توحيد الأمة من جديد
الأحد - 17 أبريل 2016
Sun - 17 Apr 2016
تكبر مسؤولية أفراد الأمة حسب حجمهم في المجتمع، وتعود أمتنا الإسلامية كما بدأت قوية بإيمانها وقرآنها وسنة رسولها صلى الله عليه وسلم، واعتمادها على نفسها، ولا ينقصها شيء من مال ورجال وفكر وعدد، فقط تنقصها الوحدة والاتحاد، وإذا وجدت هذه المقومات تعود كما كانت بل أقوى من قبل بحول الله تعالى.
ومن هذا المدخل بدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، كلمته في المؤتمر الإسلامي الأخير عن القضية الأولى -وهي القضية الفلسطينية- والشعب الفلسطيني المضطهد، أقول:
1- كان الصامدون الفلسطينيون ولا يزالون يعيشون مع الكفاح والصبر والدعاء ويشاهد العالم كل صباح ومساء آلامهم وأحزانهم منذ خمسين عاما، وهم يتحملون كل بطش وأذى لم يتحمله شعب مثلهم: قتل ودمار وإبادة جماعية وتعذيب وتشريد من قبل الاحتلال الصهيوني.
إن الشعب الفلسطيني فقد أرضه وأهله وأولاده.. أطفال أيتام، أمهات فقدن أولادهن وأقاربهن وأعز الناس إلى قلوبهم في غمضة عين، هلع وخوف في كل لحظة، ترقب وقلق وتعب متواصل..
احتلت أرضه ودمرت بيوته، ضرب من فوقه ومن تحت أرجله، بل دمرت البنية التحتية كلها، أصبح غريبا في بلده، شهداء تلو شهداء..
2- إن الدول العربية والإسلامية إذا ما أرادت أن تحافظ على مقدساتها، فإن عليها أن تجمع كلمتها وصفوفها وعندئذ لا تحتاج إلى المجتمع الدولي الذي لا يهمه المقدسات الإسلامية، بل مصالحه فحسب، كما نرى ذلك على أرض الواقع منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس الجريحة والأقصى الجريح، ولا يخفى على المسلمين ما للمسجد الأقصى من مكانه كبيرة في قلوبهم.
3- هل نسينا الأقصى أم نسينا القدس زهرة المدن وأجملها والتي أصبحت اليوم جريحة يدنسها كل حاقد وماكر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
إذا ماذا يعني إحراق المسجد الأقصى في الماضي؟! الآلام والحسرة والجراح في نفوس المسلمين، والآن ماذا تعني التهديدات الإسرائيلية الأخيرة ولا ندري: لماذا وإلى متى سيبقى جرح المسجد وجرحنا مفتوحا وغائرا لا يندمل؟
ومن هنا وجه قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي الدعوة لعموم العرب والمسلمين لزيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى وفي الوقت نفسه محذرا من الخطوات الإسرائيلية المتسارعة لهدم المسجد الأقصى، قائلا إن المسلمين قد يستيقظون يوما ويجدون الأقصى قد اختفى.
كما دعا مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري من قبل إلى ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية بصورة سريعة لمنع حدوث الاعتداء الإسرائيلي المنتظر على المسجد الأقصى، وأنه في خطر حقيقي والواجب الديني والخلقي يفرض على الدول العربية والإسلامية سرعة التحرك وعلى كافة المستويات لمنع إسرائيل من تنفيذها المحتمل على المسجد الأقصى.. وفي الوقت نفسه حذرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي من عدوان إسرائيلي جديد على المسجد الأقصى يؤدي إلى تدميره وتحدث مجزرة دموية للمسلمين في محيطه، وطالبت هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ التدابير العملية المطلوبة لحماية المسجد ومنع تنفيذ مخطط الاعتداء عليه وهدمه، وذلك لأن الاعتداء عمل إجرامي لا يقره القانون الدولي.
ومن هذا المدخل بدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، كلمته في المؤتمر الإسلامي الأخير عن القضية الأولى -وهي القضية الفلسطينية- والشعب الفلسطيني المضطهد، أقول:
1- كان الصامدون الفلسطينيون ولا يزالون يعيشون مع الكفاح والصبر والدعاء ويشاهد العالم كل صباح ومساء آلامهم وأحزانهم منذ خمسين عاما، وهم يتحملون كل بطش وأذى لم يتحمله شعب مثلهم: قتل ودمار وإبادة جماعية وتعذيب وتشريد من قبل الاحتلال الصهيوني.
إن الشعب الفلسطيني فقد أرضه وأهله وأولاده.. أطفال أيتام، أمهات فقدن أولادهن وأقاربهن وأعز الناس إلى قلوبهم في غمضة عين، هلع وخوف في كل لحظة، ترقب وقلق وتعب متواصل..
احتلت أرضه ودمرت بيوته، ضرب من فوقه ومن تحت أرجله، بل دمرت البنية التحتية كلها، أصبح غريبا في بلده، شهداء تلو شهداء..
2- إن الدول العربية والإسلامية إذا ما أرادت أن تحافظ على مقدساتها، فإن عليها أن تجمع كلمتها وصفوفها وعندئذ لا تحتاج إلى المجتمع الدولي الذي لا يهمه المقدسات الإسلامية، بل مصالحه فحسب، كما نرى ذلك على أرض الواقع منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس الجريحة والأقصى الجريح، ولا يخفى على المسلمين ما للمسجد الأقصى من مكانه كبيرة في قلوبهم.
3- هل نسينا الأقصى أم نسينا القدس زهرة المدن وأجملها والتي أصبحت اليوم جريحة يدنسها كل حاقد وماكر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
إذا ماذا يعني إحراق المسجد الأقصى في الماضي؟! الآلام والحسرة والجراح في نفوس المسلمين، والآن ماذا تعني التهديدات الإسرائيلية الأخيرة ولا ندري: لماذا وإلى متى سيبقى جرح المسجد وجرحنا مفتوحا وغائرا لا يندمل؟
ومن هنا وجه قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي الدعوة لعموم العرب والمسلمين لزيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى وفي الوقت نفسه محذرا من الخطوات الإسرائيلية المتسارعة لهدم المسجد الأقصى، قائلا إن المسلمين قد يستيقظون يوما ويجدون الأقصى قد اختفى.
كما دعا مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري من قبل إلى ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية بصورة سريعة لمنع حدوث الاعتداء الإسرائيلي المنتظر على المسجد الأقصى، وأنه في خطر حقيقي والواجب الديني والخلقي يفرض على الدول العربية والإسلامية سرعة التحرك وعلى كافة المستويات لمنع إسرائيل من تنفيذها المحتمل على المسجد الأقصى.. وفي الوقت نفسه حذرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي من عدوان إسرائيلي جديد على المسجد الأقصى يؤدي إلى تدميره وتحدث مجزرة دموية للمسلمين في محيطه، وطالبت هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ التدابير العملية المطلوبة لحماية المسجد ومنع تنفيذ مخطط الاعتداء عليه وهدمه، وذلك لأن الاعتداء عمل إجرامي لا يقره القانون الدولي.