المئات يحتشدون بوسط بغداد دعما لمهلة الصدر
الأحد - 17 أبريل 2016
Sun - 17 Apr 2016
احتشد المئات في وسط بغداد دعما لرئيس التيار الصدري مقتدى الصدر الذي هدد بالدعوة لاحتجاجات واسعة إذا أخفق رئيس الوزراء حيدر العبادي في إعلان تشكيل حكومة لمحاربة الفساد بحلول غد. وقال المحتشدون في ساحة التحرير أمس إن كثيرين آخرين سينضمون إليهم إذا لم يشكل العبادي حكومة خبراء للتعامل مع ما يعدونه فسادا مستشريا وسوء إدارة. وهتف المحتشدون وهم يلوحون بأعلام العراق «نعم نعم للعراق كلا كلا للفساد».
وأصاب الخلاف بشأن تشكيل حكومة جديدة والتناحر السياسي والطائفي بشأن من يجب ضمه للتشكيل الحكومي السياسة العراقية بالشلل. وذكر العبادي أن الفوضى قد تعوق الحرب على تنظيم داعش الذي ما زال يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في شمال العراق. وأصبح الفساد قضية رئيسة بعد أن انهارت أسعار النفط العالمية عام 2014، مما قلص ميزانية البلاد.
وضم التشكيل الوزاري الأول الذي قدمه العبادي في 31 مارس خبراء تكنوقراط مستقلين كان يأمل أن يتمكنوا من تحرير وزاراتهم من قبضة الجماعات السياسية المهيمنة التي أسست نفوذها وثرواتها على نظام من المحسوبية مستمر منذ الإطاحة بصدام حسين عام 2003، وأرجأ البرلمان بالفعل التصويت على حكومة العبادي ثلاث مرات.
ميدانيا أعلنت قيادة عمليات بغداد قتل 17 عنصرا من داعش غربي بغداد. وذكر بيان للقيادة أن «القوات الأمنية تمكنت من قتل ثلاثة إرهابيين وجرح ثلاثة آخرين وتدمير عجلتين اثنتين في مناطق الكرمة والبوشجل وناظم التقسيم غرب بغداد». وأضاف أن «طيران التحالف الدولي نفذ ضربة جوية تمكن خلالها من قتل ستة إرهابيين وتدمير مدفع مضاد للطائرات في منطقة البوشجل ومناطق غرب بغداد، فيما رصدت قوة من لواء التدخل السريع الثاني مجموعة إرهابية تحتمي داخل وكر لهم وتم تدمير الوكر وقتل ثمانية إرهابيين في منطقة الصبيحات غربي بغداد. وأشار البيان إلى أن قوة من اللواء السادس شرطة اتحادية تمكنت من ضبط وتفكيك عبوة ناسفة في الغزالية ببغداد فضلا عن إلقاء القبض على عدد من المطلوبين.
»ستشهد الأيام المقبلة تحديدا لموعد جلسة مجلس النواب الشاملة التي تضم كامل أعضاء البرلمان من بعد التحرك الإيجابي خلال اليومين الماضيين لبلورة تصور جمعي يكون محور حله داخل قبة البرلمان وضمن إجراءات واضحة وشرعية ودستورية لن يكون فيها خط أحمر لأي تصور أو وجهة نظر معينة. نحن منفتحون على كل وجهات النظر التي نتفق أو نختلف معها«.
سليم الجبوري - رئيس البرلمان العراقي
وأصاب الخلاف بشأن تشكيل حكومة جديدة والتناحر السياسي والطائفي بشأن من يجب ضمه للتشكيل الحكومي السياسة العراقية بالشلل. وذكر العبادي أن الفوضى قد تعوق الحرب على تنظيم داعش الذي ما زال يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في شمال العراق. وأصبح الفساد قضية رئيسة بعد أن انهارت أسعار النفط العالمية عام 2014، مما قلص ميزانية البلاد.
وضم التشكيل الوزاري الأول الذي قدمه العبادي في 31 مارس خبراء تكنوقراط مستقلين كان يأمل أن يتمكنوا من تحرير وزاراتهم من قبضة الجماعات السياسية المهيمنة التي أسست نفوذها وثرواتها على نظام من المحسوبية مستمر منذ الإطاحة بصدام حسين عام 2003، وأرجأ البرلمان بالفعل التصويت على حكومة العبادي ثلاث مرات.
ميدانيا أعلنت قيادة عمليات بغداد قتل 17 عنصرا من داعش غربي بغداد. وذكر بيان للقيادة أن «القوات الأمنية تمكنت من قتل ثلاثة إرهابيين وجرح ثلاثة آخرين وتدمير عجلتين اثنتين في مناطق الكرمة والبوشجل وناظم التقسيم غرب بغداد». وأضاف أن «طيران التحالف الدولي نفذ ضربة جوية تمكن خلالها من قتل ستة إرهابيين وتدمير مدفع مضاد للطائرات في منطقة البوشجل ومناطق غرب بغداد، فيما رصدت قوة من لواء التدخل السريع الثاني مجموعة إرهابية تحتمي داخل وكر لهم وتم تدمير الوكر وقتل ثمانية إرهابيين في منطقة الصبيحات غربي بغداد. وأشار البيان إلى أن قوة من اللواء السادس شرطة اتحادية تمكنت من ضبط وتفكيك عبوة ناسفة في الغزالية ببغداد فضلا عن إلقاء القبض على عدد من المطلوبين.
»ستشهد الأيام المقبلة تحديدا لموعد جلسة مجلس النواب الشاملة التي تضم كامل أعضاء البرلمان من بعد التحرك الإيجابي خلال اليومين الماضيين لبلورة تصور جمعي يكون محور حله داخل قبة البرلمان وضمن إجراءات واضحة وشرعية ودستورية لن يكون فيها خط أحمر لأي تصور أو وجهة نظر معينة. نحن منفتحون على كل وجهات النظر التي نتفق أو نختلف معها«.
سليم الجبوري - رئيس البرلمان العراقي