العجوة والقناطر وجلسات السعف تغري زوار المدينة
الاحد - 17 أبريل 2016
Sun - 17 Apr 2016
يستقبل مزارعون من المدينة المنورة زوار المنطقة من مختلف الجنسيات في مزارعهم القريبة من المسجد النبوي، ليجد الزائر أصناف التمور المدينية الشهيرة وخاصة العجوة التي يحرصون عليها للعلاج وغيره، ويجهز المزارعون جلسات خاصة من سعف النخيل بناء على طلب الزوار.
ويوضح المعتمر أبوطاهر من إندونيسيا أنه سمع من آخرين عن هذه المزارع وزارها ووجد جمال النخيل والماء يجري بين جذوعها، وأنه اشترى كمية من تمور العجوة وغيرها من إنتاج المزرعة.
وصية العجوة
أما أبوالأمين من المغرب الذي حضر مع مجموعة قادمة للعمرة، فيرى أنها فرصة للتنزه ومشاهدة نخيل المدينة على الطبيعة، كما أكد حرصه على تنفيذ وصية بجلب تمور العجوة من المزارع القريبة من المسجد النبوي للعلاج.
خطة مسبقة
وأبان نواب حسين من باكستان أن حضور الزوار لمزارع المدينة جزء من الخطة المسبقة للمعتمرين، حيث يشترون التمور من المزرعة بسعر مناسب، كما أن المزارع تهيئ أماكن للجلوس، وتوزع المياه بالمجان وتوفر دورات مياه، ليجد الزائر فيها الراحة والاطمئنان.
40 عاما
ووفقا لمالك إحدى المزارع أبوعيسى، فإن قدوم المعتمرين والزوار للمزرعة يتم منذ نحو 40 عاما، حيث يوفر لهم ملاك المزارع عموما مواقع للجلوس مع توزيع الشاي والماء بالمجان كضيافة مع توفر دورات المياه.
وأشار إلى تفضيل المعتمرين والزوار جلسات سعف النخيل، وحرص وأقرانه على تحقيق مبتغاهم، وكشف أبوعيسى أن عددا من الزوار يطلب نواة التمر الساقطة بين النخيل، وفسائل نبتة النخل ليزرعوها في بلدانهم ويقدمها لهم بالمجان.
عمولة خاصة
وبحسب سائق الحافلة أبوحمود، أنه يوصل المعتمرين للمزارع ويتحصل على مبالغ من ملاكها كعمولة، مشيرا إلى أن مزارع كثيرة بالمدينة تستقبل المعتمرين، لكن هناك مواقع معينة يحرص المعتمر عليها.
ويوضح المعتمر أبوطاهر من إندونيسيا أنه سمع من آخرين عن هذه المزارع وزارها ووجد جمال النخيل والماء يجري بين جذوعها، وأنه اشترى كمية من تمور العجوة وغيرها من إنتاج المزرعة.
وصية العجوة
أما أبوالأمين من المغرب الذي حضر مع مجموعة قادمة للعمرة، فيرى أنها فرصة للتنزه ومشاهدة نخيل المدينة على الطبيعة، كما أكد حرصه على تنفيذ وصية بجلب تمور العجوة من المزارع القريبة من المسجد النبوي للعلاج.
خطة مسبقة
وأبان نواب حسين من باكستان أن حضور الزوار لمزارع المدينة جزء من الخطة المسبقة للمعتمرين، حيث يشترون التمور من المزرعة بسعر مناسب، كما أن المزارع تهيئ أماكن للجلوس، وتوزع المياه بالمجان وتوفر دورات مياه، ليجد الزائر فيها الراحة والاطمئنان.
40 عاما
ووفقا لمالك إحدى المزارع أبوعيسى، فإن قدوم المعتمرين والزوار للمزرعة يتم منذ نحو 40 عاما، حيث يوفر لهم ملاك المزارع عموما مواقع للجلوس مع توزيع الشاي والماء بالمجان كضيافة مع توفر دورات المياه.
وأشار إلى تفضيل المعتمرين والزوار جلسات سعف النخيل، وحرص وأقرانه على تحقيق مبتغاهم، وكشف أبوعيسى أن عددا من الزوار يطلب نواة التمر الساقطة بين النخيل، وفسائل نبتة النخل ليزرعوها في بلدانهم ويقدمها لهم بالمجان.
عمولة خاصة
وبحسب سائق الحافلة أبوحمود، أنه يوصل المعتمرين للمزارع ويتحصل على مبالغ من ملاكها كعمولة، مشيرا إلى أن مزارع كثيرة بالمدينة تستقبل المعتمرين، لكن هناك مواقع معينة يحرص المعتمر عليها.