من العادات التي تمارسها المرأة النجرانية حتى اليوم (الحواء والحملة)، والتي تقول عنها الجدة أم سعيد إن الأعراس ما زالت تحتفظ بها، حيث يحمل أهل العريس صبيحة يوم الزواج إلى بيت أهل العروس مؤونة كاملة كانت قديما عبارة عن مسب من القهوة والهيل ومسب من القشر ورأس أو رأسين من الأغنام، أما اليوم فأصبح أهل العريس يحملون أكياس الأرز والسكر والطحين والقهوة والهيل والقشر ومؤونة المطبخ مع مجموعة من قصب القماش، حيث تتولى أم العروس بعد الزواج توزيعها على الأقارب والجيران والأصدقاء.
وتضيف أم سعيد أنه في الماضي كانت تطبخ الأغنام في المنزل، وتعمل ربات البيوت على طبخ العريكة من البر أو الوفد الذي ما زال أهل المنطقة يتناولونه حتى اليوم كوجبة عشاء أوغداء، وغالبا ما يكون المعازيم قليلي العدد جدا، حيث لا يتجاوز عددهم ثلاثين شخصا، ويتناول العريس وأهله وجبة العشاء أولا، ثم يليهم أهل العروس، وتبدأ مراسم الزواج بفلكلور شعبي لأهل المنطقة.
الحواء
وأشارت أم سعيد إلى أن العروس ترتدي يوم زفافها (قديما) زيا يسمى «المكمم»، لونه أسود، كذلك ترتدي ثوبا آخر يسمى المزندة لونه أبيض يلبس تحت الثوب «المكمم» وثلاث شيلات وجميعها تشد على ظهر البعير ويذهب بها صباحا أهل العريس للعروس وأهلها، وعندما يأتون بالحملة يستقبلهم أهل العروس بإطلاق النار والترحيب، وهناك ما يسمى بـ(الحواء)، وهي عبارة عن وجبة من الدقيق والسمن أو من الدقيق والسمن والدبس يعدها أهل العروس صباح يوم الزواج عند وصول أهل العريس، حيث تزين العروس من الصباح وعند وصول أهل العريس تجلس بين الوجبات التي أعدت ويتم الغناء عليها وإطلاق الزغاريد.
الطبخة
الطبخة من العادات الجميلة التي ما زالت المرأة النجرانية تمارسها، وخاصة كبيرات السن، وهي أن تعمل المرأة قرصا يسمى (القعنون) من البر وتأخذ قهوة (بن)، حبوبا أو هيلا وتضع به مبلغا من المال كان قديما لا يتجاوز 10 إلى 20 ريالا والآن من 50 إلى 100 ريال وهو ما يوازي علبة الحلوى أو باقة الورد، إضافة لوضع كجم أونصف كجم من القهوة والهيل في صرة بجانب القرص.
وتضيف أم سعيد أنه في الماضي كانت تطبخ الأغنام في المنزل، وتعمل ربات البيوت على طبخ العريكة من البر أو الوفد الذي ما زال أهل المنطقة يتناولونه حتى اليوم كوجبة عشاء أوغداء، وغالبا ما يكون المعازيم قليلي العدد جدا، حيث لا يتجاوز عددهم ثلاثين شخصا، ويتناول العريس وأهله وجبة العشاء أولا، ثم يليهم أهل العروس، وتبدأ مراسم الزواج بفلكلور شعبي لأهل المنطقة.
الحواء
وأشارت أم سعيد إلى أن العروس ترتدي يوم زفافها (قديما) زيا يسمى «المكمم»، لونه أسود، كذلك ترتدي ثوبا آخر يسمى المزندة لونه أبيض يلبس تحت الثوب «المكمم» وثلاث شيلات وجميعها تشد على ظهر البعير ويذهب بها صباحا أهل العريس للعروس وأهلها، وعندما يأتون بالحملة يستقبلهم أهل العروس بإطلاق النار والترحيب، وهناك ما يسمى بـ(الحواء)، وهي عبارة عن وجبة من الدقيق والسمن أو من الدقيق والسمن والدبس يعدها أهل العروس صباح يوم الزواج عند وصول أهل العريس، حيث تزين العروس من الصباح وعند وصول أهل العريس تجلس بين الوجبات التي أعدت ويتم الغناء عليها وإطلاق الزغاريد.
الطبخة
الطبخة من العادات الجميلة التي ما زالت المرأة النجرانية تمارسها، وخاصة كبيرات السن، وهي أن تعمل المرأة قرصا يسمى (القعنون) من البر وتأخذ قهوة (بن)، حبوبا أو هيلا وتضع به مبلغا من المال كان قديما لا يتجاوز 10 إلى 20 ريالا والآن من 50 إلى 100 ريال وهو ما يوازي علبة الحلوى أو باقة الورد، إضافة لوضع كجم أونصف كجم من القهوة والهيل في صرة بجانب القرص.