انتقد الأكاديميان محمود نحلة وأحمد طه عزوف أبناء العربية عن استعمال المعجم العربي، وأشارا إلى أن المعاجم الحالية لا تفي بحاجة متعلمي العربية من غير أهلها.
وأوضحا خلال ندوة «المعاجم العربية الواقع والتطلعات» التي نظمها نادي المدينة المنور الأدبي بأن أول من استخدم كلمة «معجم» مبكرا رواة الحديث.
وأكد أن استخدامها لا يكون إلا عند الضرورة القصوى حتى لدى المثقفين، بعكس ما يحصل لدى أصحاب اللغات الأخرى الذين يضعونه على مكاتبهم ويعودون إليه في كل لحظة.
واستدل نحلة بمعجم وبستر الأمريكي الذي أصبح مرجعا أساسيا لا يستغني عنه الموظفون والعلماء والباحثون ورجال الأعمال والصحافة، وعامة فيما يستخدمه رجال المحاكم لضبط المفاهيم عند التحقيق.
حقائق
وختم نحلة حديثه بأن الأكاديميين في الجامعة الإسلامية يناقشون عمل «المعجم السياقي لألفاظ الحديث الشريف» ربما يصل إلى عشرين جزءا، مشيرا إلى أنهم بانتظار المتطوعين للمشاركة فيه.
من جانبه ذهب طه إلى أن المعاجم لا تفي بحاجة متعلمي العربية من غير أهلها، مرجعا ذلك لأسباب من بينها:
وأشار إلى أن:
المكتبة العربية تعاني فراغا كبيرا في المعاجم الموجهة إلى متعلميها من غير العرب، وليس فيها سوى ثلاثة معاجم مستوفية للشرائط العلمية:
وأوضحا خلال ندوة «المعاجم العربية الواقع والتطلعات» التي نظمها نادي المدينة المنور الأدبي بأن أول من استخدم كلمة «معجم» مبكرا رواة الحديث.
وأكد أن استخدامها لا يكون إلا عند الضرورة القصوى حتى لدى المثقفين، بعكس ما يحصل لدى أصحاب اللغات الأخرى الذين يضعونه على مكاتبهم ويعودون إليه في كل لحظة.
واستدل نحلة بمعجم وبستر الأمريكي الذي أصبح مرجعا أساسيا لا يستغني عنه الموظفون والعلماء والباحثون ورجال الأعمال والصحافة، وعامة فيما يستخدمه رجال المحاكم لضبط المفاهيم عند التحقيق.
حقائق
- وقدم نحلة عددا من الحقائق حول المعاجم:
- لم يظهر لفظ معجم إلا أواخر القرن الرابع والخامس الهجريين.
- أطلقت قبل ذلك أسماء أخرى مثل: كتاب العين للخليل بن أحمد ثم تهذيب اللغة للأزهري.
- أول من استخدم الكلمة رواة الحديث في الكتب التي تحمل أسماء الصحابة، ويتردد أنه الإمام البخاري.
- جمعها «معاجم» غير صحيح كما ذهب سيبويه، والصحيح «معجمات».
- لم يستخدم اللفظة حديثا إلا مجمع اللغة العربية في القاهرة، وأسمى المعجم الكبير والوسيط.
- أنتجت الأمة الإسلامية معاجم لم تنتجها ثقافات أخرى بشهادة الغرب حتى القرن الـ19.
- النشاط المعجمي العربي القديم ليس له نظير، إلى أن بدأ العرب يتقاعسون عن التطوير، وتجمدت على موقفها ثم تطورت المعاجم الأوروبية تطورا سريعا فاق العربية.
- لم ينتج العرب معجما تاريخيا حتى الآن رغم عدد من الجهود.
وختم نحلة حديثه بأن الأكاديميين في الجامعة الإسلامية يناقشون عمل «المعجم السياقي لألفاظ الحديث الشريف» ربما يصل إلى عشرين جزءا، مشيرا إلى أنهم بانتظار المتطوعين للمشاركة فيه.
من جانبه ذهب طه إلى أن المعاجم لا تفي بحاجة متعلمي العربية من غير أهلها، مرجعا ذلك لأسباب من بينها:
- طريقة ترتيب الألفاظ فيها لا تصلح للمتعلم المبتدئ أو المتوسط.
- تجمع بين الألفاظ المستخدمة والألفاظ التي أُهملت أو أُميتت.
- ضخامة حجمها.
- الدلالات التي تثبتها لا تكفي حاجة من يريد تعلم التراكيب اللغوية الصحيحة.
وأشار إلى أن:
المكتبة العربية تعاني فراغا كبيرا في المعاجم الموجهة إلى متعلميها من غير العرب، وليس فيها سوى ثلاثة معاجم مستوفية للشرائط العلمية:
- المعجم العربي الأساسي.
- معجم سياقي للألفاظ الشائعة.
- العربية بين يديك.