أصدرت المنظمة الهولندية الوطنية للأمن ومكافحة الإرهاب تقريرا حول أعداد وخصائص المقاتلين الأجانب المنتشرين في دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح التقرير أيضا كيفية تقييم الخطر الأمني الذي يشكله الوجود الأجنبي في التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى طرح التدابير الوقائية والتشريعية تجاه تلك الظاهرة. وهيمن تواجد المقاتلين الأوروبيين في سوريا والعراق على غيرهم من المقاتلين الأجانب بعدد يصل إلى أكثر من 4 آلاف مفاتل خلال الـ18 شهرا الأخيرة، وينحدر المقاتلون من خلفيات ومناطق مختلفة.
وعلى سبيل المثال، فإن المقاتلين القادمين من فرنسا هم ذوي سجلات إجرامية، أما المنحدرون من بلجيكا والموجودون في سوريا فقد تنوعت أعمارهم وخلفياتهم الإجرامية، والآخرون من ألمانيا وإسبانيا وهولندا غالبيتهم من المهاجرين والمواطنين الأصليين.
كما أثبتت الدراسة صعوبة اتخاذ تدابير أمنية تجاه تلك الظاهرة لاختلاف صفات المقاتلين لوجود علاقة قوية بين التطرف والصحة العقلية لدى المجندين في متوسط العمر والقادمين من مناطق حضرية.
وأوضح التقرير أيضا كيفية تقييم الخطر الأمني الذي يشكله الوجود الأجنبي في التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى طرح التدابير الوقائية والتشريعية تجاه تلك الظاهرة. وهيمن تواجد المقاتلين الأوروبيين في سوريا والعراق على غيرهم من المقاتلين الأجانب بعدد يصل إلى أكثر من 4 آلاف مفاتل خلال الـ18 شهرا الأخيرة، وينحدر المقاتلون من خلفيات ومناطق مختلفة.
وعلى سبيل المثال، فإن المقاتلين القادمين من فرنسا هم ذوي سجلات إجرامية، أما المنحدرون من بلجيكا والموجودون في سوريا فقد تنوعت أعمارهم وخلفياتهم الإجرامية، والآخرون من ألمانيا وإسبانيا وهولندا غالبيتهم من المهاجرين والمواطنين الأصليين.
كما أثبتت الدراسة صعوبة اتخاذ تدابير أمنية تجاه تلك الظاهرة لاختلاف صفات المقاتلين لوجود علاقة قوية بين التطرف والصحة العقلية لدى المجندين في متوسط العمر والقادمين من مناطق حضرية.