عين زبيدة.. مأوى للرعاة وأعشاش للحمام بعد صمود 1200 عام
الثلاثاء - 19 أبريل 2016
Tue - 19 Apr 2016
قاومت عين زبيدة عوامل التعرية والكوارث لنحو 1200 عام، إلى أن استباحها الرعاة والمعتدون في زماننا الحاضر، وشكلت قبل سنوات في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لجنة رباعية من وزارات العدل، والزراعة، والداخلية، والمياه والكهرباء، لدراسة وتطوير عين زبيدة، ولم تر أعمال اللجنة النور حتى الآن.
وفوق تحول مبانيها إلى عيادات بيطرية تعالج الأغنام، سكنها الرعاة وراحوا يهددون بنيانها المهدد أساسا بالانهيار في أي لحظة، فضلا على سوء الاستخدام والإهمال، لتصبح مرمى للنفايات، ويحيط بها التلوث بشكل كامل، إلى جانب تحويل حرمها لحظائر للأغنام وشبوكها ومستلزماتها كالحبوب والأعلاف.
آثار محطمة
وقريبا من ذلك في خبت نعمان بمكة، تظهر فوهات الخرز مفتوحة بشكل مهمل، وباستثناء تحولها لأعشاش للحمام، تشكل خطرا على العابرين والسياح والفضوليين، الذين ظهرت أثار فضولهم بتحطيم عدد من الدرجات الأثرية على جوانبها، كما ظهر تركت دون حماية من تعديات البناء في حرم العين، ويؤكد ذلك هدم عدد من المباني من قبل لجنة التعديات، التي يراوغ من بناها في تعديهم ببناء مساجد مجاورة لمنازلهم، ويعاودون الكرة طالما بقيت العين وحرمها مهملين دون سور يحميها، وقوانين وعقوبات صارمة تمنع التعدي عليها.
مطبخ بدائي
وحاول الراعي الأفريقي مهدي الناصر الذي يسكن ورفيقه أحد المباني الأثرية التابعة للعين في خبت نعمان جاهدا التهرب من أسئلة الصحيفة، مؤكدا أنه يسكن الموقع منذ شهرين فقط، بينما تهدد أنبوبة للغاز يستخدمها في إحدى الغرف التي تحولت لمطبخ بدائي بكارثة - لا قدر الله - في حال نشوب حريق.
المياه تتبرأ
إلى ذلك أوضح المنسق الإعلامي بشركة المياه الوطنية إبراهيم خضير أن العين ليست ضمن مسؤوليات شركته.
تقرير مفصل
فيما أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مكة الدكتور فيصل الشريف أن نظام الآثار يوقع العقوبات على المعتدين ومخربي الآثار، وفقا للأوامر السامية، وأنه سيكلف لجنة للوقوف على الموقع لرفع تقرير مفصل بالحالة للجهات المعنية.
وفوق تحول مبانيها إلى عيادات بيطرية تعالج الأغنام، سكنها الرعاة وراحوا يهددون بنيانها المهدد أساسا بالانهيار في أي لحظة، فضلا على سوء الاستخدام والإهمال، لتصبح مرمى للنفايات، ويحيط بها التلوث بشكل كامل، إلى جانب تحويل حرمها لحظائر للأغنام وشبوكها ومستلزماتها كالحبوب والأعلاف.
آثار محطمة
وقريبا من ذلك في خبت نعمان بمكة، تظهر فوهات الخرز مفتوحة بشكل مهمل، وباستثناء تحولها لأعشاش للحمام، تشكل خطرا على العابرين والسياح والفضوليين، الذين ظهرت أثار فضولهم بتحطيم عدد من الدرجات الأثرية على جوانبها، كما ظهر تركت دون حماية من تعديات البناء في حرم العين، ويؤكد ذلك هدم عدد من المباني من قبل لجنة التعديات، التي يراوغ من بناها في تعديهم ببناء مساجد مجاورة لمنازلهم، ويعاودون الكرة طالما بقيت العين وحرمها مهملين دون سور يحميها، وقوانين وعقوبات صارمة تمنع التعدي عليها.
مطبخ بدائي
وحاول الراعي الأفريقي مهدي الناصر الذي يسكن ورفيقه أحد المباني الأثرية التابعة للعين في خبت نعمان جاهدا التهرب من أسئلة الصحيفة، مؤكدا أنه يسكن الموقع منذ شهرين فقط، بينما تهدد أنبوبة للغاز يستخدمها في إحدى الغرف التي تحولت لمطبخ بدائي بكارثة - لا قدر الله - في حال نشوب حريق.
المياه تتبرأ
إلى ذلك أوضح المنسق الإعلامي بشركة المياه الوطنية إبراهيم خضير أن العين ليست ضمن مسؤوليات شركته.
تقرير مفصل
فيما أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مكة الدكتور فيصل الشريف أن نظام الآثار يوقع العقوبات على المعتدين ومخربي الآثار، وفقا للأوامر السامية، وأنه سيكلف لجنة للوقوف على الموقع لرفع تقرير مفصل بالحالة للجهات المعنية.