أعلنت الغرفة التجارية الصناعية بمكة أن تركيا ستكون منطقة توزيع للرحلات الجوية للحج والعمرة في آسيا وسيكون بإمكان الحجاج والمعتمرين إن رغبوا البقاء للسياحة في تركيا في طريق ذهابهم وعودتهم إلى السعودية.
وأكد رئيس الغرفة ماهر جمال لـ»مكة» أن حجم التبادلات التجارية بين تركيا والسعودية سيرتفع إلى 30 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة بعد دراسات بحثتها غرفة مكة خلصت إلى أنه بعد إقرار الاتفاقية ستتمكن تركيا من أن تكون أهم محطات الوصول إلى مكة المكرمة في آسيا، مرجحا أن الاتفاقية ستتيح لتركيا فرصة الاستفادة من مرور الحجاج والمعتمرين في رحلتي الذهاب والعودة، حيث تحتل جغرافيا بوابة اقتصادية مهمة بحكم توسط موقعها الآسيوي.
وقال جمال «بعد توقيع مذكرة تعاون بين غرفة مكة ورئيس جمعية رجال الأعمال بتركيا «الموسياد» أخيرا فإن السياحة التركية سيتعين عليها الاستفادة من خط الحج بإقامة المعتمرين والحجاج على أراضيها والواقعين في مدارها الجغرافي متى ما رغبوا من خلال رحلات محفزة على خطوطها الجوية».
وأشار إلى أن تركيا تربط بين أوروبا وأمريكا وجنوب آسيا، وتطمح في غضون ارتفاع أعداد المعتمرين والحجاج في السنوات المقبلة إلى زيادة حجم استثماراتها فيما يخص الطيران فقط، بجانب خدمات السياحة والبنى التحتية، وشركات النقل في الداخل المكي، حيث تستفيد من صناعة الحافلات التركية.
وأفاد بأن وجود غرفة مكة كبوابة لدخول الاستثمارات التركية إلى السعودية يجسد الدور التكاملي للغرف التجارية والصناعية الأخرى، مشيرا إلى أن المصلحة تكمن في دخول استثمارات تركية في دورة الاقتصاد السعودي والمجتمع المكي على وجه التحديد.
وأبان أن غرفة مكة سيتعين عليها ترشيح الفرص الاستثمارية الممكنة للجانب التركي مقابل الاستعانة بشركات تركية متميزة في تخصصات عدة مما يتيح لرجال الأعمال التعرف ببعضهم في علاقة مباشرة، وزاد بالقول «هي علاقة تواصل ولا تعني احتكارا، وتصب في تهيئة شراكات استثمارية بين الطرفين فيما يتعلق بالشركات والأفراد».
وحول الجوانب الاستثمارية الممكنة في القريب العاجل أوضح جمال أنها تصب في التحالفات للمشاريع الكبرى كالمطارات والقطارات وتوليد الكهرباء والطاقة، مبينا أن تركيا باتت بلدا صناعيا بإمكانه دعم ملفي الحج والعمرة فيما يخص الخدمات اللوجستية المصاحبة.
مشاريع استثمارية سيتحرك الأتراك من خلالها:
وأكد رئيس الغرفة ماهر جمال لـ»مكة» أن حجم التبادلات التجارية بين تركيا والسعودية سيرتفع إلى 30 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة بعد دراسات بحثتها غرفة مكة خلصت إلى أنه بعد إقرار الاتفاقية ستتمكن تركيا من أن تكون أهم محطات الوصول إلى مكة المكرمة في آسيا، مرجحا أن الاتفاقية ستتيح لتركيا فرصة الاستفادة من مرور الحجاج والمعتمرين في رحلتي الذهاب والعودة، حيث تحتل جغرافيا بوابة اقتصادية مهمة بحكم توسط موقعها الآسيوي.
وقال جمال «بعد توقيع مذكرة تعاون بين غرفة مكة ورئيس جمعية رجال الأعمال بتركيا «الموسياد» أخيرا فإن السياحة التركية سيتعين عليها الاستفادة من خط الحج بإقامة المعتمرين والحجاج على أراضيها والواقعين في مدارها الجغرافي متى ما رغبوا من خلال رحلات محفزة على خطوطها الجوية».
وأشار إلى أن تركيا تربط بين أوروبا وأمريكا وجنوب آسيا، وتطمح في غضون ارتفاع أعداد المعتمرين والحجاج في السنوات المقبلة إلى زيادة حجم استثماراتها فيما يخص الطيران فقط، بجانب خدمات السياحة والبنى التحتية، وشركات النقل في الداخل المكي، حيث تستفيد من صناعة الحافلات التركية.
وأفاد بأن وجود غرفة مكة كبوابة لدخول الاستثمارات التركية إلى السعودية يجسد الدور التكاملي للغرف التجارية والصناعية الأخرى، مشيرا إلى أن المصلحة تكمن في دخول استثمارات تركية في دورة الاقتصاد السعودي والمجتمع المكي على وجه التحديد.
وأبان أن غرفة مكة سيتعين عليها ترشيح الفرص الاستثمارية الممكنة للجانب التركي مقابل الاستعانة بشركات تركية متميزة في تخصصات عدة مما يتيح لرجال الأعمال التعرف ببعضهم في علاقة مباشرة، وزاد بالقول «هي علاقة تواصل ولا تعني احتكارا، وتصب في تهيئة شراكات استثمارية بين الطرفين فيما يتعلق بالشركات والأفراد».
وحول الجوانب الاستثمارية الممكنة في القريب العاجل أوضح جمال أنها تصب في التحالفات للمشاريع الكبرى كالمطارات والقطارات وتوليد الكهرباء والطاقة، مبينا أن تركيا باتت بلدا صناعيا بإمكانه دعم ملفي الحج والعمرة فيما يخص الخدمات اللوجستية المصاحبة.
مشاريع استثمارية سيتحرك الأتراك من خلالها:
- توسعة مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة
- مشاريع توسعة الحرمين الشريفين
- التوسع في قطاعات الإسكان الفندقي والتشغيلي
- إنشاء مطارات جديدة
- السكك الحديدية
- النقل البري والجوي
- مشاريع توليد وتوزيع الكهرباء والمياه
- خدمات الضيافة والتغذية
- الطاقة النظيفة والمتجددة
- مشاريع مراكز العمل التنموي
- القطاع الصحي
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
الهيئة السعودية للمحامين تختتم فعاليات مؤتمر المحاماة السعودي 2024