مراكز الرعاية الصحية تخفف عبء المستشفيات

الأحد - 17 أبريل 2016

Sun - 17 Apr 2016

تعمل وزارة الصحة حاليا على تطبيق نموذج عالمي مكون من خمسة ملامح مختص بمراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك في محاولة للنهوض بأدائها وتخفيف العبء عن المستشفيات الكبرى، وتخصيص 100 مركز مرجعي مخولة بتحويل المريض للمستشفى في حال عدم توفر العلاج له في المركز الصحي أو المركز المرجعي، عوضا عن تحويلها الجزئي للتشغيل الذاتي.

وبحسب مسؤول في الوزارة فإن الخطة الاستراتيجية لبرنامج التحول الوطني الصحي والتي سيعلن عنها قريبا وبدأ العمل على تنفيذ ملامحها أخيرا ستحدث تحولا ملحوظا فيما تقدمه مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمناطق، حيث حرصت الوزارة من خلال خطتها على محاولة النهوض بالأداء غير المرضي لمقدم ومتلقي الخدمة بتلك المراكز مما يشكل ضغطا ملحوظا على المستشفيات سواء في قوائم الانتظار أو إشغال الأسرة.

وأشار إلى أن أبرز ملامح خطة التحول الصحي الخاصة بمراكز الرعاية الصحية الأولية هو التحويل الجزئي للتشغيل الذاتي، وذلك لبعض المراكز الصحية، عوضا عن إتاحة الفرصة لاستقطاب الكفاءات الطبية المؤهلة والتي تحتاجها لرفع الأداء، إضافة إلى توظيف عدد من الاستشاريين السعوديين من ذوي الخبرة والكفاءة وبامتيازات مميزة في مراكز معينة بمختلف مناطق المملكة لتدريب وتأهيل أطباء واستشاريين سعوديين يكونوا قادرين على العمل بتلك المراكز ومتخصصين في طب الأسرة لمحاولة علاج شح أطباء الأسرة بالمراكز.

وأضاف أنه سيخصص 100 مركز بمختلف مناطق المملكة تبعا للتعداد السكاني بكل منطقة لتكون مرجعية ومجهزة بكفاءات طبية عالية في جميع التخصصات وقادرة على التعامل مع مختلف الحالات المرضية، بحيث يزور المريض المركز الصحي المجاور له لتلقي العلاج وفي حال عدم توفره يحول المركز الصحي الحالة للمركز المرجعي الذي يتعامل أيضا بدوره مع المريض وتحويله لأحد المستشفيات في حال عدم توفر العلاج، علما بأن العاملين بالمراكز المرجعية استشاريون ومؤهلون علميا وعمليا، مبينا أن تنفيذ البرنامج بشكل كامل يستغرق خمس سنوات.

  1. تحويل جزئي للتشغيل الذاتي

  2. إتاحة الفرصة لاستقطاب الكوادر الطبية

  3. استقطاب أفضل الاستشاريين السعوديين لتدريب الأطباء

  4. تخريج استشاريين في طب الأسرة

  5. تطبيق نموذج عالمي للمراكز المرجعية