هيمن الشعراء السعوديون على جوائز الشعر الفصيح بنوعيه العمودي والحديث، في جائزة راشد بن حميد النعيمي للثقافة والعلوم التي وزعت صباح أمس في حفل بقصر عجمان، وفاز بها كل من الشعراء ناجي حرابة وحسين آل عمار ومحمد إبراهيم يعقوب وفريد النمر وعلي النمر.
وأوضح عضو الجائزة أحمد المهري أن المشاركة السعودية في الجائزة تزداد سنة بعد سنة وبشكل لافت نوعيا وكميا، وبخاصة في الشعر والبحث العلمي، وفاز بها جاسم الصحيح ومحمد إبراهيم يعقوب وياسر آل غريب وغيرهم الكثير.
وأضاف «كما أن المشاركة في فرعي القصة والرواية كانت بارزة، ومع ذلك المشاركة بالشعر أقوى، وربما ذلك نتيجة لتطور المشهد الشعري في السعودية لما يمتلكه المشاركون من بيئة وتراث وتاريخ ولانفتاحهم على الثقافات الأخرى، ما ساعدهم أكثر على التطور في كل أصناف الشعر من الشعبي والفصيح العمودي والحديث، إلا أن ما برز في الفترة الأخيرة هو نوعية في البحوث العلمية التي يقدمها السعوديون، والتي تحوز على نقاش طويل وعميق أثناء الندوات العلمية».
وأبدى يعقوب سعادته بحصوله على الجائزة الأولى بفرع الشعر الحديث، مشيرا إلى أن الجائزة تسعى إلى تكريم المبدعين والمبدعات في الخليج العربي.
جائزة النعيمي
أنشئت عام 1983م برعاية عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة عجمان حميد النعيمي، إحياء لذكرى والده راشد النعيمي.
وأوضح عضو الجائزة أحمد المهري أن المشاركة السعودية في الجائزة تزداد سنة بعد سنة وبشكل لافت نوعيا وكميا، وبخاصة في الشعر والبحث العلمي، وفاز بها جاسم الصحيح ومحمد إبراهيم يعقوب وياسر آل غريب وغيرهم الكثير.
وأضاف «كما أن المشاركة في فرعي القصة والرواية كانت بارزة، ومع ذلك المشاركة بالشعر أقوى، وربما ذلك نتيجة لتطور المشهد الشعري في السعودية لما يمتلكه المشاركون من بيئة وتراث وتاريخ ولانفتاحهم على الثقافات الأخرى، ما ساعدهم أكثر على التطور في كل أصناف الشعر من الشعبي والفصيح العمودي والحديث، إلا أن ما برز في الفترة الأخيرة هو نوعية في البحوث العلمية التي يقدمها السعوديون، والتي تحوز على نقاش طويل وعميق أثناء الندوات العلمية».
وأبدى يعقوب سعادته بحصوله على الجائزة الأولى بفرع الشعر الحديث، مشيرا إلى أن الجائزة تسعى إلى تكريم المبدعين والمبدعات في الخليج العربي.
جائزة النعيمي
أنشئت عام 1983م برعاية عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة عجمان حميد النعيمي، إحياء لذكرى والده راشد النعيمي.