ممارسة العمل في أوقات الصلاة!
الثلاثاء - 19 أبريل 2016
Tue - 19 Apr 2016
قال تعالى: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا»، صدق الله العظيم.. هي خمسة أوقات لصلاة الفريضة، وهناك متسع في كل من هذه الأوقات، كيلا تضيع الصلاة على المؤمنين، وليس هناك إجبار على الصلاة من أول دخول الوقت.
وهناك آية صريحة لترك الأعمال والتوجه إلى الصلاة «يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون»، طبعا هذا الحكم لصلاة الجمعة حسبما جاء في الآية، والصلاة يجب ألا تكون بالقوة، أو الإكراه بأن تقفل كل المحلات الضرورية، كمحطات البنزين، وليس هناك على المسافر أو المريض حرج في الجمع والتقصير في الصلاة، ويمكن لعمال محطات البنزين والصيدليات أن يتناوبوا في أداء الصلاة حتى لا تتعطل مصالح الناس، وكذلك موظفو الدولة، يمكن أن يأخذوا فسحة من العمل قبل بدء وقت صلاة الظهر، ولا تكون هناك محاسبة بأن أضاعوا أو تهاونوا في خدمة الناس، والعمل وقضاء حوائج الناس هما أيضا من معاني العبادة التي فرضها الله.
ولو تمت إعادة النظر في مواعيد الصلاة ويفسح المجال للعمل في أوقاتها، حيث يمكن التناوب في الصلاة بهذه الأوقات، فلن تتوقف أعمال ومصالح الناس، خاصة الصيدليات ومحطات الوقود ومراكز التموين. وكثيرا ما يأخذ بعض الموظفين بهذا المبدأ ويعطل مصالح الناس باسم الصلاة والذي فيه سماحة لكل الناس ولا فيه الضيق المختلق من البعض.
نشاهد كثيرا من غير المسلمين، والأطفال والنساء الذين يضطرون للانتظار في الشوارع أو الأسواق والمولات لحين انتهاء وقت الصلاة، علما أن اليوم الوحيد الذي أمر الله فيه بإيقاف العمل هو يوم الجمعة، وأعتقد أنه ليس هناك ما يمنع ممارسة العمل في أوقات الصلاة طالما يؤديها البعض ومن بعدهم آخرون بعد انتهاء المجموعة الأولى من صلاتهم.. يسروا ولا تنفروا.. والله الموفق.
وهناك آية صريحة لترك الأعمال والتوجه إلى الصلاة «يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون»، طبعا هذا الحكم لصلاة الجمعة حسبما جاء في الآية، والصلاة يجب ألا تكون بالقوة، أو الإكراه بأن تقفل كل المحلات الضرورية، كمحطات البنزين، وليس هناك على المسافر أو المريض حرج في الجمع والتقصير في الصلاة، ويمكن لعمال محطات البنزين والصيدليات أن يتناوبوا في أداء الصلاة حتى لا تتعطل مصالح الناس، وكذلك موظفو الدولة، يمكن أن يأخذوا فسحة من العمل قبل بدء وقت صلاة الظهر، ولا تكون هناك محاسبة بأن أضاعوا أو تهاونوا في خدمة الناس، والعمل وقضاء حوائج الناس هما أيضا من معاني العبادة التي فرضها الله.
ولو تمت إعادة النظر في مواعيد الصلاة ويفسح المجال للعمل في أوقاتها، حيث يمكن التناوب في الصلاة بهذه الأوقات، فلن تتوقف أعمال ومصالح الناس، خاصة الصيدليات ومحطات الوقود ومراكز التموين. وكثيرا ما يأخذ بعض الموظفين بهذا المبدأ ويعطل مصالح الناس باسم الصلاة والذي فيه سماحة لكل الناس ولا فيه الضيق المختلق من البعض.
نشاهد كثيرا من غير المسلمين، والأطفال والنساء الذين يضطرون للانتظار في الشوارع أو الأسواق والمولات لحين انتهاء وقت الصلاة، علما أن اليوم الوحيد الذي أمر الله فيه بإيقاف العمل هو يوم الجمعة، وأعتقد أنه ليس هناك ما يمنع ممارسة العمل في أوقات الصلاة طالما يؤديها البعض ومن بعدهم آخرون بعد انتهاء المجموعة الأولى من صلاتهم.. يسروا ولا تنفروا.. والله الموفق.