داعش يتقدم في معارك حلب والمعارضة تتهم النظام بعسكرة التسوية
السبت - 16 أبريل 2016
Sat - 16 Apr 2016
حقق تنظيم داعش تقدما خلال معاركه ضد الجيش السوري والفصائل المقاتلة على حد سواء في محافظة حلب شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وتتواصل المعارك العنيفة بين التنظيم وقوات النظام السوري شرق بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، حيث واصل المسلحون تقدمهم ليسيطروا على قرى وتلال عدة بينها الطوبة ودويز والحميدية وجبل زيد وغيرها، بحسب المرصد السوري. وتعد خناصر بلدة ذات أهمية للجيش السوري كونها تقع على طريق الإمداد الوحيدة التي تربط حلب بسائر المناطق الخاضعة له والمعروفة بطريق إثريا خناصر. وفي ريف حلب الشمالي، وتحديدا قرب الحدود التركية، تمكن داعش من السيطرة على قرية قصاجك من أيدي الفصائل المقاتلة.
ومنذ بداية الشهر الحالي، تخوض فصائل مقاتلة إسلامية بمعظمها وبينها فصيل «فيلق الشام» معارك ضد داعش في القرى المحاذية للحدود التركية في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي.
وكانت الفصائل المقاتلة انتزعت عددا من القرى والبلدات التي كانت تحت سيطرة التنظيم بداية الشهر الحالي، إلا أنه سرعان ما تمكن من استعادة عدد منها.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن «تمكن داعش من الفصل بين مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة بين مدينة أعزاز، معقلهم في ريف حلب الشمالي، وبلدة دوديان إلى الشرق منها». وبالنتيجة «باتت الفصائل المقاتلة في دوديان بحكم المحاصرة».
في غضون ذلك بدأ الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس زيارة إلى جنيف للتباحث مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا بشأن تطورات المفاوضات السورية الجارية حاليا في جنيف وسبل دفعها قدما. وأفادت الجامعة العربية في بيان أن العربي سيلتقي خلال زيارته المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي لمناقشة أزمة اللاجئين السوريين وسبل تعزيز التعاون بين جامعة الدول العربية والمفوضية للتعامل مع هذه الأزمة. وأشار البيان إلى أن زيارة العربي تتضمن أيضا لقاءه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتباحث حول سبل توفير الحماية للفلسطينيين، ومجلس السفراء العرب لتنسيق المواقف في الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان لدعم القضايا العربية.
«الحكومة السورية تبعث رسالة قوية مفادها أنها لا تريد التفاوض للتوصل لاتفاق سلام في جنيف وأنها تسعى لحل عسكري بعد شن هجوم على حلب. تعلمون ما فعله النظام من هجوم مباغت كعادته قبل كل جولة مفاوضات. لقد عودنا دوما على إرسال رسالة قوية أنه لا يريد حلا سياسيا وإنما يريد الحل العسكري الذي يؤدي بسوريا بكاملها إلى الدمار والهلاك».
أسعد الزعبي - رئيس وفد المعارضة السورية للمفاوضات
وتتواصل المعارك العنيفة بين التنظيم وقوات النظام السوري شرق بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، حيث واصل المسلحون تقدمهم ليسيطروا على قرى وتلال عدة بينها الطوبة ودويز والحميدية وجبل زيد وغيرها، بحسب المرصد السوري. وتعد خناصر بلدة ذات أهمية للجيش السوري كونها تقع على طريق الإمداد الوحيدة التي تربط حلب بسائر المناطق الخاضعة له والمعروفة بطريق إثريا خناصر. وفي ريف حلب الشمالي، وتحديدا قرب الحدود التركية، تمكن داعش من السيطرة على قرية قصاجك من أيدي الفصائل المقاتلة.
ومنذ بداية الشهر الحالي، تخوض فصائل مقاتلة إسلامية بمعظمها وبينها فصيل «فيلق الشام» معارك ضد داعش في القرى المحاذية للحدود التركية في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي.
وكانت الفصائل المقاتلة انتزعت عددا من القرى والبلدات التي كانت تحت سيطرة التنظيم بداية الشهر الحالي، إلا أنه سرعان ما تمكن من استعادة عدد منها.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن «تمكن داعش من الفصل بين مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة بين مدينة أعزاز، معقلهم في ريف حلب الشمالي، وبلدة دوديان إلى الشرق منها». وبالنتيجة «باتت الفصائل المقاتلة في دوديان بحكم المحاصرة».
في غضون ذلك بدأ الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس زيارة إلى جنيف للتباحث مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا بشأن تطورات المفاوضات السورية الجارية حاليا في جنيف وسبل دفعها قدما. وأفادت الجامعة العربية في بيان أن العربي سيلتقي خلال زيارته المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي لمناقشة أزمة اللاجئين السوريين وسبل تعزيز التعاون بين جامعة الدول العربية والمفوضية للتعامل مع هذه الأزمة. وأشار البيان إلى أن زيارة العربي تتضمن أيضا لقاءه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتباحث حول سبل توفير الحماية للفلسطينيين، ومجلس السفراء العرب لتنسيق المواقف في الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان لدعم القضايا العربية.
«الحكومة السورية تبعث رسالة قوية مفادها أنها لا تريد التفاوض للتوصل لاتفاق سلام في جنيف وأنها تسعى لحل عسكري بعد شن هجوم على حلب. تعلمون ما فعله النظام من هجوم مباغت كعادته قبل كل جولة مفاوضات. لقد عودنا دوما على إرسال رسالة قوية أنه لا يريد حلا سياسيا وإنما يريد الحل العسكري الذي يؤدي بسوريا بكاملها إلى الدمار والهلاك».
أسعد الزعبي - رئيس وفد المعارضة السورية للمفاوضات