من يراهن على نتائج البرشا؟!
بعد النسيان
بعد النسيان
الجمعة - 22 أبريل 2016
Fri - 22 Apr 2016
لم يعد خافياً عبث شركات المراهنات العالمية، المصرح لها قانونياً، بمختلف مسابقات كرة القدم العالمية، وربما (وربما فقط) دوري المتردية والنطيحة (فيذا)؛ كما ألمح أستاذنا/ أحمد المصيبيح في مقالته أمس في الزميلة (الرياض) بعنوان: (مباريات مبيوعة)!
ودعك من الدوري (الطلياني) الذي تعبث به حتى المافيا، واسأل وتساءل وانسئل: ما الذي جرى لفريق (برشلونة) الإسباني، الذي كان مرشحاً لتحقيق الثلاثية (الليغا والكأس والدوري الأوروبي)، وإذا به (فجأةً) يخرج من بطولة الدوري الأوروبي بفارق هدفين أمام فريق لا يحسن الهجوم إطلاقاً؛ وإذا تهور وهاجم انكشف دفاعه المعتنق مبدأ: إن لم تخلص الكرة فحُشَّ ساق اللاعب؟!
وبينما كان (البرشا) يواصل انتصاراته ويحطم أرقامه القياسية في عدد مرات الفوز في كل المناسبات؛ إذا به (أفجأ من الفجأة) يخسر أمام فرقٍ لو لعب (ميسي) وحده لهزمها!! ليصبح حصوله على (الليغا) صعباً، وقد تساوى مع منافسه (أتلتيكو)، وصار على بعد شعرة واحدة من صلعة الزميل (زيدان النطاح)؛ بعد أن كان متصدراً (لا تكلمني) بفارق درزن من النقاط؟!!
وكان يمكن أن تكون الهزائم طبيعية لو ظهر اللاعبون على طبيعتهم، وأدوا ما عليهم وخذلهم الحظ؛ أما أن يتحول (ميسي) إلى (سلمان الفرج)، و(نيمار) إلى (سعود حمود)، و(سواريز) إلى (حسن الراهب)، و(بيكيه) إلى أم عياله (شاكيرا)؛ فهذا هو ما يجعل الفأر يلعب في كرش (حسين الجسمي) التي تخلص منها! ومن يدري ـ بمناسبة الفأر ـ لعل الرئيس المخلوع (عفاش) من أكبر المراهنين لإفشال الدوري الإسباني؟! ولِمَ لا تصدق أن ما يسمى (حزب الله) قد يشتري نادياً أوروبياً أو أمريكياً لغسيل أمواله؟ وهل خطر في بالك يوماً أن يدفع القيصر (فرانز بيكنباور) رشوةً للفيفا، ويشتري أصواتاً لتنظم ألمانيا كأس العالم (2006)؟! بِحِلٍّ وألف ظل يا ابن العم (محمد بن همام)؛ إن صحَّ اتهامه بـ(البيكنباورية) العالمية!!
وهي ليست المرة الأولى التي يثير فيها (برشلونة) الريبة اليقينية؛ فقد أشرنا إلى ذلك في مقالة (فيذا) بعد خسارته السوبر الإسباني أمام (أتلتيك بلباو 2015)، وما يؤكد عبث المراهنات هو النتيجة (4/ صفر) في مباراة الذهاب، التي لا يمكن أن يكون قد راهن عليها غير الروائية السعودية العظيمة (رجاء عالم) قبل (32) عاماً!!!
[email protected]
ودعك من الدوري (الطلياني) الذي تعبث به حتى المافيا، واسأل وتساءل وانسئل: ما الذي جرى لفريق (برشلونة) الإسباني، الذي كان مرشحاً لتحقيق الثلاثية (الليغا والكأس والدوري الأوروبي)، وإذا به (فجأةً) يخرج من بطولة الدوري الأوروبي بفارق هدفين أمام فريق لا يحسن الهجوم إطلاقاً؛ وإذا تهور وهاجم انكشف دفاعه المعتنق مبدأ: إن لم تخلص الكرة فحُشَّ ساق اللاعب؟!
وبينما كان (البرشا) يواصل انتصاراته ويحطم أرقامه القياسية في عدد مرات الفوز في كل المناسبات؛ إذا به (أفجأ من الفجأة) يخسر أمام فرقٍ لو لعب (ميسي) وحده لهزمها!! ليصبح حصوله على (الليغا) صعباً، وقد تساوى مع منافسه (أتلتيكو)، وصار على بعد شعرة واحدة من صلعة الزميل (زيدان النطاح)؛ بعد أن كان متصدراً (لا تكلمني) بفارق درزن من النقاط؟!!
وكان يمكن أن تكون الهزائم طبيعية لو ظهر اللاعبون على طبيعتهم، وأدوا ما عليهم وخذلهم الحظ؛ أما أن يتحول (ميسي) إلى (سلمان الفرج)، و(نيمار) إلى (سعود حمود)، و(سواريز) إلى (حسن الراهب)، و(بيكيه) إلى أم عياله (شاكيرا)؛ فهذا هو ما يجعل الفأر يلعب في كرش (حسين الجسمي) التي تخلص منها! ومن يدري ـ بمناسبة الفأر ـ لعل الرئيس المخلوع (عفاش) من أكبر المراهنين لإفشال الدوري الإسباني؟! ولِمَ لا تصدق أن ما يسمى (حزب الله) قد يشتري نادياً أوروبياً أو أمريكياً لغسيل أمواله؟ وهل خطر في بالك يوماً أن يدفع القيصر (فرانز بيكنباور) رشوةً للفيفا، ويشتري أصواتاً لتنظم ألمانيا كأس العالم (2006)؟! بِحِلٍّ وألف ظل يا ابن العم (محمد بن همام)؛ إن صحَّ اتهامه بـ(البيكنباورية) العالمية!!
وهي ليست المرة الأولى التي يثير فيها (برشلونة) الريبة اليقينية؛ فقد أشرنا إلى ذلك في مقالة (فيذا) بعد خسارته السوبر الإسباني أمام (أتلتيك بلباو 2015)، وما يؤكد عبث المراهنات هو النتيجة (4/ صفر) في مباراة الذهاب، التي لا يمكن أن يكون قد راهن عليها غير الروائية السعودية العظيمة (رجاء عالم) قبل (32) عاماً!!!
[email protected]