هنا الرياض
الثلاثاء - 19 أبريل 2016
Tue - 19 Apr 2016
التحرك السياسي والدبلوماسي لحكومة المملكة العربية السعودية وقيادتها وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ جاء ليظهر علو كعب هذه الدولة وقيادتها في العمل السياسي والدبلوماسي، ولتلقن من خلاله الرياض درسا لمراهقي وهواة السياسة في طهران في كيف يكون العمل السياسي المحترف تجاه أصعب وأعقد القضايا، وكيف تكون الممارسة الدبلوماسية الهادئة المحققة لأهدافها مهما بلغت.
قام خادم الحرمين الشريفين بزيارة غير مسبوقة لمصر، الشقيق التوأم للمملكة العربية السعودية، الموازي لها في الثقل والأهمية، ليؤكد ليس فقط ما بينهما من تناغم وتواؤم وتوافق، وإنما أيضا ليبعث بالرسالة الأهم لإيران ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية بمن نحن، ومن نكون، وما هي تحالفاتنا وقدراتنا، ولتعلم إيران حجمها، ولتعرف قدرها ومكانتها الحقيقية، ولتصحو من غفلتها، وتعلم من تواجه هي، ومن تقابل، ومن تستعدي، وعلى من تتطاول.
لم يكتف خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بذلك، فبعد زيارته لمصر، أهم دولة عربية مع المملكة العربية السعودية، توجه ـ رعاه الله ـ إلى تركيا، أهم دولة إسلامية بعد المملكة العربية السعودية، ليؤكد وبحضور خمسين دولة وعشرين زعيما أهمية السعودية، ومكانة السعودية، وليجيء البيان الختامي لاجتماع قادة دول منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول مقرعا وموبخا لرعونة وهرطقة ملالي طهران بإدانته لإيران وتدخلاتها وتطاولها وعبثها، وتجريمه لحزب الله، ليؤكد أن المملكة العربية السعودية هي رأس الهرم وذروة السنام، أمة في دولة، ودولة في أمة، عربيا وإسلاميا ودوليا، وأن إيران بكل جعجعة وليّها وعبث ملاليها وآياتها وعربدة عسكرييها وساستها ما هي إلا قزم أمام قامة ومكانة وقدرات المملكة العربية السعودية، هذا الكيان الأشم عربيا وإسلاميا، سياسيا واقتصاديا، محليا وعالميا. ويكفي للتدليل على ذلك مدى الاحتفاء بسيد العرب في القاهرة، وفي أنقرة، وفي إسطنبول.
وفي قطر برهنت السعودية على أنها صمام الأمان الاقتصادي لمنتجي النفط، ليس فقط من أعضاء أوبك وحسب، وإنما لمنتجين آخرين من خارج أوبك، وعلى رأسهم روسيا، والذين جاؤوا يركضون ليكونوا ضمن قافلة حاديها ومحدد مسارها ووجهتها المملكة العربية السعودية وقيادتها.
هذا لتعلم إيران أنها وساستها مجرد هواة مراهقين متطفلين على السياسة، وأن صبر الحليم قد نفد، وأنه قد آن أوان قطع دابرها، وكف يدها عن العبث في العراق وفي سوريا وفي لبنان وفي اليمن، ولتعلم طهران وملاليها من هو السيد هنا في هذه البقعة من الأرض، وليعلم أوباما في اجتماعه غدا الخميس مع قادة دول الخليج مع من يتحدث، وليكف عن مناصرة إيران وأوهامه بأن يجعل منها القيم على المنطقة، أو أن يصنع من وليّها ليّا على شعوب ودول المنطقة، ليعلم خامنئي أن هذه المملكة العربية السعودية، ولتعلم طهران أن هنا الرياض.
[email protected]
قام خادم الحرمين الشريفين بزيارة غير مسبوقة لمصر، الشقيق التوأم للمملكة العربية السعودية، الموازي لها في الثقل والأهمية، ليؤكد ليس فقط ما بينهما من تناغم وتواؤم وتوافق، وإنما أيضا ليبعث بالرسالة الأهم لإيران ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية بمن نحن، ومن نكون، وما هي تحالفاتنا وقدراتنا، ولتعلم إيران حجمها، ولتعرف قدرها ومكانتها الحقيقية، ولتصحو من غفلتها، وتعلم من تواجه هي، ومن تقابل، ومن تستعدي، وعلى من تتطاول.
لم يكتف خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بذلك، فبعد زيارته لمصر، أهم دولة عربية مع المملكة العربية السعودية، توجه ـ رعاه الله ـ إلى تركيا، أهم دولة إسلامية بعد المملكة العربية السعودية، ليؤكد وبحضور خمسين دولة وعشرين زعيما أهمية السعودية، ومكانة السعودية، وليجيء البيان الختامي لاجتماع قادة دول منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول مقرعا وموبخا لرعونة وهرطقة ملالي طهران بإدانته لإيران وتدخلاتها وتطاولها وعبثها، وتجريمه لحزب الله، ليؤكد أن المملكة العربية السعودية هي رأس الهرم وذروة السنام، أمة في دولة، ودولة في أمة، عربيا وإسلاميا ودوليا، وأن إيران بكل جعجعة وليّها وعبث ملاليها وآياتها وعربدة عسكرييها وساستها ما هي إلا قزم أمام قامة ومكانة وقدرات المملكة العربية السعودية، هذا الكيان الأشم عربيا وإسلاميا، سياسيا واقتصاديا، محليا وعالميا. ويكفي للتدليل على ذلك مدى الاحتفاء بسيد العرب في القاهرة، وفي أنقرة، وفي إسطنبول.
وفي قطر برهنت السعودية على أنها صمام الأمان الاقتصادي لمنتجي النفط، ليس فقط من أعضاء أوبك وحسب، وإنما لمنتجين آخرين من خارج أوبك، وعلى رأسهم روسيا، والذين جاؤوا يركضون ليكونوا ضمن قافلة حاديها ومحدد مسارها ووجهتها المملكة العربية السعودية وقيادتها.
هذا لتعلم إيران أنها وساستها مجرد هواة مراهقين متطفلين على السياسة، وأن صبر الحليم قد نفد، وأنه قد آن أوان قطع دابرها، وكف يدها عن العبث في العراق وفي سوريا وفي لبنان وفي اليمن، ولتعلم طهران وملاليها من هو السيد هنا في هذه البقعة من الأرض، وليعلم أوباما في اجتماعه غدا الخميس مع قادة دول الخليج مع من يتحدث، وليكف عن مناصرة إيران وأوهامه بأن يجعل منها القيم على المنطقة، أو أن يصنع من وليّها ليّا على شعوب ودول المنطقة، ليعلم خامنئي أن هذه المملكة العربية السعودية، ولتعلم طهران أن هنا الرياض.
[email protected]