طالب الرئيس السابق لنادي أبها الأدبي أنور آل خليل المؤسسات ذات العلاقة بتوثيق المواقع الأثرية والنقوش في عسير، واستعرض خلال أمسية له بفرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بأبها أمس الأول، فيلما مرئيا لمشواره التوثيقي للعديد من النقوش والأماكن الأثرية في عسير.
كما عرض آل خليل بدايات الرسم والنقش ودلالاته، والذي وصفه بلغة الإنسان المدونة على الحجر، وقال «كان وسيلة للتوثيق بأشكال تعبيرية تحكي واقع الإنسان القديم، ومر بمراحل نمو تصاعدية من خلال تطور البيئة الجغرافية».
وأكد على أن انطلاقة الفن بدأت من الصخور التي كانت دفترا للإبداع، لتصبح النقوش قاموسا مصورا للزمن الماضي لرحلة الإنسان، وطالب آل خليل الجهات ذات العلاقة بالتعامل مع الإرث الثقافي بأدوات العصر الحالية، وتمنى إيجاد موقع الكتروني يحصر النقوش الأثرية في كل مناطق السعودية.
وتوالى عقب ذلك عدد من المداخلات التي شددت على أهمية التوثيق لهذه النقوش والحفاظ عليها وتدوينها وفك رموزها ودلالاتها، وطالب علي مغاوي جامعة الملك خالد بممارسة دورها الأكاديمي في البحث عن النقوش التي تتبع المنطقة وتقديمها أمام الجمهور في عمل توثيقي.
فيما رأى الأديب الشاعر إبراهيم طالع أن المؤسسات ذات العلاقة لا تقدم المضمون الحقيقي في توثيقها لأهمية مثل هذا الإرث مثل ما يقدمه الإنسان العاشق لهذا الفن، مطالبا آل خليل بالشروع في إعادة تقديم ما تم توثيقه ومواصلة هذا المشوار الذي يحفظ للإنسان حقوقه ومكانته منذ القدم.
كما عرض آل خليل بدايات الرسم والنقش ودلالاته، والذي وصفه بلغة الإنسان المدونة على الحجر، وقال «كان وسيلة للتوثيق بأشكال تعبيرية تحكي واقع الإنسان القديم، ومر بمراحل نمو تصاعدية من خلال تطور البيئة الجغرافية».
وأكد على أن انطلاقة الفن بدأت من الصخور التي كانت دفترا للإبداع، لتصبح النقوش قاموسا مصورا للزمن الماضي لرحلة الإنسان، وطالب آل خليل الجهات ذات العلاقة بالتعامل مع الإرث الثقافي بأدوات العصر الحالية، وتمنى إيجاد موقع الكتروني يحصر النقوش الأثرية في كل مناطق السعودية.
وتوالى عقب ذلك عدد من المداخلات التي شددت على أهمية التوثيق لهذه النقوش والحفاظ عليها وتدوينها وفك رموزها ودلالاتها، وطالب علي مغاوي جامعة الملك خالد بممارسة دورها الأكاديمي في البحث عن النقوش التي تتبع المنطقة وتقديمها أمام الجمهور في عمل توثيقي.
فيما رأى الأديب الشاعر إبراهيم طالع أن المؤسسات ذات العلاقة لا تقدم المضمون الحقيقي في توثيقها لأهمية مثل هذا الإرث مثل ما يقدمه الإنسان العاشق لهذا الفن، مطالبا آل خليل بالشروع في إعادة تقديم ما تم توثيقه ومواصلة هذا المشوار الذي يحفظ للإنسان حقوقه ومكانته منذ القدم.