مئات القتلى والجرحى في هجوم لطالبان بأفغانستان
الثلاثاء - 19 أبريل 2016
Tue - 19 Apr 2016
هز انفجار قوي ناجم عن سيارة مفخخة تبنته حركة طالبان أمس العاصمة الأفغانية كابول وتبعه قتال عنيف مما أدى إلى سقوط 28 قتيلا في أول هجوم يشنه المتمردون في العاصمة منذ بدء هجوم الربيع السنوي. وكانت حصيلة أشارت إلى 327 جريحا.
والهجوم الذي استهدف مبنى رسميا وقع صباحا في ساعة الازدحام. وأعلن قائد شرطة كابول عبدالرحمن رحيمي للصحفيين أن الهجوم الكبير الذي شنته الحركة أوقع 28 قتيلا معظمهم من المدنيين.
وبحسب شاهد «كان الانفجار هائلا، وكان هناك كثير من الناس في الشارع ويرجح سقوط عديد من الضحايا. وتبنت طالبان هذا الاعتداء الانتحاري بالسيارة المفخخة، في تكتيك تستخدمه دائما ضد القوات الأفغانية خلال حركة التمرد التي تشنها منذ سقوط نظامها في نهاية 2001.
وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية صديق صديقي أن الاعتداء استهدف مبنى تابعا للحكومة الأفغانية في وسط العاصمة، مضيفا أن الانفجار الأول سمع على بعد كيلومترات.
وكانت طالبان أعلنت أمس بدء هجوم الربيع الذي تشنه سنويا رغم أن حكومة كابول تسعى إلى حمل المتمردين للمشاركة في المفاوضات الهادفة لإنهاء النزاع.
وحذرت طالبان من أنها ستستخدم «هجمات واسعة النطاق ضد مواقع العدو في مختلف أنحاء البلاد» خلال الهجوم الذي أطلقت عليه اسم «العملية العمرية» نسبة إلى زعيم الحركة الراحل الملا محمد عمر الذي أعلنت وفاته الصيف الماضي.
والهجوم الذي استهدف مبنى رسميا وقع صباحا في ساعة الازدحام. وأعلن قائد شرطة كابول عبدالرحمن رحيمي للصحفيين أن الهجوم الكبير الذي شنته الحركة أوقع 28 قتيلا معظمهم من المدنيين.
وبحسب شاهد «كان الانفجار هائلا، وكان هناك كثير من الناس في الشارع ويرجح سقوط عديد من الضحايا. وتبنت طالبان هذا الاعتداء الانتحاري بالسيارة المفخخة، في تكتيك تستخدمه دائما ضد القوات الأفغانية خلال حركة التمرد التي تشنها منذ سقوط نظامها في نهاية 2001.
وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية صديق صديقي أن الاعتداء استهدف مبنى تابعا للحكومة الأفغانية في وسط العاصمة، مضيفا أن الانفجار الأول سمع على بعد كيلومترات.
وكانت طالبان أعلنت أمس بدء هجوم الربيع الذي تشنه سنويا رغم أن حكومة كابول تسعى إلى حمل المتمردين للمشاركة في المفاوضات الهادفة لإنهاء النزاع.
وحذرت طالبان من أنها ستستخدم «هجمات واسعة النطاق ضد مواقع العدو في مختلف أنحاء البلاد» خلال الهجوم الذي أطلقت عليه اسم «العملية العمرية» نسبة إلى زعيم الحركة الراحل الملا محمد عمر الذي أعلنت وفاته الصيف الماضي.