ابن تنباك: لم أقبل بكلية الشريعة لأن شكلي لا يؤهلني للقضاء

الثلاثاء - 19 أبريل 2016

Tue - 19 Apr 2016

u0645u0631u0632u0648u0642 u0628u0646 u062au0646u0628u0627u0643 u0645u0643u0631u0645u0627 u0628u0639u062f u0627u0644u0645u062du0627u0636u0631u0629                                    (u0645u0643u0629)
مرزوق بن تنباك مكرما بعد المحاضرة (مكة)
عد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور مرزوق بن تنباك التيارات الفكرية عاملا غير صحي للمجتمع، ورفض اعتبارها مساهمة في التنمية والتطوير، مستشهدا بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وبأنها تضم ستة أحزاب فكرية يحارب بعضها بعضا دون قبول الآخر.

وتحدث عن جوانب من محطات حياته الأدبية والفكرية في محاضرة له على هامش معرض الكتاب بجامعة الباحة أمس الأول.

من أقوال ابن تنباك

  1. رفض مشايخ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة دخولي كلية الشريعة بحجة أن شكلي لا يؤهلني للقضاء

  2. اعترضت على تدريس الإنجليزية بالجامعات السعودية، لأن فيها استبعادا للغتنا، ورفضت بنود اجتماع اليونسكو بخصوص وضع قواعد للعامية

  3. أعمل الآن على كتابة موسوعة عن القيم الأخلاقية لدى العرب، وجمعت حتى الآن 52 قيمة ستصدر قريبا

  4. الهجوم على الآخر دون دليل أو تمحيص لآرائه ووجهة نظره هو السائد لدى جامعاتنا، ولا أؤمن بالانتماء الفكري، بل أنتمي للوطن

  5. تصديت في إحدى محطات حياتي لما يسمى بفرز التراث بين «إسلامي وغير إسلامي»، لأن كثيرا من التراث القيم والمبدع أتى قبل الإسلام، أو من أناس لم يعتنقوا الإسلام كالشعراء، وما يسمى أدبا إسلاميا هو بدعة.

  6. أنا أعترض على بعض ما جاء بالتراث والأخذ به مسلما دون نقده وتمحيصه، وأعتبر قضية وأد العرب للبنات خرافة، وتمحصت الأمر بالدراسة لمدة 7 سنوات، ولم أجد لها أثرا، وكل من شن هجمة ضدي حول هذه القضية لم يثبتوا العكس، وأثبت بالدليل القاطع أن ما يدفن لدى العرب هي المولود غير الشرعي وليس البنت.