كيف السبيل إلى وصالك.. دلني!
الخميس - 21 أبريل 2016
Thu - 21 Apr 2016
قال: هل ترى حجم المطالبات بالعلاج، وضعي حرج! والعلاج لا يحتمل التأجيل، هل تستطيع مساعدتي؟!
قلت: تساؤلاتك تقتلني فأبواب الصحة موصدة، ولكن لاحت لي فكرة علها أسرع بالوصول، سوف أُدشن هاشتاقا عله يصل إلى فايز المالكي!
رد متعجبا! وما علاقة فايز بالعلاج؟
لم أستغرب تعجب صديقي لأننا مؤخرا وصلنا إلى مرحلة حرجة لا نستطيع أن نتعالج إلا بـ»هاشتاق» ومناشدات لأسماء في تويتر، لأجل «رتويت» يوصلنا بفايز!
أنا لا أنتقده فهذا عمل خيري وأجر عظيم، ولكن عتبي يمتد إلى وزارتنا!
هنالك حل!.. ماذا لو كان فايز في الوزارة؟!
رغم أن الصحة تملك أكبر ميزانية بالدولة، مكونة من شكل هرمي منمق وتوليها حكومتنا الرشيدة اهتماما بالغا والدليل أنها أسرع وزارة «تفنّش» وزراءها إن ثبت لديهم تقصير!
رغم هول الميزانية لا زال هناك تأخير في افتتاح مستشفيات متخصصة في بعض المناطق وخاصة مدن الأطراف، فهي تعاني من نقص شديد في الخدمات الطبية، لقد بحت حناجر الأوفياء وهم يقولون، «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».
حكومتنا تسعى إلى التطور وقد وفرت مدنا طبية ورصدت ميزانيات ضخمة، لكن من يديرها لا يعي شيئا عن الإدارة، عن حاجة المريض! إذن، الحل ليس بالمال.. الحل بالتصرف! المال وسيلة في أيدي الناس، غايته مفقودة في أياد لا ترحم..
فمشهد وقوف مواطنة أمام الكاميرا لكي يصل صوتها! وهي تمسك بورقة تؤكد بها معاناتها يتكرر كثيرا.
ومشهد صديقي الذي يرقد في مستشفى خاص بجدة ويأمل بنقله لمشفى متخصص في علاج السرطان لا يفارق مخيلتي! فالسرطان لا يرحم ولا أنتم ترحمون، صديقي مؤخرا أصيب بالشلل! صديقي يتصارع معكم ومع المرض! هنالك الكثير من أمثال صديقي!
فهنالك دموع تتساقط، وأوجه شاحبة، وهاشتاقات تدشن.. تؤمن أن «الرتويت» هو أملها بعد الله في ظل تجاهل المسؤولين!
فالجميع يقصد التواصل كي تصل المناشدة إلى إذن مسؤول بالصحة أو فاعل خير، ليفتح باب مستشفى كان مقفلا أمامنا، بعد ذلك تأتي الفزعة من المسؤول: لقد تم توفير الخدمة اللازمة له! أين ذلك من البداية؟! لماذا أصبحت الصحة في بلادي متعسرة صعبة المنال؟!
قلت: تساؤلاتك تقتلني فأبواب الصحة موصدة، ولكن لاحت لي فكرة علها أسرع بالوصول، سوف أُدشن هاشتاقا عله يصل إلى فايز المالكي!
رد متعجبا! وما علاقة فايز بالعلاج؟
لم أستغرب تعجب صديقي لأننا مؤخرا وصلنا إلى مرحلة حرجة لا نستطيع أن نتعالج إلا بـ»هاشتاق» ومناشدات لأسماء في تويتر، لأجل «رتويت» يوصلنا بفايز!
أنا لا أنتقده فهذا عمل خيري وأجر عظيم، ولكن عتبي يمتد إلى وزارتنا!
هنالك حل!.. ماذا لو كان فايز في الوزارة؟!
رغم أن الصحة تملك أكبر ميزانية بالدولة، مكونة من شكل هرمي منمق وتوليها حكومتنا الرشيدة اهتماما بالغا والدليل أنها أسرع وزارة «تفنّش» وزراءها إن ثبت لديهم تقصير!
رغم هول الميزانية لا زال هناك تأخير في افتتاح مستشفيات متخصصة في بعض المناطق وخاصة مدن الأطراف، فهي تعاني من نقص شديد في الخدمات الطبية، لقد بحت حناجر الأوفياء وهم يقولون، «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».
حكومتنا تسعى إلى التطور وقد وفرت مدنا طبية ورصدت ميزانيات ضخمة، لكن من يديرها لا يعي شيئا عن الإدارة، عن حاجة المريض! إذن، الحل ليس بالمال.. الحل بالتصرف! المال وسيلة في أيدي الناس، غايته مفقودة في أياد لا ترحم..
فمشهد وقوف مواطنة أمام الكاميرا لكي يصل صوتها! وهي تمسك بورقة تؤكد بها معاناتها يتكرر كثيرا.
ومشهد صديقي الذي يرقد في مستشفى خاص بجدة ويأمل بنقله لمشفى متخصص في علاج السرطان لا يفارق مخيلتي! فالسرطان لا يرحم ولا أنتم ترحمون، صديقي مؤخرا أصيب بالشلل! صديقي يتصارع معكم ومع المرض! هنالك الكثير من أمثال صديقي!
فهنالك دموع تتساقط، وأوجه شاحبة، وهاشتاقات تدشن.. تؤمن أن «الرتويت» هو أملها بعد الله في ظل تجاهل المسؤولين!
فالجميع يقصد التواصل كي تصل المناشدة إلى إذن مسؤول بالصحة أو فاعل خير، ليفتح باب مستشفى كان مقفلا أمامنا، بعد ذلك تأتي الفزعة من المسؤول: لقد تم توفير الخدمة اللازمة له! أين ذلك من البداية؟! لماذا أصبحت الصحة في بلادي متعسرة صعبة المنال؟!