تركي الخليج: المنشطات برأت نور وعاملتني كمجرم
الثلاثاء - 19 أبريل 2016
Tue - 19 Apr 2016
حسين التركي
تضامن قائد فريق الخليج حسين التركي مع نجم الاتحاد والمنتخب الوطني محمد نور بعد براءته، وطالب بضرورة فتح ملف عقوبته بالإيقاف 4 سنوات بعد ثبوت إدانته بتعاطي المنشطات مرة أخرى أسوة بنور، مشيرا إلى عدم قدرته المالية لتسديد تكاليف الاستئناف، مطالبا بتدخل الأمير عبدالله بن مساعد لإعادة التحقيق في قضيته، وذكر أنه تألم من قسوة القرار وتعامل اللجنة معه على اعتبار أنه مجرم وليس لاعب كرة، موجها اللوم الشديد لزملائه اللاعبين الذين تخلوا عنه في محنته.
1 براءة محمد نور من المنشطات ماذا تمثل لك؟
قبل أن تتم براءة محمد نور، كنت واثقا من براءتي، وازداد يقيني بالبراءة بعد قرار قائد الاتحاد لأنه لم يحدث طوال حياتي أن تناولت عقارا محظورا، وجميع الأدوية التي تناولتها كانت بأمر من طبيب النادي، ومن المستحيل أن أفكر في شيء يهدر كرامتي، أو يضيع تاريخي الطويل مع نادي الخليج، والغريب أن لجنة المنشطات سبقت وأخذت مني 3 عينات سابقة كان آخرها قبل شهرين ولم تثبت شيئا يدينني، وتأتي براءة نور لتؤكد أنني أستحق العفو والبراءة مثله لأن المادة التي أثبتها المعمل لدى نور هي نفس المادة التي ظهرت في عينتي ورغم ذلك خرج نور وبقيت أنا.
2 ولماذا لم تستأنف القرار لإثبات براءتك مثلما فعل نور؟
للأسف الشديد لا أمتلك الإمكانات المادية، فتح العينة مرة أخرى يحتاج تكاليف باهظة للغاية وأنا ليس لدي المال الذي يعينني على استئناف القرار مثلما فعل نور الذي يمتلك المال وعشرات المحامين ومئات المدافعين عنه، فإن كان نور أسطورة الاتحاد فأنا أسطورة نادي الخليج وقائده لأكثر من 5 مواسم، ورغم ذلك أتمنى أن تعيد لجنة المنشطات حساباتها وتمنحني فرصة أخذ عينة جديدة، وحينها سيتأكدون أنني بريء، وأتحدى الجميع لإثبات تورطي في تعاطي أي مادة محظورة أو ممنوعة.
3 وهل تكتفي بمناشدة لجنة المنشطات بفتح ملفك من جديد أم تفكر في شيء آخر؟
أعلم أن اللجنة لن تهتم، ولن تعيد النظر في قضيتي ولن تعيد فتح العينة إلا بدفع الأعباء المادية، لذلك أفكر في دعوة مجلس إدارة نادي الخليج برئاسة فوزي الباشا وجميع أهالي سيهات ومحبي حسين التركي أن يتكاتفوا ويدعموني ماديا لإعادة فتح العينة من جديد لإثبات براءتي كما فعل محبو محمد نور، فأنا لست أقل من نور بتاريخي الطويل مع الخليج الذي أتمنى أن يبادر في رد اعتباري وتدبير الإمكانات اللازمة لإعادة سحب العينة مرة أخرى وهو أمر ليس بمستحيل على رجالات سيهات وعشاق التركي وناديهم.
4 هل تعاني من توابع قرار إيقافك 4 سنوات بعد ثبوت إدانتك؟
للأسف تعاملوا معي كمجرم وليس كلاعب كرة بعد إصدار قرار الإدانة الغريب والذي كان بمثابة الصدمة لي ولأسرتي، فقد أصابنا الانهيار التام لأننا لم نتوقع مطلقا ما حدث والذي أثر تأثيرا سلبيا على نفسيتي ومعنوياتي لدرجة أني أصبحت حبيس المنزل بعد حرماني من اللعب والتدريب وأصبحت ملازما لأبنائي، بعد أن أجبروني على الاعتزال المبكر.
5 وما موقف إدارة ناديك وزملائك اللاعبين من أزمتك الحالية؟
أدين بالفضل الكبير لإدارة الخليج التي لم تتوقف عن دعمي ومساندتي، رغم ابتعادي عن قيادة الفريق، وهو موقف يحسب للرئيس ولجميع الأعضاء، أما زملائي اللاعبين فبصراحة خذلوني وتركوني وحيدا ولم يكلفوا خاطرهم بمشاركتي أحزان البعد عن الفريق مثلما كنت أساندهم في أي محنة يتعرضون لها، باستثناء لاعب واحد فقط وهو حسين الشيخ فهو الوحيد الذي زارني وشاركني أحزاني واكتفى الباقون بمشاطرتي من بعيد وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ولم يخرج أحدهم عقب أي فوز ليقول نهدي الفوز إلى قائد الفريق الغائب.
6 ورسالتك الأخيرة لمن توجهها؟
أتمنى من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد أن يتدخل لإعادة فتح ملفي مع لجنة المنشطات مرة أخرى باعتباري موظفا بالقوات الجوية وأحد حماة الوطن لإعادة حقي كما أثبت نور براءته وآمل أن يواصل مجلس إدارة نادي الخليج دعمه لي ومساندتي لإثبات براءتي.
1 براءة محمد نور من المنشطات ماذا تمثل لك؟
قبل أن تتم براءة محمد نور، كنت واثقا من براءتي، وازداد يقيني بالبراءة بعد قرار قائد الاتحاد لأنه لم يحدث طوال حياتي أن تناولت عقارا محظورا، وجميع الأدوية التي تناولتها كانت بأمر من طبيب النادي، ومن المستحيل أن أفكر في شيء يهدر كرامتي، أو يضيع تاريخي الطويل مع نادي الخليج، والغريب أن لجنة المنشطات سبقت وأخذت مني 3 عينات سابقة كان آخرها قبل شهرين ولم تثبت شيئا يدينني، وتأتي براءة نور لتؤكد أنني أستحق العفو والبراءة مثله لأن المادة التي أثبتها المعمل لدى نور هي نفس المادة التي ظهرت في عينتي ورغم ذلك خرج نور وبقيت أنا.
2 ولماذا لم تستأنف القرار لإثبات براءتك مثلما فعل نور؟
للأسف الشديد لا أمتلك الإمكانات المادية، فتح العينة مرة أخرى يحتاج تكاليف باهظة للغاية وأنا ليس لدي المال الذي يعينني على استئناف القرار مثلما فعل نور الذي يمتلك المال وعشرات المحامين ومئات المدافعين عنه، فإن كان نور أسطورة الاتحاد فأنا أسطورة نادي الخليج وقائده لأكثر من 5 مواسم، ورغم ذلك أتمنى أن تعيد لجنة المنشطات حساباتها وتمنحني فرصة أخذ عينة جديدة، وحينها سيتأكدون أنني بريء، وأتحدى الجميع لإثبات تورطي في تعاطي أي مادة محظورة أو ممنوعة.
3 وهل تكتفي بمناشدة لجنة المنشطات بفتح ملفك من جديد أم تفكر في شيء آخر؟
أعلم أن اللجنة لن تهتم، ولن تعيد النظر في قضيتي ولن تعيد فتح العينة إلا بدفع الأعباء المادية، لذلك أفكر في دعوة مجلس إدارة نادي الخليج برئاسة فوزي الباشا وجميع أهالي سيهات ومحبي حسين التركي أن يتكاتفوا ويدعموني ماديا لإعادة فتح العينة من جديد لإثبات براءتي كما فعل محبو محمد نور، فأنا لست أقل من نور بتاريخي الطويل مع الخليج الذي أتمنى أن يبادر في رد اعتباري وتدبير الإمكانات اللازمة لإعادة سحب العينة مرة أخرى وهو أمر ليس بمستحيل على رجالات سيهات وعشاق التركي وناديهم.
4 هل تعاني من توابع قرار إيقافك 4 سنوات بعد ثبوت إدانتك؟
للأسف تعاملوا معي كمجرم وليس كلاعب كرة بعد إصدار قرار الإدانة الغريب والذي كان بمثابة الصدمة لي ولأسرتي، فقد أصابنا الانهيار التام لأننا لم نتوقع مطلقا ما حدث والذي أثر تأثيرا سلبيا على نفسيتي ومعنوياتي لدرجة أني أصبحت حبيس المنزل بعد حرماني من اللعب والتدريب وأصبحت ملازما لأبنائي، بعد أن أجبروني على الاعتزال المبكر.
5 وما موقف إدارة ناديك وزملائك اللاعبين من أزمتك الحالية؟
أدين بالفضل الكبير لإدارة الخليج التي لم تتوقف عن دعمي ومساندتي، رغم ابتعادي عن قيادة الفريق، وهو موقف يحسب للرئيس ولجميع الأعضاء، أما زملائي اللاعبين فبصراحة خذلوني وتركوني وحيدا ولم يكلفوا خاطرهم بمشاركتي أحزان البعد عن الفريق مثلما كنت أساندهم في أي محنة يتعرضون لها، باستثناء لاعب واحد فقط وهو حسين الشيخ فهو الوحيد الذي زارني وشاركني أحزاني واكتفى الباقون بمشاطرتي من بعيد وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ولم يخرج أحدهم عقب أي فوز ليقول نهدي الفوز إلى قائد الفريق الغائب.
6 ورسالتك الأخيرة لمن توجهها؟
أتمنى من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد أن يتدخل لإعادة فتح ملفي مع لجنة المنشطات مرة أخرى باعتباري موظفا بالقوات الجوية وأحد حماة الوطن لإعادة حقي كما أثبت نور براءته وآمل أن يواصل مجلس إدارة نادي الخليج دعمه لي ومساندتي لإثبات براءتي.
