السعودية تدعم الشعب السوري ضد الانتهاكات الإسرائيلية بالجولان

الخميس - 21 أبريل 2016

Thu - 21 Apr 2016

u0642u0648u0627u062a u062au0627u0628u0639u0629 u0644u0644u0623u0645u0645 u0627u0644u0645u062au062du062fu0629 u0641u064a u0627u0644u062cu0648u0644u0627u0646                  (u0623 u0641 u0628)
قوات تابعة للأمم المتحدة في الجولان (أ ف ب)
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة الدائم بالجامعة العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي، السفير أحمد قطان، دعم المملكة للشعب السوري في تصديه للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والإجراءات التصعيدية في الجولان العربي السوري المحتل، مشددا على عروبة تلك الأرض.

ودعا السفير قطان، في كلمته أمس أمام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة المجتمع الدولي إلى التصدي بقوة للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي ترفضها المملكة والدول العربية.

وقال السفير قطان إن الأزمة السورية ستظل مستمرة طالما استمر نظام بشار الأسد، لافتا إلى أن الكيان الصهيوني استغل الأزمة السورية لفرض سياسة الأمر الواقع في الجولان العربي السوري المحتل.

وشدد السفير قطان على عروبة الجولان السوري المحتل، مبينا أن استمرار احتلاله يشكل تهديدا للأمن والسلم في المنطقة والعالم.

من جهته ندد مجلس الجامعة العربية بالتصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الجولان السوري المحتل وعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعاتها على أرض الجولان السورية متحديا قرارات مجلس الأمن الصادرة في هذا الشأن والأمم المتحدة والتي نصت على بطلان أي إجراءات إسرائيلية في الجولان واعتبارها غير ذات أثر قانوني.

وقدم المجلس في بيانه الختامي للاجتماع الطارئ حول الجولان أمس تحية واعتزاز وتضامن مع العرب في الجولان ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي والتمسك بهويتهم وندد المجلس الذي عقد برئاسة مندوب البحرين بمشروع المجلس الإقليمي الإسرائيلي للجولان بنقل مزيد من المستوطنين إلى هضبة الجولان وعملها على التغيير الديمجرافي والقانوني للجولان.

وأكد المجلس على الموقف العربي الداعم لحق سورية في استعادة الجولان على خطوط الرابع من يونيو1967 مع التأكيد على أن استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية والجولان ومزارع شبعا وشرشوبا تهديد للأمن والاستقرار بالمنطقة.

وطالب المجلس المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن باتخاذ التدابير اللازمة لإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والالتزام باتفاقية جنيف 1949 وتطبيقها على مواطني الجولان السوري المحتل.

وطالب المجلس من البحرين ومصر والأمين العام للجامعة العربية بإجراء الاتصالات والمشاورات مع بان كي مون ومجلس الأمن لاتخاذ خطوات لمواجهة الاستفزازات والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة.

كما أصدر المجلس بيانا رحب فيه بإطلاق المفاوضات اليمنية بالكويت برعاية الأمم المتحدة.