مبادرة معصوم تفشل في حل أزمة برلمان العراق

الثلاثاء - 19 أبريل 2016

Tue - 19 Apr 2016

u062au0638u0627u0647u0631u0629 u0641u064a u0628u063au062fu0627u062f u0644u0644u0645u0637u0627u0644u0628u0629 u0628u0645u0643u0627u0641u062du0629 u0627u0644u0641u0633u0627u062f                               (u0631u0648u064au062au0631u0632)
تظاهرة في بغداد للمطالبة بمكافحة الفساد (رويترز)
فشل البرلمان العراقي في التوصل إلى نزع فتيل أزمة رئاسة مجلس النواب أمس خلال الجلسة الطارئة التي دعا إليها الرئيس فؤاد معصوم. وكان معصوم تقدم بمبادرة لحل أزمة المجلس من خلال جلسة استثنائية تطرح مسألة إقالة رئيس البرلمان سليم الجبوري على التصويت.

وقال مصدر برلماني إن الفريق المؤيد للجبوري اعترض على اعتلاء عدنان الجنابي الرئيس الموقت الذي انتخبه النواب المعتصمون منصة الرئاسة. وسرعان ما بدأت كتل الأحزاب الكردية و»متحدون» التي تضم أطرافا سنية إضافة إلى كتل «المواطن» بزعامة عمار الحكيم و»الفضيلة» و»بدر» الانسحاب من الجلسة.

وقالت النائبة آلاء طالباني في مؤتمر صحفي بعد مغادرتها القاعة «نحن المجتمعين هنا، اتحاد القوى، والمواطن، وبدر، والتركمان، والمسيحيين، وكتلة الفضيلة، حضرنا بناء على دعوة رئيس الجمهورية لحل الأزمة، وحماية الدستور». وأضافت «فوجئنا بأن المعتصمين استمروا في أجندتهم، بدون نصاب واتخذوا قرارات لذا قررنا الانسحاب، من هذه الجلسة الطارئة».

واعتبرت ذلك بمثابة «ضرب للشراكة الوطنية، والعملية السياسية».

من جهته قال النائب عن «متحدون» الكتلة السنية أحمد المساري «هذا انتهاك للشرعية، ومخالفة للدستور، لن نعود إلا في حال عودة الشرعية». وذكر المصدر أن الجنابي افتتح الجلسة معلنا فتح باب التشريح للرئاسة وتأجيل الجلسة إلى اليوم.

وتتضمن مبادرة الرئيس معصوم «انعقاد جلسة شاملة بحضور جميع الكتل في مجلس النواب يترأسها أحد أعضاء المجلس بينما يجلس أعضاء هيئة الرئاسة في صفوف المجلس».

وبحسب المبادرة يفسح «المجال للجبوري بإلقاء كلمة ليبين وجهة نظره فيما جرى وكيفية تجاوز الأزمة الحالية، وبعدها يطرح أمر الإقالة على التصويت».

وأضاف «في حال إصرار المجلس على الإقالة تنتخب هيئة رئاسة جديدة للمجلس».

أما في حال «عدم الموافقة على الإقالة فتستمر هيئة الرئاسة الحالية في ممارسة مهامها». لكن نوابا صوتوا لإقالة الجبوري، يرفضون مقترح رئيس الجمهورية، كونه يبحث في الإقالة.

«كما نلاحظ، العراقيون راغبون في القتال ويحققون انتصارات. لسنا نخوض المعارك بأنفسنا، لكننا نؤمن التدريب وقوات خاصة للدعم، وعندما تتوفر لدينا معلومات استخباراتية ضمن التحالف أتوقع ن تتوافر بحلول نهاية العام الشروط المؤاتية لاستعادة الموصل».

باراك أوباما

الرئيس الأمريكي


«لا نستبعد إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى العراق غير التي أعلن وزير الدفاع كارتر عزمه على إرسالها. ما نركز عليه حاليا هو أن تتمكن مختلف القوات العراقية من أن تنجز عزل الموصل وأن تقطع المدينة عن بقية الأراضي الخاضعة لسيطرة داعش».

الجنرال شون ماكفارلاند

قائد العمليات العسكرية للتحالف