هادي يؤكد على تنفيذ المبادرة الخليجية في مشاورات الكويت
الخميس - 21 أبريل 2016
Thu - 21 Apr 2016
أكد الرئيس اليمني عبدربه هادي على ثوابت ومرتكزات المشاورات الأساسية المتمثلة في تنفيذ القرار 2216 واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
جاء ذلك خلال ترؤس الرئيس هادي اجتماعا استثنائيا لمستشاريه بحضور نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، والذي تناول عددا من القضايا والموضوعات المتصلة بالشأن اليمني ومشاورات السلام بالكويت وموقف الحكومة الجاد من أجل السلام من خلال تواجد وفد الحكومة اليمنية للمشاورات في الكويت.
وأشاد هادي بصبر الوفد الحكومي للمشاورات في الكويت وتحليه بالتأني والحكمة رغم عدم حضور وفد الانقلابيين، مضيفا أن الوفد يدرك أن هناك قضية ووطنا يحرص عليهما بعيدا عن الأجندة الخاصة والمشروعات الضيقة، ومشددا على عمق العلاقة الأخوية والمصير المشترك والتلاحم المصيري الصادق بين اليمن ودول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية والإمارات.
من جهته جدد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر موقف الحكومة الحريص على إحلال السلام الشامل الضامن لعودة الدولة ومؤسساتها وتثبيت الأمن والاستقرار للشعب اليمني الصابر، الذي لن يتحقق إلا بالاستناد على المرتكزات الثلاثة المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وتنفيذ القرار الأممي 2216، الرامي إلى انسحاب الميليشيات الانقلابية من المدن وتسليم السلاح للدولة.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور ابن دغر اجتماعا دوريا لمجلس الوزراء الليلة الماضية بالرياض والذي وقف خلاله المجلس أمام آفاق السلام الدائم والمأمول من مشاورات الكويت التي كان من المقرر أن تنعقد في 18 أبريل الحالي والتي تأخرت بسبب تأخر وفد الانقلابيين عن الحضور في الموعد المحدد.
جاء ذلك خلال ترؤس الرئيس هادي اجتماعا استثنائيا لمستشاريه بحضور نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، والذي تناول عددا من القضايا والموضوعات المتصلة بالشأن اليمني ومشاورات السلام بالكويت وموقف الحكومة الجاد من أجل السلام من خلال تواجد وفد الحكومة اليمنية للمشاورات في الكويت.
وأشاد هادي بصبر الوفد الحكومي للمشاورات في الكويت وتحليه بالتأني والحكمة رغم عدم حضور وفد الانقلابيين، مضيفا أن الوفد يدرك أن هناك قضية ووطنا يحرص عليهما بعيدا عن الأجندة الخاصة والمشروعات الضيقة، ومشددا على عمق العلاقة الأخوية والمصير المشترك والتلاحم المصيري الصادق بين اليمن ودول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية والإمارات.
من جهته جدد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر موقف الحكومة الحريص على إحلال السلام الشامل الضامن لعودة الدولة ومؤسساتها وتثبيت الأمن والاستقرار للشعب اليمني الصابر، الذي لن يتحقق إلا بالاستناد على المرتكزات الثلاثة المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وتنفيذ القرار الأممي 2216، الرامي إلى انسحاب الميليشيات الانقلابية من المدن وتسليم السلاح للدولة.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور ابن دغر اجتماعا دوريا لمجلس الوزراء الليلة الماضية بالرياض والذي وقف خلاله المجلس أمام آفاق السلام الدائم والمأمول من مشاورات الكويت التي كان من المقرر أن تنعقد في 18 أبريل الحالي والتي تأخرت بسبب تأخر وفد الانقلابيين عن الحضور في الموعد المحدد.