ضغوط أممية تجبر انقلابيي اليمن على المشاركة في مشاورات الكويت
الأربعاء - 20 أبريل 2016
Wed - 20 Apr 2016
توجه وفد تحالف الانقلاب في اليمن، المتمثل بوفد الحوثيين وممثلين لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه المخلوع صالح، أمس إلى الكويت للمشاركة في مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، والتي كانت مقررة الاثنين الماضي.
وأكد القيادي في جماعة الحوثي مهدي المشاط أن جماعته اتخذت قرارا بالمشاركة في مفاوضات الكويت، وأن وفدي الجماعة وصالح غادرا صنعاء صوب الكويت ظهرا، في حين كشف الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام «جناح صالح « ياسر العواضي عن مشاركة وفد حزب صالح في المشاورات، مؤكدا أن الوفد سيصل مسقط اليوم ثم يتوجه إلى الكويت.
من جهتها أعلنت وزارة الإعلام الكويتية أمس أن وفد الحوثيين سيصل إلى الكويت مساء، أو صباح اليوم على الأغلب، على أن تستأنف المشاورات اليمنية عصر الخميس.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا لبدء مفاوضات الكويت «بدون مزيد من التأخير»، وفق ما أعلن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك أمس الأول.
وأكد دوجاريك أن بان كي مون «يحض جميع الأطراف المفاوضين على التحاور بنية سليمة» مع الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، «بحيث تبدأ هذه المفاوضات بدون مزيد من التأخير».
ويرى المراقبون أن رضوخ المتمردين لمغادرة صنعاء أخيرا والمشاركة في مشاورات الكويت هو نتيجة للضغوطات التي مارستها الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن بمساعدة من عمان والكويت، في حين يرى آخرون أن موافقة المتمردين بالمشاركة في مشاورات الكويت تأتي في إطار المراوغة من جديد والتضليل، بعد أن فشلوا في تحقيق أي مطالب سياسية أو عسكرية من خلال تأخرهم عن موعد المشاورات.
ميدانيا تواصلت خروقات ميليشيات الحوثي وصالح في عدد من جبهات القتال، حيث تواصلت هجماتهم على أحياء مدينة تعز ومواقع المقاومة على الجبهات الغربية ومعظم الأحياء الشرقية وقرى جبل صبر المطل على المدينة من جهة الجنوب.
كما جددت الميليشيات هجماتها على منطقة نهم شمال شرق صنعاء، مع إرسال المزيد من التعزيزات إلى الجبهة. وشنت الميليشيات أمس هجوما على مواقع المقاومة في جبل يام بمديرية نهم، إلا أن المقاومة والجيش أحبطا الهجوم.
إلى ذلك صدت قوات الشرعية هجمات المتمردين بمديريات المصلوب والمتون والغيل والعقبة غرب محافظة الجوف.
وفي محافظة شبوة قتل عدد من أفراد الجيش والمقاومة الشعبية بمعارك مع الميليشيات في مديريتي عسيلان وبيحان. يأتي ذلك في وقت فشلت فيه اللجنة المحلية لمراقبة وقف إطلاق النار في توقيع اتفاق للهدنة.
ودارت معارك بين قوات الشرعية والمتمردين في جبهة صرواح بمأرب، وفي جبهتي حرض وميدي. وقال اللواء الركن علي حميد القشيبي قائد المنطقة العسكرية الخامسة المكلف إن مسلحي الحوثي وصالح لم يلتزموا بالهدنة المعلنة منذ بدء سريانها مطلع الأسبوع الماضي، وإن عناصر الحوثي وصالح أطلقت الرصاص على اللجنة المشرفة فور وصولها المكان المحدد للمراقبة ، في خرق واضح للهدنة.
مشاورات السلام
خروقات الانقلاب
وأكد القيادي في جماعة الحوثي مهدي المشاط أن جماعته اتخذت قرارا بالمشاركة في مفاوضات الكويت، وأن وفدي الجماعة وصالح غادرا صنعاء صوب الكويت ظهرا، في حين كشف الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام «جناح صالح « ياسر العواضي عن مشاركة وفد حزب صالح في المشاورات، مؤكدا أن الوفد سيصل مسقط اليوم ثم يتوجه إلى الكويت.
من جهتها أعلنت وزارة الإعلام الكويتية أمس أن وفد الحوثيين سيصل إلى الكويت مساء، أو صباح اليوم على الأغلب، على أن تستأنف المشاورات اليمنية عصر الخميس.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا لبدء مفاوضات الكويت «بدون مزيد من التأخير»، وفق ما أعلن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك أمس الأول.
وأكد دوجاريك أن بان كي مون «يحض جميع الأطراف المفاوضين على التحاور بنية سليمة» مع الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، «بحيث تبدأ هذه المفاوضات بدون مزيد من التأخير».
ويرى المراقبون أن رضوخ المتمردين لمغادرة صنعاء أخيرا والمشاركة في مشاورات الكويت هو نتيجة للضغوطات التي مارستها الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن بمساعدة من عمان والكويت، في حين يرى آخرون أن موافقة المتمردين بالمشاركة في مشاورات الكويت تأتي في إطار المراوغة من جديد والتضليل، بعد أن فشلوا في تحقيق أي مطالب سياسية أو عسكرية من خلال تأخرهم عن موعد المشاورات.
ميدانيا تواصلت خروقات ميليشيات الحوثي وصالح في عدد من جبهات القتال، حيث تواصلت هجماتهم على أحياء مدينة تعز ومواقع المقاومة على الجبهات الغربية ومعظم الأحياء الشرقية وقرى جبل صبر المطل على المدينة من جهة الجنوب.
كما جددت الميليشيات هجماتها على منطقة نهم شمال شرق صنعاء، مع إرسال المزيد من التعزيزات إلى الجبهة. وشنت الميليشيات أمس هجوما على مواقع المقاومة في جبل يام بمديرية نهم، إلا أن المقاومة والجيش أحبطا الهجوم.
إلى ذلك صدت قوات الشرعية هجمات المتمردين بمديريات المصلوب والمتون والغيل والعقبة غرب محافظة الجوف.
وفي محافظة شبوة قتل عدد من أفراد الجيش والمقاومة الشعبية بمعارك مع الميليشيات في مديريتي عسيلان وبيحان. يأتي ذلك في وقت فشلت فيه اللجنة المحلية لمراقبة وقف إطلاق النار في توقيع اتفاق للهدنة.
ودارت معارك بين قوات الشرعية والمتمردين في جبهة صرواح بمأرب، وفي جبهتي حرض وميدي. وقال اللواء الركن علي حميد القشيبي قائد المنطقة العسكرية الخامسة المكلف إن مسلحي الحوثي وصالح لم يلتزموا بالهدنة المعلنة منذ بدء سريانها مطلع الأسبوع الماضي، وإن عناصر الحوثي وصالح أطلقت الرصاص على اللجنة المشرفة فور وصولها المكان المحدد للمراقبة ، في خرق واضح للهدنة.
مشاورات السلام
- وفد حوثي يغادر صنعاء إلى الكويت.
- وفد صالح يتجه لمسقط قبل الكويت.
- المحادثات تنطلق عصر اليوم.
- كي مون يحض على التحاور بنية سليمة.
- مجلس الوزراء يناقش آفاق مشاورات السلام
خروقات الانقلاب
- هجمات على أحياء تعز.
- هجوم في جبل يام بنهم.
- هجمات في 4 مديريات بالجوف.
- قتلى بمعارك في عسيلان وبيحان شبوة.
- انتهاكات في جبهتي حرض وميدي بمأرب.
