قطر تخسر دعواها ضد من وصفها بسرطان كرة القدم

الثلاثاء - 19 أبريل 2016

Tue - 19 Apr 2016

 u062bu064au0648 u062au0633u0641u0627u0646u062au0633u064au062cu0631
ثيو تسفانتسيجر
رفضت محكمة ألمانية أمس الدعوى القضائية التي رفعها الاتحاد القطري لكرة القدم ضد الرئيس السابق للاتحاد الألماني ثيو تسفانتسيجر الذي وصف الدولة الخليجية بـ»سرطان كرة القدم» على خلفية الجدل المترافق مع حصولها على حق استضافة مونديال 2022.

وسبق للمحكمة الإقليمية في دوسلدورف أن اعتبرت في فبراير الماضي أن ما أدلى به تسفانتسيجر ينضوي تحت حرية تعبير.

وقال حينها قاضي المحكمة الإقليمية في دوسلدورف «نعتبر قول + قطر سرطان كرة القدم+ مبررا من حيث حرية التعبير»، ثم خرج القاضي جواكيم ماتس بقرار أمس مطابق لما صدر في فبراير الماضي، رافضا بذلك الدعوى التي تقدم بها الاتحاد القطري لكرة القدم رغم اعتباره أن ما قاله رئيس الاتحاد الألماني السابق يعتبر «تقييما مهينا».

ولم يكن تسفانتسيجر، المحامي المتمرس الذي استقال من منصبه كرئيس للاتحاد الألماني في 2012، حاضرا في قاعة المحكمة عندما أصدر القاضي قراره، لكنه أعرب عن سعادته برفض الدعوى القطرية، قائلا : «كان انتقادا واضحا (للقطريين) لكنه كان مسموحا في ظل فضيحة من هذا الحجم».

وواصل: «البلد (قطر) بنصف حجم هيسن (مقاطعة ألمانية)، والحرارة فيه مرتفعة جدا، والسفر في أرجاء المنطقة ليس سهلا وحقوق الإنسان منتهكة بشدة»، مضيفا: «أن فكرة تنظيم كأس العالم هناك أضحوكة. أشعر بالخيبة، لأن جميع المسؤولين، ومن بينهم الاتحاد الألماني لكرة القدم، تقبل القرار (قرار منح قطر مونديال 2022) كأنه منزل».

وأمام الاتحاد القطري مدة شهر لاستئناف قرار المحكمة الألمانية.

ويسعى القطريون بالدعوى التي تقدموا بها إلى منع تسفانتسيجر، الذي كان عضوا في اللجنة التنفيذية لفيفا من 2011 حتى 2015 ورئيسا للاتحاد الألماني من 2006 حتى 2012، من تكرار ما قاله سابقا بحق قطر خصوصا أنه كان من أشد المنتقدين لحصولها على مونديال 2022 وهو أعرب عن أمله بأن تسحب الإدارة الجديدة لفيفا تنظيم مونديال 2022 منها.