المعارضة السورية: على النظام وقف المذابح قبل استئناف المفاوضات

الخميس - 21 أبريل 2016

Thu - 21 Apr 2016

u0633u062au064au0641u0627u0646 u062fu064a u0645u064au0633u062au0648u0631u0627 u0641u064a u0637u0631u064au0642u0647 u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0635u062du0641u064a u0628u062cu0646u064au0641          (u0625 u0628 u0623)
ستيفان دي ميستورا في طريقه لمؤتمر صحفي بجنيف (إ ب أ)
طالبت المعارضة السورية النظام في دمشق بوقف المذابح قبل استئناف المفاوضات، إذ أكد مفاوض المعارضة السورية الذي يمثل جماعة جيش الإسلام محمد علوش أمس أنه لا يمكن استئناف محادثات السلام في جنيف إذا لم يوقف النظام المذابح ويطلق سراح آلاف السجناء.

وقبل أن يغادر محادثات جنيف ذكر علوش موجها حديثا لمفاوض النظام بشار الجعفري أنه إذا كان يريد حكومة وحدة وطنية حقيقية فعليه أولا إطلاق سراح عشرة آلاف سيدة في السجون وعشرات الألوف من السجناء.

وأضاف أنه يتعين عليه كذلك وقف «المذابح» التي ترتكب كل يوم وبعد ذلك ربما يمكن استئناف المحادثات.

من جهة أخرى، نجحت الأمم المتحدة في إجلاء 500 شخص من أربع مدن وبلدات محاصرة في سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.

وفي إطار خطة برعاية الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، غادرت مساء أمس الأول بشكل متزامن حافلات تقل جرحى ومرضى وعائلاتهم من مناطق تحاصرها الفصائل المقاتلة أو قوات النظام السوري، وهي الزبداني ومضايا في ريف دمشق والفوعة وكفريا في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد.

وبحسب المرصد، فقد وصلت فجر أمس حافلات تقل 250 شخصا من الزبداني ومضايا وأخرى تقل 250 آخرين من الفوعة وكفريا إلى منطقة قلعة المضيق في ريف حماة (وسط) الشمالي، وانتقلت منها إلى مناطق واقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة أو قوات النظام، فيما أعلن المرصد أن 44 مدنيا على الأقل قتلوا الثلاثاء في ضربات يبدو أن الطيران السوري شنها على سوقين في محافظة إدلب (شمال-غرب) الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة،

إلى ذلك أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في أنقرة أمس أن روسيا تبقي على «وجود عسكري كبير» في سوريا رغم الإعلان عن «انسحاب جزئي» لقواتها.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتدخل جيشه عسكريا في سوريا، أعلن الشهر الماضي سحب القسم الأساسي من القوات الروسية بعد أيام على بدء هدنة بين قوات النظام والمعارضة وصل إليها بدفع من موسكو وواشنطن.

لكن انتهاكات عدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية والوضع الإنساني المتدهور على الأرض دفعت بوفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة إلى تعليق مشاركته في المفاوضات غير المباشرة مع النظام برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

أحداث سورية

  • مقتل 44 مدنيا في ضربات للنظام في إدلب

  • روسيا تبقي على وجود عسكري كبير لدعم النظام

  • إجلاء 500 شخص من بلدات محاصرة


»رغم الإعلان عن انسحاب جزئي، نرى أن روسيا تبقي على وجود عسكري كبير لدعم نظام الأسد في سوريا، وأن وقف إطلاق النار ورغم الصعوبات يبقى الأساس الأفضل لحل سلمي متفاوض عليه للنزاع في هذا البلد«.

ينس ستولتنبرج - الأمين العام لحلف شمال الأطلسي