مشرفات تربويات: الطلاب والطالبات بحاجة إلى تحصين فكري بعقار ثروة
الأربعاء - 20 أبريل 2016
Wed - 20 Apr 2016
أجمعت مشرفات تربويات في قطاع التعليم أن طلاب وطالبات التعليم العام والعالي بحاجة إلى برامج تهدف إلى تحصينهم من الفكر الضال والمنحرف، مشيدات في الوقت نفسه بدور الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة في تقديم برامج تنموية تناسب جميع الفئات العمرية.
بناء المواطنة
وأكدت المشرفة التربوية في إدارة تعليم مكة حورية اللحياني أن برامج الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة «ثروة» من البرامج المحفزة للشباب لبناء المواطنة لديهم، وإبعادهم عن الفكر الضال والمنحرف، إذ حققت خلال المرحلة الأولى من انطلاقتها إنجازات كبيرة وملموسة على مستوى تحصين الشباب والشابات، مضيفة أن الميدان يعج بكثير من البرامج التي تهدف إلى تحصين الطلاب والطالبات، وما يهم من هذه البرامج هو هل حققت الأهداف التي وضعت من أجلها أم لا؟
جيل متوازن
وأوضحت أن بعض البرامج تحتاج إلى التقنين والتخطيط المسبق لها بما يتناسب مع المرحلة العمرية، إذ يجب تقديمها عن طريق الأساليب المشوقة والجاذبة، إضافة إلى تدريب القائمين على تقديمها للطلاب والطالبات بالشكل المناسب، مشيرة إلى أن برامج ثروة مصممة للتأثير المركز عبر تعزيز قيم الاعتدال لبناء جيل متوازن حسب الفئة المستهدفة.
تعزيز الولاء
من جهتها أكدت المشرفة التربوية وخبيرة التدريب في محافظة جدة فاطمة فتح الدين أن الوطن بحاجة إلى تكاتف شبابه من طلاب وطالبات، وذلك لا يكون إلا عن طريق تحصينهم بالمبادئ والقيم ضد الانحرافات الفكرية والسلوكية، إذ إن شباب الوطن هم لبنته الأساسية وعليهم يعول بناء المجتمع والأمة، وأضافت أن تنظيم مبادرات وبرامج وطنية مثل ثروة تعمل على رفع الوعي الذاتي لدى الطلاب والطالبات ليصبحوا شركاء في تنمية هذا الوطن والانتماء له، إضافة إلى تعزيز الولاء للدين والافتخار بولاة الأمر، فهي مطلب ضروري وواجب وطني في بناء إنسان المنطقة.
ووجهت فتح الدين شكرها وتقديرها لإمارة منطقة مكة المكرمة على إطلاقها برنامج ثروة وحرصها على شباب المجتمع وعماده باحتوائهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وتوجيههم الوجهة السليمة نحو جيل آمن ووطن مستقر.
ضد الأفكار الضالة
بدورها، ترى المدربة بإدارة التدريب والابتعاث فاتن البلوي أن برامج الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة ثروة تعمل على بناء شخصية الطلاب والطالبات، بحيث تكون لديهم شخصية مستقلة وغير تبعية، تفكر وتحلل المعلومات المقدمة لهم، وبالتالي يكون لديهم حصانة من الأفكار الضالة والمتطرفة.
وبينت أن بناء شخصية الشباب وتحقيق أهداف ثروة لن يتحققا إلا من خلال التدريب المستمر، والمتابعة والبرامج المشتركة ما بين المدرسة والأسرة والمؤسسات المجتمعية المختلفة.
دور الإعلام الجديد
وشددت على الدور المهم الذي يلعبه الإعلام الجديد في نشر البرامج والمبادرات المعنية بتحصين الشباب ضد التيارات الفكرية المنحرفة ومحاربة الإرهاب، وقالت: إن الهجوم على مبادئنا وقيمنا والتغرير ببعض شبابنا جاء عن طريق الإعلام الجديد، لذلك لا بد أن نكون نشطين ونحصن شبابنا بهذه البرامج، وبوجودنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
بناء المواطنة
وأكدت المشرفة التربوية في إدارة تعليم مكة حورية اللحياني أن برامج الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة «ثروة» من البرامج المحفزة للشباب لبناء المواطنة لديهم، وإبعادهم عن الفكر الضال والمنحرف، إذ حققت خلال المرحلة الأولى من انطلاقتها إنجازات كبيرة وملموسة على مستوى تحصين الشباب والشابات، مضيفة أن الميدان يعج بكثير من البرامج التي تهدف إلى تحصين الطلاب والطالبات، وما يهم من هذه البرامج هو هل حققت الأهداف التي وضعت من أجلها أم لا؟
جيل متوازن
وأوضحت أن بعض البرامج تحتاج إلى التقنين والتخطيط المسبق لها بما يتناسب مع المرحلة العمرية، إذ يجب تقديمها عن طريق الأساليب المشوقة والجاذبة، إضافة إلى تدريب القائمين على تقديمها للطلاب والطالبات بالشكل المناسب، مشيرة إلى أن برامج ثروة مصممة للتأثير المركز عبر تعزيز قيم الاعتدال لبناء جيل متوازن حسب الفئة المستهدفة.
تعزيز الولاء
من جهتها أكدت المشرفة التربوية وخبيرة التدريب في محافظة جدة فاطمة فتح الدين أن الوطن بحاجة إلى تكاتف شبابه من طلاب وطالبات، وذلك لا يكون إلا عن طريق تحصينهم بالمبادئ والقيم ضد الانحرافات الفكرية والسلوكية، إذ إن شباب الوطن هم لبنته الأساسية وعليهم يعول بناء المجتمع والأمة، وأضافت أن تنظيم مبادرات وبرامج وطنية مثل ثروة تعمل على رفع الوعي الذاتي لدى الطلاب والطالبات ليصبحوا شركاء في تنمية هذا الوطن والانتماء له، إضافة إلى تعزيز الولاء للدين والافتخار بولاة الأمر، فهي مطلب ضروري وواجب وطني في بناء إنسان المنطقة.
ووجهت فتح الدين شكرها وتقديرها لإمارة منطقة مكة المكرمة على إطلاقها برنامج ثروة وحرصها على شباب المجتمع وعماده باحتوائهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وتوجيههم الوجهة السليمة نحو جيل آمن ووطن مستقر.
ضد الأفكار الضالة
بدورها، ترى المدربة بإدارة التدريب والابتعاث فاتن البلوي أن برامج الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة ثروة تعمل على بناء شخصية الطلاب والطالبات، بحيث تكون لديهم شخصية مستقلة وغير تبعية، تفكر وتحلل المعلومات المقدمة لهم، وبالتالي يكون لديهم حصانة من الأفكار الضالة والمتطرفة.
وبينت أن بناء شخصية الشباب وتحقيق أهداف ثروة لن يتحققا إلا من خلال التدريب المستمر، والمتابعة والبرامج المشتركة ما بين المدرسة والأسرة والمؤسسات المجتمعية المختلفة.
دور الإعلام الجديد
وشددت على الدور المهم الذي يلعبه الإعلام الجديد في نشر البرامج والمبادرات المعنية بتحصين الشباب ضد التيارات الفكرية المنحرفة ومحاربة الإرهاب، وقالت: إن الهجوم على مبادئنا وقيمنا والتغرير ببعض شبابنا جاء عن طريق الإعلام الجديد، لذلك لا بد أن نكون نشطين ونحصن شبابنا بهذه البرامج، وبوجودنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
الهيئة السعودية للمحامين تختتم فعاليات مؤتمر المحاماة السعودي 2024
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني
"شتانا... حكاية": رحلة "هنري مورز" إلى قلب الرياض.. حكاية تنبض بروح المغامرة وسحر السعودية