مبادرة سعودية بدعم مصري تركي لمواجهة أخطار الأمة
الأحد - 17 أبريل 2016
Sun - 17 Apr 2016
على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر وتركيا الأسبوع الماضي، قادت السعودية مبادرة لتوحيد عمل علماء الإسلام، وحظيت المبادرة بدعم القيادتين الدينيتين في كل من القاهرة وأنقرة. وأفصح وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الثالث لوزراء الشؤون الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض أمس عن اتفاق سعودي مصري تركي على إيجاد إطار إسلامي واحد لعمل علماء الإسلام خلال الفترة المقبلة، لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه الإسلام فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب فكريا، والتعريف بالإسلام، والخوف من الإسلام «الإسلاموفوبيا»، ومد الجسور مع الجامعات المعرفية والفكرية في العالم.
وقال إنه اجتمع على هامش الزيارة لمصر وتركيا مع شيخ الأزهر أحمد الطيب من جهة، ورئيس الشؤون الدينية في تركيا وأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تركيا من جهة أخرى، واتفقنا على وضع إطار إسلامي واحد لعمل علماء الإسلام وفق أهداف معينة، وستجري وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية دراسات بهدف وضع المحاور الرئيسة لهذا العمل.
وشدد على أن وزارة الشؤون الإسلامية السعودية تقيم نشاطات متميزة في دول أوروبية خاصة في فرنسا وبلجيكا عبر برامج تأهيلية لتصحيح فكر الأبناء المسلمين بالتعاون مع الجهات المرخص لها في تلك الدول «وأن تلك الأنشطة ليست دعوية وإنما فكرية وثقافية».
وقال إن اجتماعات وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف في دول المجلس تعد اجتماعات «جديدة» وعمرها قصير، إذ إن هذا الاجتماع يعد الثالث بين الوزراء بينما اللجان الوزارية بدول المجلس عقدت 139 اجتماعا على مدى الأعوام الماضية.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش تطوير وتجديد الوسائل للدعوة الإسلامية «إضافة إلى إصلاح العقل الإسلامي للتعاطي مع المستجدات التي يشهدها العالم منها الدعوة والإرهاب والشبهات والهجمات التي تطال الإسلام وانتشار الأفكار الإلحادية، ومواجهة المخاطر والتحديات التي من بينها أصحاب الفكر التكفيري والتفجيري والتنظيمات الإرهابية عبر مواجهة الفكر بـ»الفكر»، والضلال بـ»النور».
وشدد على أن كل وزارة لديها خطط في تلك المواجهات، منها سبعة عناصر مشتركة نعمل من خلالها على ترسيخ القيم ضد التطرف، ومواجهة تشويه الإسلام، لكون المستفيد من صنع الوحشية في الشبان بشكل غير مسبوق هم قوى متنوعة، أرادت تخويف العالم من الإسلام. عبر إطلاق عبارة «الإسلاموفوبيا» بعد أن رأوا انتشار الإسلام في دول أوروبية، مما يحتم العمل على إزالة الخوف من الإسلام.
ولفت إلى أن وزراء الشؤون الإسلامية في دول المجلس قرروا إنشاء مركز للاهتمام بالأوقاف، وتكثيف ندوات الأوقاف في دول المجلس، مبينا أن حملة السكينة المتخصصة في تصحيح الأفكار المتطرفة والتي تتبع إشرافيا لوزارة الشؤون الإسلامية ستشهد توسيع أعمالها وتطويرها في الفترة المقبلة، لتشمل مواقع التواصل الاجتماعي والمعرفات الوهمية.
ما أبرز ملامح المبادرة السعودية؟
مواجهة الأخطار والتحديات فيما يتعلق بـ:
وقال إنه اجتمع على هامش الزيارة لمصر وتركيا مع شيخ الأزهر أحمد الطيب من جهة، ورئيس الشؤون الدينية في تركيا وأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تركيا من جهة أخرى، واتفقنا على وضع إطار إسلامي واحد لعمل علماء الإسلام وفق أهداف معينة، وستجري وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية دراسات بهدف وضع المحاور الرئيسة لهذا العمل.
وشدد على أن وزارة الشؤون الإسلامية السعودية تقيم نشاطات متميزة في دول أوروبية خاصة في فرنسا وبلجيكا عبر برامج تأهيلية لتصحيح فكر الأبناء المسلمين بالتعاون مع الجهات المرخص لها في تلك الدول «وأن تلك الأنشطة ليست دعوية وإنما فكرية وثقافية».
وقال إن اجتماعات وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف في دول المجلس تعد اجتماعات «جديدة» وعمرها قصير، إذ إن هذا الاجتماع يعد الثالث بين الوزراء بينما اللجان الوزارية بدول المجلس عقدت 139 اجتماعا على مدى الأعوام الماضية.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش تطوير وتجديد الوسائل للدعوة الإسلامية «إضافة إلى إصلاح العقل الإسلامي للتعاطي مع المستجدات التي يشهدها العالم منها الدعوة والإرهاب والشبهات والهجمات التي تطال الإسلام وانتشار الأفكار الإلحادية، ومواجهة المخاطر والتحديات التي من بينها أصحاب الفكر التكفيري والتفجيري والتنظيمات الإرهابية عبر مواجهة الفكر بـ»الفكر»، والضلال بـ»النور».
وشدد على أن كل وزارة لديها خطط في تلك المواجهات، منها سبعة عناصر مشتركة نعمل من خلالها على ترسيخ القيم ضد التطرف، ومواجهة تشويه الإسلام، لكون المستفيد من صنع الوحشية في الشبان بشكل غير مسبوق هم قوى متنوعة، أرادت تخويف العالم من الإسلام. عبر إطلاق عبارة «الإسلاموفوبيا» بعد أن رأوا انتشار الإسلام في دول أوروبية، مما يحتم العمل على إزالة الخوف من الإسلام.
ولفت إلى أن وزراء الشؤون الإسلامية في دول المجلس قرروا إنشاء مركز للاهتمام بالأوقاف، وتكثيف ندوات الأوقاف في دول المجلس، مبينا أن حملة السكينة المتخصصة في تصحيح الأفكار المتطرفة والتي تتبع إشرافيا لوزارة الشؤون الإسلامية ستشهد توسيع أعمالها وتطويرها في الفترة المقبلة، لتشمل مواقع التواصل الاجتماعي والمعرفات الوهمية.
ما أبرز ملامح المبادرة السعودية؟
مواجهة الأخطار والتحديات فيما يتعلق بـ:
- مواجهة الإرهاب فكريا
- التعريف بالإسلام
- الخوف من الإسلام «الإسلاموفوبيا»
- مد الجسور مع الجامعات المعرفية والفكرية في العالم