المجلس السعيد!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الاثنين - 18 أبريل 2016
Mon - 18 Apr 2016
أسعدني كثيرا اقتراح أحد أعضاء مجلس الشورى ـ الموقر طبعا ـ الذي يطالب بالسماح للرجال والنساء باستخدام الدراجة للتنقل والذهاب إلى أعمالهم.
وأسباب سعادتي ـ أدامها الله ـ بهذا الاقتراح كثيرة، منها أن هذا الاقتراح ربما سيجعلنا نقفل موضوع قيادة المرأة للسيارة الممل والكئيب، ونبدأ صفحة جديدة ونقاشات جديدة تتعلق بقيادتها للدراجة.
من الأسباب الإضافية لسعادتي بهذا الاقتراح هو أن المجلس ـ الموقر ـ لم يخيب ظني به، وما زال أحد أهم وسائل الترفيه التي تغني أيضا عن الحديث في موضوع ممل وكئيب آخر وهو المطالبة بوجد دور للسينما!
العضو الموقر يقول إنه كان يستخدم الدراجة في اليابان أثناء دراسته هناك ولا أعلم لماذا لم يجرب قيادة الدراجة هو بنفسه بعد أن عاد من اليابان، أظن ـ ولست متأكدا ـ أنه مسموح للرجال على الأقل بقيادة الدراجة والأمر لا يحتاج لموافقات من أي جهة، وبإمكانه بعد شهرين من الآن وبعد أن تعتدل الأجواء أن يستخدم الدراجة ثم يخبرنا بتجربته.
أما النساء فكما هو معلوم أنه لا يسمح لهن حتى الآن بقيادة أي آلة، لكنهن يكتفين بقيادة أزواجهن، وقيادة المرأة لزوجها عمل صعب لكنهن يقمن به بكل اقتدار. وأقترح أن يكتفين بهذا النوع من القيادة في هذه الفترة على الأقل، ثم يبدأن بعد ذلك في التدرج في الأمر حتى يتقبل المجتمع هذا التغيير، فتبدأ المرأة بقيادة العربة التي يجرها الحمار ثم الدراجة حتى تنتهي بالسيارة التي يقودها الزوج.
وعلى أي حال..
سعيد بتصريحات ومداخلات الزملاء أعضاء المجلس ـ الموقر ـ وأعلم أنه لو لم يتحدثوا إلا بجدية ورزانة وفي الأمور التي تهم الناس فعلا، لبلغ الصمت في هذا المجلس حدا لا يطاق!
[email protected]
وأسباب سعادتي ـ أدامها الله ـ بهذا الاقتراح كثيرة، منها أن هذا الاقتراح ربما سيجعلنا نقفل موضوع قيادة المرأة للسيارة الممل والكئيب، ونبدأ صفحة جديدة ونقاشات جديدة تتعلق بقيادتها للدراجة.
من الأسباب الإضافية لسعادتي بهذا الاقتراح هو أن المجلس ـ الموقر ـ لم يخيب ظني به، وما زال أحد أهم وسائل الترفيه التي تغني أيضا عن الحديث في موضوع ممل وكئيب آخر وهو المطالبة بوجد دور للسينما!
العضو الموقر يقول إنه كان يستخدم الدراجة في اليابان أثناء دراسته هناك ولا أعلم لماذا لم يجرب قيادة الدراجة هو بنفسه بعد أن عاد من اليابان، أظن ـ ولست متأكدا ـ أنه مسموح للرجال على الأقل بقيادة الدراجة والأمر لا يحتاج لموافقات من أي جهة، وبإمكانه بعد شهرين من الآن وبعد أن تعتدل الأجواء أن يستخدم الدراجة ثم يخبرنا بتجربته.
أما النساء فكما هو معلوم أنه لا يسمح لهن حتى الآن بقيادة أي آلة، لكنهن يكتفين بقيادة أزواجهن، وقيادة المرأة لزوجها عمل صعب لكنهن يقمن به بكل اقتدار. وأقترح أن يكتفين بهذا النوع من القيادة في هذه الفترة على الأقل، ثم يبدأن بعد ذلك في التدرج في الأمر حتى يتقبل المجتمع هذا التغيير، فتبدأ المرأة بقيادة العربة التي يجرها الحمار ثم الدراجة حتى تنتهي بالسيارة التي يقودها الزوج.
وعلى أي حال..
سعيد بتصريحات ومداخلات الزملاء أعضاء المجلس ـ الموقر ـ وأعلم أنه لو لم يتحدثوا إلا بجدية ورزانة وفي الأمور التي تهم الناس فعلا، لبلغ الصمت في هذا المجلس حدا لا يطاق!
[email protected]