بعدما لملمت الشمس أشعتها مغرب الأربعاء الماضي إيذانا بالرحيل، همّ وكيل وزارة الحج المساعد للتخطيط والتطوير عبدالرحمن النفيعي بالذهاب إلى أطراف ضاحية الشرائع برفقة ابنيه علي وعبدالعزيز كعادته للترويح عن نفسه قليلا بعد عناء يوم مليء بالعمل.
لكن النفيعي لم يكن يعلم أنها ستكون اللحظات الأخيرة في حياته، حيث رفع الأذان لصلاة المغرب وأقام الصلاة إلا أن أزمة قلبية داهمته عندما تهيأ لإمامة المصلين فسقط لتتلقفه أيديهم إلى أقرب مستوصف ليؤكد الأطباء وفاته.
جثمان الفقيد ووري الثرى بمقبرة العدل بعد الصلاة عليه ظهر أمس في المسجد الحرام وسط جموع غفيرة من محبيه وزملائه بوزارة الحج وعدد من مديري الإدارات الحكومية بمكة.
خدمة طويلة
منذ أن دلف إلى وزارة الحج في بدايات عام 1417، قادما إليها من هيئة الرقابة والتحقيق، وهب النفيعي نفسه ووقته لخدمة ضيوف الرحمن، بدأ من مستشار لوزير الحج آنذاك ووصولا لمنصب وكيل وزارة الحج للتخطيط والتطوير والذي صدر قرار مجلس الوزراء بتعيينه قبل وفاته بنحو شهرين.
كل من تعامل مع الفقيد كان يعلم حجم العلاقة الوطيدة بينه وضيوف الرحمن، من خلال وقوفه وجولاته الميدانية التي لم تتوقف إبان عمله وكيلا مساعدا لشؤون الحجاج ومديرا مكلفا لفرع وزارة الحج بمكة.
كان عشقه التقرب لضيوف الرحمن في مساكنهم ومرافق خدماتهم، يوجه بتسهيل كل الإمكانات وتسخيرها لراحتهم، يقف بنفسه على إنجاز الخدمات والتأكد من وصولها لهم، لذلك لم يختلف على حبه كل من تعامل معه سواء من داخل الوزارة أو خارجها.
عمل بتفان
«لقد غادر الفقيد دنيانا الفانية إلى رب رؤوف رحيم لطيف بعباده، فنسأل الله أن يلطف به، ويعظم أجره، ويعلي منزلته.
اللّهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، واجعل قبره روضة من رياض الجنة واجمعنا به في مستقر رحمتك.
لقد خدم الفقيد وطنه بكل أمانة وإخلاص وتفان في خدمة ضيوف الرحمن وهو شرف لا يدانيه شرف».
سليمان الزايدي - الأمين العام لجائزة وزارة الحج
خسارة فادحة
«وفاة النفيعي خسارة لكل العاملين في مجال خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار فهو أخ للجميع، وكان هدفه راحة ضيوف الرحمن من خلال تقديم أرقى وأفضل الخدمات لهم، حيث ينفذ جولاته في معظم الأوقات ويواصل الليل بالنهار لخدمة ضيوف بيت الله الحرام عمل واجتهد ونسأل المولى عز وجل أن يتقبله قبولا حسنا».
جلال سلفي - المطوف
مشاهدات
لم يتمالك وكيل وزارة الحج للمشاريع والنقل سابقا الدكتور سهل صبان
دموعه عند الدعاء للفقيد بعد دفنه حزنا لألم الفراق، حيث أمن الحضور على
الدعاء والذي ضمنه »اللهم إنك تعلم ما قدمه الفقيد لخدمة ضيوف الرحمن
فاجعله شفيعا له عندك« وظل يدعو بصوت مرتفع ويجهش بالبكاء.
كان في مقدمة الحضور وكيل وزارة الحج سابقا عادل بالخير والأمين العام لجائزة وزارة الحج سليمان الزايدي ومدير فرع وزارة الحج بمكة سابقا الدكتور أمين فطاني.
عدد كبير من منسوبي وزارة الحج شاركوا في مراسم الدفن.
لكن النفيعي لم يكن يعلم أنها ستكون اللحظات الأخيرة في حياته، حيث رفع الأذان لصلاة المغرب وأقام الصلاة إلا أن أزمة قلبية داهمته عندما تهيأ لإمامة المصلين فسقط لتتلقفه أيديهم إلى أقرب مستوصف ليؤكد الأطباء وفاته.
جثمان الفقيد ووري الثرى بمقبرة العدل بعد الصلاة عليه ظهر أمس في المسجد الحرام وسط جموع غفيرة من محبيه وزملائه بوزارة الحج وعدد من مديري الإدارات الحكومية بمكة.
خدمة طويلة
منذ أن دلف إلى وزارة الحج في بدايات عام 1417، قادما إليها من هيئة الرقابة والتحقيق، وهب النفيعي نفسه ووقته لخدمة ضيوف الرحمن، بدأ من مستشار لوزير الحج آنذاك ووصولا لمنصب وكيل وزارة الحج للتخطيط والتطوير والذي صدر قرار مجلس الوزراء بتعيينه قبل وفاته بنحو شهرين.
كل من تعامل مع الفقيد كان يعلم حجم العلاقة الوطيدة بينه وضيوف الرحمن، من خلال وقوفه وجولاته الميدانية التي لم تتوقف إبان عمله وكيلا مساعدا لشؤون الحجاج ومديرا مكلفا لفرع وزارة الحج بمكة.
كان عشقه التقرب لضيوف الرحمن في مساكنهم ومرافق خدماتهم، يوجه بتسهيل كل الإمكانات وتسخيرها لراحتهم، يقف بنفسه على إنجاز الخدمات والتأكد من وصولها لهم، لذلك لم يختلف على حبه كل من تعامل معه سواء من داخل الوزارة أو خارجها.
عمل بتفان
«لقد غادر الفقيد دنيانا الفانية إلى رب رؤوف رحيم لطيف بعباده، فنسأل الله أن يلطف به، ويعظم أجره، ويعلي منزلته.
اللّهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، واجعل قبره روضة من رياض الجنة واجمعنا به في مستقر رحمتك.
لقد خدم الفقيد وطنه بكل أمانة وإخلاص وتفان في خدمة ضيوف الرحمن وهو شرف لا يدانيه شرف».
سليمان الزايدي - الأمين العام لجائزة وزارة الحج
خسارة فادحة
«وفاة النفيعي خسارة لكل العاملين في مجال خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار فهو أخ للجميع، وكان هدفه راحة ضيوف الرحمن من خلال تقديم أرقى وأفضل الخدمات لهم، حيث ينفذ جولاته في معظم الأوقات ويواصل الليل بالنهار لخدمة ضيوف بيت الله الحرام عمل واجتهد ونسأل المولى عز وجل أن يتقبله قبولا حسنا».
جلال سلفي - المطوف
مشاهدات
لم يتمالك وكيل وزارة الحج للمشاريع والنقل سابقا الدكتور سهل صبان
دموعه عند الدعاء للفقيد بعد دفنه حزنا لألم الفراق، حيث أمن الحضور على
الدعاء والذي ضمنه »اللهم إنك تعلم ما قدمه الفقيد لخدمة ضيوف الرحمن
فاجعله شفيعا له عندك« وظل يدعو بصوت مرتفع ويجهش بالبكاء.
كان في مقدمة الحضور وكيل وزارة الحج سابقا عادل بالخير والأمين العام لجائزة وزارة الحج سليمان الزايدي ومدير فرع وزارة الحج بمكة سابقا الدكتور أمين فطاني.
عدد كبير من منسوبي وزارة الحج شاركوا في مراسم الدفن.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني