيوخ في النهاية يحل تامر مكانها إلى حين إجراءات انتخابات عامة في 2018.
ويعمل تامر عضو حزب الوسط والذي غادر الائتلاف الحكومي في نهاية مارس على تأليف حكومة انتقالية.