فرصة أخيرة لساندرز في موقعة الانتخابات الديمقراطية بنيويورك

الاثنين - 18 أبريل 2016

Mon - 18 Apr 2016

يلعب المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز الورقة الأخيرة على الأرجح في طموحاته الرئاسية في الانتخابات التمهيدية التي تشهدها ولاية نيويورك اليوم حيث تعتبر منافسته هيلاري كلينتون ودونالد ترامب لدى الجمهوريين الأوفر حظا.

وحشد سناتور فيرمونت (74 عاما) آلاف المؤيدين أمس الأول قدر عددهم بـ20 ألفا خلال تجمع في بروسبكت بارك ببروكلين بينما عقدت كلينتون لقاءات متتالية في مانهاتن وكوينز وبرونكس.

وكشفت استطلاعات الرأي تقدم كلينتون على ساندرز المناهض لوول ستريت ويدعو لثورة سياسية، وهو متأخر عن كلينتون، وإذا خسر موقعة نيويورك، ثاني ولاية من حيث عدد المندوبين بعد كاليفورنيا، لن يكون بإمكانه تعويض تأخره، لأن الفائز سيحصل على 291 مندوبا بينهم 44 غير محسومين.

في المقابل، سيضمن الفوز لكلينتون المضي دون قلق نحو كسب ترشيح الحزب الديمقراطي في مؤتمره العام في يوليو المقبل.

في المعسكر الجمهوري، يبدو ترامب واثقا من الفوز في الانتخابات التمهيدية بنيويورك مما سيضمن له 95 مندوبا. وتشير استطلاعات الرأي لتقدم ترامب بـ29 نقطة.

وبعد الخسارة الكبيرة التي مني بها ترامب في ويسكونسن في 5 أبريل الحالي أمام كروز الذي عاد وفاز في وايومينج وحصل بالتالي على 23 مندوبا من أصل 24، يشعر ترامب بالقلق من عدم حصوله على الغالبية المطلقة من 1237 مندوبا التي ستضمن له ترشيح الحزب. ويتهم ترامب الحزب الجمهوري بمحاولة عرقلة كسبه الترشيح مع أنه يتصدر الانتخابات التمهيدية، ويندد بالتلاعب بقواعد توزيع المندوبين التي تختلف من ولاية لأخرى ولا ترتبط بشكل كامل بتصويت الناخبين.

ولمواجهة كروز الأكثر خبرة بهذه القواعد، أجرى ترامب إعادة تنظيم لفريق حملته وأضاف إليه بول مانافورت الخبير في هذا الشأن.

ومن الواضح أن الفريق الجديد يسيطر بشكل أكبر على رسالة ترامب، الذي بات يعتمد على ملاحظات مدونة في كلماته، كما تراجعت حدة لهجة تغريداته على تويتر.

وأطلق ترامب الذي يأمل بمواجهة كلينتون في نوفمبر المقبل عليها لقب «كلينتون الفاسدة».