استغرب الباحث التاريخي سمير برقة مما تتعرض له المساجد التاريخية بالطائف من إهمال وعدم صيانة وافتقادها للنظافة، منتقدا الوضع الذي شاهدها عليه في زيارة له أخيرا مع وفد من جامعة الملك عبدالعزيز.
وأشار إلى أنه « فوجئ بالوضع المزري لهذه المساجد التاريخية القديمة» وأضاف بعضها أسقفها متهالكة مما يهدد سلامة الزوار.
وقال برقة: «أمور مؤسفة تثير الاستفهام والاستغراب عن وضع مساجد لها مكانة تاريخية في نفوس الكثيرين، فحين وصولنا لمسجد الكوع وجدنا وفدا سياحيا من جنسية أفريقية، وكان مدخل المسجد يعج بالنفايات والأوساخ ومستنقعات مائية، وبداخل المسجد فرش قديم جدا وغير نظيف، كذلك لاحظت سقوط جزء من سقف المسجد، وهذا التهالك والأجزاء الساقطة بكل تأكيد مهددة لسلامة الزوار والمصلين من وفود زوار الحج والعمرة»
وأضاف برقة «مسجد المدهون ليس ببعيد عن الكوع، حيث إن جزءا منه تعرض لحريق، ومسجد عداس كذلك يعاني الإهمال وعدم النظافة من خارجه لكن داخله مقبول نوعا ما».
وذكر بأنه توقع أن يكون مسجد الصحابي عبدالله بن العباس رضي الله عنهما أفضل من تلك المساجد الصغيرة وغير القريبة من السكان، إلا أنه وجد بقايا شركة مقاولات بعد ترميم المسجد موجودة على المداخل وبجوار مرافق المسجد الأخرى.
وذكر سمير برقة أن دور الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مثل هذه المساجد يكاد يكون غائبا، بالذات كما شاهد في الطائف، مطالبا بالاهتمام بالمواقع الأثرية، لأن بقاءها بهذا الشكل شاهد علينا، وليس لنا، على حد تعبيره أمام زوار ووفود أجنبية.
وأوضح المرشد السياحي بمحافظة الطائف أحمد الجعيد أن المساجد التاريخية تعد جزءا مهما ورئيسا من زيارة الوفود السياحية من آسيا وتركيا وغيرها من الدول الإسلامية، وتطلب منهم بالاسم فلا يمكن تجاهل رغبتهم، مضيفا بأنها تحتاج الكثير من العناية والاهتمام، فوضعها الحالي لا يساعد على جلب الوفود لها، وقال تحمل تلك المساجد لوحات تعريفية من هيئة السياحة والتراث الوطني، وينتظر تفعيل الاتفاقيات التي أبرمت مع وزارة الشؤون الإسلامية لترميم وإعادة تأهيل تلك المساجد.
من جهته أكد مدير فرع هيئة السياحة بالطائف عبدالله السواط أنه وفق مذكرة التعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أعدت دراسة لترميم وإعادة تأهيل المساجد التاريخية لإقامة الصلوات فيها، وقد تبرع عدد من رجال الأعمال بترميمها، وسلم فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالطائف نسخة من الدراسة التي بدورها عمدت مكتبا هندسيا لإصدار رخص الترميم للمساجد، ونحن في انتظار الانتهاء من إصدار الرخص، للبدء في أعمال الترميم بمشيئة الله.
وأشار إلى أنه « فوجئ بالوضع المزري لهذه المساجد التاريخية القديمة» وأضاف بعضها أسقفها متهالكة مما يهدد سلامة الزوار.
وقال برقة: «أمور مؤسفة تثير الاستفهام والاستغراب عن وضع مساجد لها مكانة تاريخية في نفوس الكثيرين، فحين وصولنا لمسجد الكوع وجدنا وفدا سياحيا من جنسية أفريقية، وكان مدخل المسجد يعج بالنفايات والأوساخ ومستنقعات مائية، وبداخل المسجد فرش قديم جدا وغير نظيف، كذلك لاحظت سقوط جزء من سقف المسجد، وهذا التهالك والأجزاء الساقطة بكل تأكيد مهددة لسلامة الزوار والمصلين من وفود زوار الحج والعمرة»
وأضاف برقة «مسجد المدهون ليس ببعيد عن الكوع، حيث إن جزءا منه تعرض لحريق، ومسجد عداس كذلك يعاني الإهمال وعدم النظافة من خارجه لكن داخله مقبول نوعا ما».
وذكر بأنه توقع أن يكون مسجد الصحابي عبدالله بن العباس رضي الله عنهما أفضل من تلك المساجد الصغيرة وغير القريبة من السكان، إلا أنه وجد بقايا شركة مقاولات بعد ترميم المسجد موجودة على المداخل وبجوار مرافق المسجد الأخرى.
وذكر سمير برقة أن دور الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مثل هذه المساجد يكاد يكون غائبا، بالذات كما شاهد في الطائف، مطالبا بالاهتمام بالمواقع الأثرية، لأن بقاءها بهذا الشكل شاهد علينا، وليس لنا، على حد تعبيره أمام زوار ووفود أجنبية.
وأوضح المرشد السياحي بمحافظة الطائف أحمد الجعيد أن المساجد التاريخية تعد جزءا مهما ورئيسا من زيارة الوفود السياحية من آسيا وتركيا وغيرها من الدول الإسلامية، وتطلب منهم بالاسم فلا يمكن تجاهل رغبتهم، مضيفا بأنها تحتاج الكثير من العناية والاهتمام، فوضعها الحالي لا يساعد على جلب الوفود لها، وقال تحمل تلك المساجد لوحات تعريفية من هيئة السياحة والتراث الوطني، وينتظر تفعيل الاتفاقيات التي أبرمت مع وزارة الشؤون الإسلامية لترميم وإعادة تأهيل تلك المساجد.
من جهته أكد مدير فرع هيئة السياحة بالطائف عبدالله السواط أنه وفق مذكرة التعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أعدت دراسة لترميم وإعادة تأهيل المساجد التاريخية لإقامة الصلوات فيها، وقد تبرع عدد من رجال الأعمال بترميمها، وسلم فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالطائف نسخة من الدراسة التي بدورها عمدت مكتبا هندسيا لإصدار رخص الترميم للمساجد، ونحن في انتظار الانتهاء من إصدار الرخص، للبدء في أعمال الترميم بمشيئة الله.