لخّص مسؤول في إدارة التربية الخاصة بتعليم جدة معوقات نجاح تجربة دمج طلاب التربية الخاصة مع التعليم العام في ثلاثة محاور.
وقال لـ»مكة» إن المتخصصين في مجال التربية الخاصة يعرفون حدود قدرات تواصل هذه الفئة مع غيرهم من الأسوياء، ومستويات استيعابهم للمواد التحصيلية والتعليمية بشكل عام، مبينا أن الدمج لا ينجح إلا في حالات الإعاقات البصرية بشروط معينة، والمتضمنة إخضاع معلمي التعليم العام لدورات تأهيلية في التعامل معهم، وتوفير نفس المناهج التعليمية بلغة برايل.
ولفت إلى أن المناهج المتوفرة لفئة المكفوفين حاليا تقتصر على التخصصات الأدبية، مرجعا السبب إلى اعتمادهم على التذكر والحفظ في تعلمهم.
وأضاف «من أكثر الأخطاء شيوعا في برامج الدمج، شمولها على إدخال ذوي الإعاقات السمعية، في ظل عدم وجود كفاءات متمكنة من التواصل مع تلك الفئة، وهو ما يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي».
وأوضح أن الآلية المتبعة في دمج أصحاب الإعاقات السمعية مع أقرانهم من الأسوياء، توفير معلم من التربية الخاصة مساند للمعلم في الفصل، بحيث يستعان به في إيصال ما لم يفهمه المعاق سمعيا، ما من شأنه أن يعوق خط سير الدرس في الحصة.
وأكد على ضرورة وضع حدود لبرامج الدمج، بحيث لا تتعدى المناهج الترفيهية والبدنية والفنية والأنشطة الطلابية، بينما يتم تخصيص فصول مستقلة لطلاب التربية الخاصة فيما يتعلق بالمناهج العلمية والتحصيلية ومواد القدرات.
يأتي ذلك في وقت يدشن فيه مدير تعليم جدة عبدالله الثقفي اليوم أسبوع التعليم الشامل الخاص بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار «معكم نتعلم»، وذلك بثلاثة مدارس ابتدائية.
وبيّن مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بالمحافظة يحيى القحطاني وجود إجراءات وخطوات سبقت تنفيذ البرنامج، تضمنت الاجتماع بمديري المدارس المطبقة للبرنامج خلال المراحل الثلاث التي سيمر فيها البرنامج وتحديد عناصر تقييمه.
وأوضح مدير التربية الخاصة بتعليم جدة عبدالرحمن الغامدي أن فريق العمل بإدارته أعد كل المتطلبات التي تحقق أهداف البرنامج.
وتابع «هناك برنامج إعلامي سينفّذ داخل المدارس بدءا من الإذاعة الصباحية ومرورا بمنسوبي المدرسة لكسر الحواجز وإعطاء الثقة لطلاب التربية الخاصة أثناء وجودهم مع زملائهم».
وقال لـ»مكة» إن المتخصصين في مجال التربية الخاصة يعرفون حدود قدرات تواصل هذه الفئة مع غيرهم من الأسوياء، ومستويات استيعابهم للمواد التحصيلية والتعليمية بشكل عام، مبينا أن الدمج لا ينجح إلا في حالات الإعاقات البصرية بشروط معينة، والمتضمنة إخضاع معلمي التعليم العام لدورات تأهيلية في التعامل معهم، وتوفير نفس المناهج التعليمية بلغة برايل.
ولفت إلى أن المناهج المتوفرة لفئة المكفوفين حاليا تقتصر على التخصصات الأدبية، مرجعا السبب إلى اعتمادهم على التذكر والحفظ في تعلمهم.
وأضاف «من أكثر الأخطاء شيوعا في برامج الدمج، شمولها على إدخال ذوي الإعاقات السمعية، في ظل عدم وجود كفاءات متمكنة من التواصل مع تلك الفئة، وهو ما يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي».
وأوضح أن الآلية المتبعة في دمج أصحاب الإعاقات السمعية مع أقرانهم من الأسوياء، توفير معلم من التربية الخاصة مساند للمعلم في الفصل، بحيث يستعان به في إيصال ما لم يفهمه المعاق سمعيا، ما من شأنه أن يعوق خط سير الدرس في الحصة.
وأكد على ضرورة وضع حدود لبرامج الدمج، بحيث لا تتعدى المناهج الترفيهية والبدنية والفنية والأنشطة الطلابية، بينما يتم تخصيص فصول مستقلة لطلاب التربية الخاصة فيما يتعلق بالمناهج العلمية والتحصيلية ومواد القدرات.
يأتي ذلك في وقت يدشن فيه مدير تعليم جدة عبدالله الثقفي اليوم أسبوع التعليم الشامل الخاص بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار «معكم نتعلم»، وذلك بثلاثة مدارس ابتدائية.
وبيّن مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بالمحافظة يحيى القحطاني وجود إجراءات وخطوات سبقت تنفيذ البرنامج، تضمنت الاجتماع بمديري المدارس المطبقة للبرنامج خلال المراحل الثلاث التي سيمر فيها البرنامج وتحديد عناصر تقييمه.
وأوضح مدير التربية الخاصة بتعليم جدة عبدالرحمن الغامدي أن فريق العمل بإدارته أعد كل المتطلبات التي تحقق أهداف البرنامج.
وتابع «هناك برنامج إعلامي سينفّذ داخل المدارس بدءا من الإذاعة الصباحية ومرورا بمنسوبي المدرسة لكسر الحواجز وإعطاء الثقة لطلاب التربية الخاصة أثناء وجودهم مع زملائهم».
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني