الرئيس الفرنسي: المؤتمر الدولي لتسوية الصراع أفضل وسيلة للسلام بفلسطين
السبت - 16 أبريل 2016
Sat - 16 Apr 2016
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن المؤتمر الدولي لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أفضل وسيلة لإقرار السلام.
جاء ذلك عقب اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأول والمؤتمر المقترح مبادرة فرنسية.
وقد عبر هولاند عن أمله في أن يجمع المؤتمر كل الدول المعنية بالصراع في غضون إطار زمني محدد.
وقال «هذه العملية تستوجب ترتيبا محددا وإطارا زمنيا محددا، أولا: نجمع كل الشركاء بالطبع اللجنة الرباعية، ولكن أيضا جميع الدول المطلعة على الوضع وتريد المشاركة في إيجاد حل وسوف نعمل معا أولا من أجل اجتماع وزراء خارجية تلك الدول ثم نرى كيف يمكننا العمل مع الأطراف المهتمة، ولكن هذه المبادرة تخدم عملية السلام ونرى أنها السبيل الأمثل للتحرك».
وتأتي تصريحات هولاند عشية زيارة للشرق الأوسط تستمر أربعة أيام تشمل لبنان والأردن ومصر.
وعبر عباس عن دعمه للمبادرة من أجل توسيع قاعدة المشاركة وتنظيم المؤتمر.
وقال «أعربنا للرئيس هولاند عن دعمنا الكامل للجهود الفرنسية لتوسيع المظلة الدولية لإيجاد حل سياسي من خلال تشكيل مجموعة دعم دولية وعقد مؤتمر دولي للسلام، وأكدنا أن الاستيطان يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام لذلك فإننا سنستمر في المشاورات مع فرنسا والدول المعنية، علما بأن اللجنة الوزارية العربية الرباعية تدرس التوقيت المناسب لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن حول الاستيطان».
إلى ذلك دعا المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن الدولي إلى الوقوف عند حدود المسؤوليات المناطة به في موضوع الاستيطان، الذي يشكل أكبر تحد أمام عملية السلام.
وشدد منصور في رسائل بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة على ضرورة أن تقوم المنظومة الدولية بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وفقا للقانون الإنساني الدولي.
ودعا لوضع حد نهائي وحاسم لانتهاكات وجرائم إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية من خلال تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وكذلك تطبيق قرارات مجلس الأمن 446 (1979)، و452 (1979)، و465 (1980)، و478 (1980).
تصاعد الاستيطان
• الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وإقامة المزيد من المستوطنات
• تضاعف عدد المستوطنين في الأراضي المحتلة إلى ثلاث أضعاف
• زادت وتيرة الاستيطان بنسبة 250% في الربع الأول من العام الحالي
جرائم ضد المدنيين
• العزل بما فيها قتل وجرح العشرات، بما فيهم الأطفال والنساء
• قتلت منذ بداية أكتوبر الماضي 200 فلسطيني وجرحت 15 ألفا
• سياسة العقاب الجماعي وهدم البيوت وحصار مليوني إنسان في غزة
جاء ذلك عقب اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأول والمؤتمر المقترح مبادرة فرنسية.
وقد عبر هولاند عن أمله في أن يجمع المؤتمر كل الدول المعنية بالصراع في غضون إطار زمني محدد.
وقال «هذه العملية تستوجب ترتيبا محددا وإطارا زمنيا محددا، أولا: نجمع كل الشركاء بالطبع اللجنة الرباعية، ولكن أيضا جميع الدول المطلعة على الوضع وتريد المشاركة في إيجاد حل وسوف نعمل معا أولا من أجل اجتماع وزراء خارجية تلك الدول ثم نرى كيف يمكننا العمل مع الأطراف المهتمة، ولكن هذه المبادرة تخدم عملية السلام ونرى أنها السبيل الأمثل للتحرك».
وتأتي تصريحات هولاند عشية زيارة للشرق الأوسط تستمر أربعة أيام تشمل لبنان والأردن ومصر.
وعبر عباس عن دعمه للمبادرة من أجل توسيع قاعدة المشاركة وتنظيم المؤتمر.
وقال «أعربنا للرئيس هولاند عن دعمنا الكامل للجهود الفرنسية لتوسيع المظلة الدولية لإيجاد حل سياسي من خلال تشكيل مجموعة دعم دولية وعقد مؤتمر دولي للسلام، وأكدنا أن الاستيطان يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام لذلك فإننا سنستمر في المشاورات مع فرنسا والدول المعنية، علما بأن اللجنة الوزارية العربية الرباعية تدرس التوقيت المناسب لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن حول الاستيطان».
إلى ذلك دعا المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن الدولي إلى الوقوف عند حدود المسؤوليات المناطة به في موضوع الاستيطان، الذي يشكل أكبر تحد أمام عملية السلام.
وشدد منصور في رسائل بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة على ضرورة أن تقوم المنظومة الدولية بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وفقا للقانون الإنساني الدولي.
ودعا لوضع حد نهائي وحاسم لانتهاكات وجرائم إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية من خلال تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وكذلك تطبيق قرارات مجلس الأمن 446 (1979)، و452 (1979)، و465 (1980)، و478 (1980).
تصاعد الاستيطان
• الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وإقامة المزيد من المستوطنات
• تضاعف عدد المستوطنين في الأراضي المحتلة إلى ثلاث أضعاف
• زادت وتيرة الاستيطان بنسبة 250% في الربع الأول من العام الحالي
جرائم ضد المدنيين
• العزل بما فيها قتل وجرح العشرات، بما فيهم الأطفال والنساء
• قتلت منذ بداية أكتوبر الماضي 200 فلسطيني وجرحت 15 ألفا
• سياسة العقاب الجماعي وهدم البيوت وحصار مليوني إنسان في غزة