تأجيل عودة زعيم التمرد بجنوب السودان
الاثنين - 18 أبريل 2016
Mon - 18 Apr 2016
أرجأ زعيم التمرد في جنوب السودان رياك مشار عودته التي كانت مرتقبة أمس إلى العاصمة جوبا إلى اليوم لأسباب لوجستية، حسبما أعلن متحدث باسمه.
ووفقا للمتحدث وليام حزقيال فإنهم ملتزمون باتفاق السلام لكن حصلت مشاكل لوجستية وسيأتي النائب الأول للرئيس رياك مشار اليوم إلى العاصمة جوبا.
ويفترض أن يحضر مشار إلى جوبا لتسلم مهامه مجددا كنائب للرئيس. وكان الرئيس سلفا كير أعاده إلى منصبه هذا في فبراير مما أتاح المضي في تطبيق اتفاق السلام الموقع في 26 أغسطس 2015، والذي ينص على وقف إطلاق نار وآلية لتقاسم السلطة.
ومشار شغل هذا المنصب بين يوليو 2011 عند استقلال جنوب السودان ويوليو 2013 حين أقاله سلفا كير من مهامه متهما إياه بتدبير انقلاب.
وكان من المرتقب أن يصل جوبا للمرة الأولى منذ بدء الحرب في ديسمبر 2013 مقبلا من قاعدته باجاك في شرق البلاد على الحدود مع إثيوبيا.
وأضاف الناطق باسم مشار «نحن هنا لتطبيق كل اتفاق السلام. لقد فاتت بعض الاستحقاقات، لكن في النهاية سنطبقها».
من جهته حث الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون زعماء جنوب السودان على تشكيل حكومة انتقالية بسرعة، وتنفيذ بنود أخرى من اتفاق سلام هش يهدف إلى إنهاء صراع امتد لأكثر من عامين.
وأدلى بان بتصريحاته خلال مكالمتين عبر الهاتف أجراهما أمس الأول مع الرئيس سلفا كير وزعيم المتمردين رياك مشار الذي من المقرر أن يعود إلى جوبا لتسلم منصبه السابق نائبا للرئيس.
وخلال مكالمته مع كير أشاد بان بقرار الترحيب بعودة مشار ودعا إلى تنفيذ عاجل للترتيبات الأمنية التي تشمل انسحاب قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان الموالية لكير من جوبا.
كما رحب بان بقرار مشار العودة وحثه على العمل مع الرئيس كير لمنع وقوع مزيد من أعمال العنف، حاثا الجانبين على تشكيل حكومة انتقالية للوحدة الوطنية بسرعة كخطوة تالية ضرورية في عملية السلام.
وقتل الآلاف وتشرد أكثر من مليوني شخص في دولة يقطنها 11 مليون نسمة بسبب قتال استمر أكثر من عامين واندلع في نهاية 2013 بعد عامين تقريبا من استقلال جنوب السودان.
وعجل قرار كير إقالة مشار من منصب نائب الرئيس في 2013 بنشوب الأزمة التي تطورت إلى صراع في ديسمبر من ذلك العام. ويدور القتال عادة على أساس قبلي بين قبيلة الدينكا التي ينتمي لها كير وقبيلة النوير التي ينتمي لها مشار.
وبعد محادثات مطولة وقع مشار وكير على اتفاق سلام في أغسطس دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية وطنية ووضع ترتيبات أمنية أخرى لإنهاء القتال.
لكن اشتباكات اندلعت بشكل متكرر خارج العاصمة منذ ذلك الحين، وأجل مشار مرات عدة عودته إلى جوبا.
وكان من المقرر أن يعود مشار إلى جوبا أمس لكن متحدثا باسم جماعته المعارضة قال لرويترز إن عودته تأجلت لليوم بسبب مشكلات لوجستية، وسيؤدي مشار اليمين الدستورية يوم عودته لتولي منصب النائب الأول للرئيس.
ووفقا للمتحدث وليام حزقيال فإنهم ملتزمون باتفاق السلام لكن حصلت مشاكل لوجستية وسيأتي النائب الأول للرئيس رياك مشار اليوم إلى العاصمة جوبا.
ويفترض أن يحضر مشار إلى جوبا لتسلم مهامه مجددا كنائب للرئيس. وكان الرئيس سلفا كير أعاده إلى منصبه هذا في فبراير مما أتاح المضي في تطبيق اتفاق السلام الموقع في 26 أغسطس 2015، والذي ينص على وقف إطلاق نار وآلية لتقاسم السلطة.
ومشار شغل هذا المنصب بين يوليو 2011 عند استقلال جنوب السودان ويوليو 2013 حين أقاله سلفا كير من مهامه متهما إياه بتدبير انقلاب.
وكان من المرتقب أن يصل جوبا للمرة الأولى منذ بدء الحرب في ديسمبر 2013 مقبلا من قاعدته باجاك في شرق البلاد على الحدود مع إثيوبيا.
وأضاف الناطق باسم مشار «نحن هنا لتطبيق كل اتفاق السلام. لقد فاتت بعض الاستحقاقات، لكن في النهاية سنطبقها».
من جهته حث الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون زعماء جنوب السودان على تشكيل حكومة انتقالية بسرعة، وتنفيذ بنود أخرى من اتفاق سلام هش يهدف إلى إنهاء صراع امتد لأكثر من عامين.
وأدلى بان بتصريحاته خلال مكالمتين عبر الهاتف أجراهما أمس الأول مع الرئيس سلفا كير وزعيم المتمردين رياك مشار الذي من المقرر أن يعود إلى جوبا لتسلم منصبه السابق نائبا للرئيس.
وخلال مكالمته مع كير أشاد بان بقرار الترحيب بعودة مشار ودعا إلى تنفيذ عاجل للترتيبات الأمنية التي تشمل انسحاب قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان الموالية لكير من جوبا.
كما رحب بان بقرار مشار العودة وحثه على العمل مع الرئيس كير لمنع وقوع مزيد من أعمال العنف، حاثا الجانبين على تشكيل حكومة انتقالية للوحدة الوطنية بسرعة كخطوة تالية ضرورية في عملية السلام.
وقتل الآلاف وتشرد أكثر من مليوني شخص في دولة يقطنها 11 مليون نسمة بسبب قتال استمر أكثر من عامين واندلع في نهاية 2013 بعد عامين تقريبا من استقلال جنوب السودان.
وعجل قرار كير إقالة مشار من منصب نائب الرئيس في 2013 بنشوب الأزمة التي تطورت إلى صراع في ديسمبر من ذلك العام. ويدور القتال عادة على أساس قبلي بين قبيلة الدينكا التي ينتمي لها كير وقبيلة النوير التي ينتمي لها مشار.
وبعد محادثات مطولة وقع مشار وكير على اتفاق سلام في أغسطس دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية وطنية ووضع ترتيبات أمنية أخرى لإنهاء القتال.
لكن اشتباكات اندلعت بشكل متكرر خارج العاصمة منذ ذلك الحين، وأجل مشار مرات عدة عودته إلى جوبا.
وكان من المقرر أن يعود مشار إلى جوبا أمس لكن متحدثا باسم جماعته المعارضة قال لرويترز إن عودته تأجلت لليوم بسبب مشكلات لوجستية، وسيؤدي مشار اليمين الدستورية يوم عودته لتولي منصب النائب الأول للرئيس.