أمطار نجران تدفع مدير مشروعات الأمانة للاعتذار عن منصبه

السبت - 16 أبريل 2016

Sat - 16 Apr 2016

u0635u0647u0627u0631u064au062c u0627u0644u0634u0641u0637 u062au0645u062bu0644 u0623u062du062f u0627u0644u062du0644u0648u0644 u0627u0644u0645u0648u0642u062au0629                            (u0645u0643u0629)
صهاريج الشفط تمثل أحد الحلول الموقتة (مكة)
فيما قدم مدير إدارة المشاريع في أمانة نجران المهندس منصور همام اعتذارا رسميا عن تنفيذ مهمته خلال فترة هطول الأمطار الأخيرة على المنطقة وتضرر كثير من الأحياء، وافق أمين المنطقة المهندس فارس الشفق على طلبه في الحال، وكلف موظفا آخر بإدارة شؤون القسم موقتا.

وبحسب معلومات توفرت للصحيفة فإن استقالة مدير إدارة المشاريع جاءت على خلفية نقاشات حادة أعقبت الزيارات الميدانية لأمين المنطقة لعدد من المشاريع، مبديا عدم رضاه عن سير عمليات التنفيذ.

وأوضحت المعلومات أن مدير المشاريع (المعتذر) أظهر عدم رضاه عن معالجات الأمانة لسفلتة شوارع الأحياء وبعض المشاريع التي يجري تنفيذها حاليا، مشيرة إلى أن الوضع أصبح أكثر تعقيدا بعد إصرار المدير على ضرورة وضع رؤية هندسية واضحة وفقا للدراسات العلمية الخاصة بهذه المشاريع، وتوفير كل المعينات البشرية والمادية لتنفيذها حسب الجداول الزمنية والمواصفات الفنية، الأمر الذي دفع به إلى هذا الاعتذار بعد تباين وجهات النظر بين الطرفين.

إلى ذلك، تجاوز أهالي المنطقة أزمة مياه الأمطار هذا العام بتحديد مطالبهم بأن توجه الجهات المختصة بوصلة حلولها صوب العالمية لمعالجة الوضع، بدلا من الحلول الموقتة التي لم تجد على مدار السنوات الماضية.

وتساءل المواطن صالح الغباري عن مشاريع تصريف مياه الأمطار، حين أعلنت بعض الجهات عن إنجاز ما نسبته 90% من مشاريع تصريف الأمطار، وفي الواقع تغرق بعض أحياء وشوارع نجران كل عام.

مرافق لا تصمد

ويرى إبراهيم آل هتيلة أن الأمطار كشفت ضعف قدرة مرافق الصرف الصحي على مواجهة الظروف، مشيرا إلى المعالجات غير المجدية، التي أثبتت قصورها في تقديم حلول جذرية.

مطلب العالمية

وطالب فلاح آل منجم الأمانة بضرورة إعادة النظر في سياسات الإنفاق على مشاريع التصريف، والاهتمام بإيجاد دراسات وحلول للتخلص من المشكلة، مطالبا بالاعتماد على شركات ذائعة الصيت ترتبط بعقود ذات ضمانات طويلة، مشددا على أهمية الصيانة الدورية.

تقسيم الأحياء

ويشير مانع آل حشان إلى أن إعادة تقسيم الأحياء بصورة علمية في المدينة، ربما يساعد في ترتيب الأوضاع.