عقبال (شارابوفا) يا (لجمتنا) العادلة!
بعد النسيان
بعد النسيان
السبت - 23 أبريل 2016
Sat - 23 Apr 2016
من نظريات إمام جامع العقل الكبير بالديرة (إبراهيم البليهي): «من أرسخ قواعد التخلف (فيذا) أن تُسنَّ القوانين نظريا، ولا تحترم في الواقع، بل تمسح بها البلاط الواسطة والمحسوبيات والناس مقامات»! ولهذا قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: «إنما أهلك من كان قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد»!
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكُنَّكُمْ، على هامش قرار اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات رفع الإيقاف عن اللاعب محمد نور، وكان (4) سنوات، والاكتفاء بالعقوبة المؤقتة وكانت (5) أشهر!
إلى هنا والقرار مبهم، يحق للاعب أن يراه تبرئة له من التهمة، كما غرد بذلك، وبشَّر الملايين من محبي رمزهم الوطني الكبير، ويمكنه أن يرفع قضية رد اعتبار لما طال سمعته من تشويه، ولكن ما يعكر إحساسه بذلك أن البيان أضاف: «أن لجنة الاستئناف أيدت وجود مادة محظورة في عينته»!
فما هي حيثية إلغاء العقوبة مع تثبيت سببها؟! هل هي غير مراعاة مكانة اللاعب، وتاريخه الطويل، وما قدمه لمنتخب وطنه وناديه؟ أفلا تسري هذه الحيثية على غيره من النجوم أيضا كلاعب نادي (مضر) لكرة اليد (عباس آل ربح)، الموقوف منذ عام كامل للعقوبة نفسها؟!
ولتبدي اللجنة قانونية قرارها، وأنها اتخذته بضمير مرتاح، أضافت بأن القرار قابل للاستئناف في المحكمة الرياضية الدولية (كاس)! وهل يستأنف ضد هذا النجم المحبوب من في قلبه ذرة من الوطنية؟ ولكن من يلوم الآخرين إن استندوا على القرار وتظلموا لدى (كاس)؟!
ولكن الألكن من كل لكن: على الرغم مما يشوب إجراءات (اللجمة) السعودية من غموض وهشاشة عظام؛ فإنها تظل أرحم وأعدل من اللجان الدولية، التي تتخذ تصنيف المواد المنشطة المحظورة بمزاج الآنسة (منيفة)، وهي تعيد رسم خارطة الرياض كل صباح، بحفرياتها وتحويلاتها التي لم تسلم منها حتى المقابر!
وثقة في إنسانية (اللجمة) السعودية نقترح على نجمة التنس الروسية الحسناء (ماريا شارابوفا) أن تحيل أوراقها إليها!
وبراءتها أوضح من نجومنا؛ فهي تعاطت مادة لم تكن محظورة؛ يعني أنه مغرَّرٌ بها! ومن غرَّر بها كان يعتقد أننا معجبون بها كلاعبة تنس! يا سلام.. (سيرينا ويليامز) أقوى منها بدون منشطات!
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكُنَّكُمْ، على هامش قرار اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات رفع الإيقاف عن اللاعب محمد نور، وكان (4) سنوات، والاكتفاء بالعقوبة المؤقتة وكانت (5) أشهر!
إلى هنا والقرار مبهم، يحق للاعب أن يراه تبرئة له من التهمة، كما غرد بذلك، وبشَّر الملايين من محبي رمزهم الوطني الكبير، ويمكنه أن يرفع قضية رد اعتبار لما طال سمعته من تشويه، ولكن ما يعكر إحساسه بذلك أن البيان أضاف: «أن لجنة الاستئناف أيدت وجود مادة محظورة في عينته»!
فما هي حيثية إلغاء العقوبة مع تثبيت سببها؟! هل هي غير مراعاة مكانة اللاعب، وتاريخه الطويل، وما قدمه لمنتخب وطنه وناديه؟ أفلا تسري هذه الحيثية على غيره من النجوم أيضا كلاعب نادي (مضر) لكرة اليد (عباس آل ربح)، الموقوف منذ عام كامل للعقوبة نفسها؟!
ولتبدي اللجنة قانونية قرارها، وأنها اتخذته بضمير مرتاح، أضافت بأن القرار قابل للاستئناف في المحكمة الرياضية الدولية (كاس)! وهل يستأنف ضد هذا النجم المحبوب من في قلبه ذرة من الوطنية؟ ولكن من يلوم الآخرين إن استندوا على القرار وتظلموا لدى (كاس)؟!
ولكن الألكن من كل لكن: على الرغم مما يشوب إجراءات (اللجمة) السعودية من غموض وهشاشة عظام؛ فإنها تظل أرحم وأعدل من اللجان الدولية، التي تتخذ تصنيف المواد المنشطة المحظورة بمزاج الآنسة (منيفة)، وهي تعيد رسم خارطة الرياض كل صباح، بحفرياتها وتحويلاتها التي لم تسلم منها حتى المقابر!
وثقة في إنسانية (اللجمة) السعودية نقترح على نجمة التنس الروسية الحسناء (ماريا شارابوفا) أن تحيل أوراقها إليها!
وبراءتها أوضح من نجومنا؛ فهي تعاطت مادة لم تكن محظورة؛ يعني أنه مغرَّرٌ بها! ومن غرَّر بها كان يعتقد أننا معجبون بها كلاعبة تنس! يا سلام.. (سيرينا ويليامز) أقوى منها بدون منشطات!