30 ألف نازح يفرون من المعارك في حلب
الجمعة - 15 أبريل 2016
Fri - 15 Apr 2016
نزح 30 ألف شخص على الأقل هربا من المعارك التي تشهدها محافظة حلب شمال سوريا، حسبما أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس.
ودعت المنظمة تركيا إلى فتح حدودها للسماح بمرورهم، مشيرة إلى أن زحف داعش في 13 و14 أبريل أجبر ما لا يقل عن نصف سكان مخيمات اللاجئين شرق أعزاز قرب الحدود التركية البالغ عددهم 60 ألف نسمة على الفرار إلى مخيمات أخرى.
وأشارت في البيان المنشور على موقعها الالكتروني إلى أن «حرس الحدود التركي أطلق النار على بعض النازحين عند اقترابهم من الحدود»، مضيفة أن «الحدود التركية لا تزال مغلقة تماما أمام جميع السوريين، باستثناء المصابين إصابات خطيرة. ونددت المنظمة باستخدام الجيش التركي للذخيرة الحية بدلا من التعاطف مع النازحين العالقين على الحدود.
وحقق تنظيم داعش تقدما في حلب شمال سوريا على حساب الفصائل المقاتلة وتمكن من السيطرة على عدد من القرى بالقرب من الحدود مع تركيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأول.
وتنتشر مخيمات للاجئين على مقربة من الحدود التركية، وهي مكتظة بالنازحين البالغ عددهم أكثر من 51 ألف مدني منذ بدء الهجوم الذي نفذه النظام السوري في الأول من فبراير بدعم من الطيران الروسي على فصائل المعارضة في حلب بحسب الأمم المتحدة.
وفي السياق قتل أكثر من مئتي عنصر من قوات النظام السوري ومقاتلين في الفصائل المعارضة خلال المعارك العنيفة التي تدور في المحافظة منذ بداية الأسبوع الحالي، حسبما ذكر المرصد أمس.
وتمكن المرصد من توثيق مقتل 210 عناصر منذ الأحد الماضي هم 82 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها و94 مقاتلا في جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها فضلا عن 34 عنصرا من داعش.
إلى ذلك توجه وفد مصري برئاسة السفير نزيه النجاري نائب مدير مكتب وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس إلى جنيف لمتابعة جولة المفاوضات الثالثة بين الأطراف السورية.
وأفاد بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد بأنه من المقرر أن يلتقي رئيس الوفد ممثلي مؤتمر المعارضة السورية بالإضافة إلى عدد من مبعوثي الدول الأعضاء في مجموعة دعم سورية، المعنية بالأزمة السورية.
بدوره عد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في حوار تلفزيوني مساء أمس الأول بلاده مثالا يحتذى في مقاربتها للنزاع السوري منذ بدايته في 2011 بدعمها المعارضة وحتى اليوم بتأييدها حلا تفاوضيا يقصي في نهاية المطاف بشار الأسد.
«ما نفعله مع روسيا هو السعي إلى حل سياسي لا يكون في نهايته بشار الأسد هو الحل، هذا أمر مؤكد، وبشار الأسد ليس الحل. هو اليوم في جزء من سوريا يخضع لسيطرته، ثلث مساحة سوريا، وبالتالي نحن بحاجة لأن تجري مفاوضات وهذا ما هو حاصل الآن».
فرنسوا هولاند - الرئيس الفرنسي
أحداث سورية
ودعت المنظمة تركيا إلى فتح حدودها للسماح بمرورهم، مشيرة إلى أن زحف داعش في 13 و14 أبريل أجبر ما لا يقل عن نصف سكان مخيمات اللاجئين شرق أعزاز قرب الحدود التركية البالغ عددهم 60 ألف نسمة على الفرار إلى مخيمات أخرى.
وأشارت في البيان المنشور على موقعها الالكتروني إلى أن «حرس الحدود التركي أطلق النار على بعض النازحين عند اقترابهم من الحدود»، مضيفة أن «الحدود التركية لا تزال مغلقة تماما أمام جميع السوريين، باستثناء المصابين إصابات خطيرة. ونددت المنظمة باستخدام الجيش التركي للذخيرة الحية بدلا من التعاطف مع النازحين العالقين على الحدود.
وحقق تنظيم داعش تقدما في حلب شمال سوريا على حساب الفصائل المقاتلة وتمكن من السيطرة على عدد من القرى بالقرب من الحدود مع تركيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأول.
وتنتشر مخيمات للاجئين على مقربة من الحدود التركية، وهي مكتظة بالنازحين البالغ عددهم أكثر من 51 ألف مدني منذ بدء الهجوم الذي نفذه النظام السوري في الأول من فبراير بدعم من الطيران الروسي على فصائل المعارضة في حلب بحسب الأمم المتحدة.
وفي السياق قتل أكثر من مئتي عنصر من قوات النظام السوري ومقاتلين في الفصائل المعارضة خلال المعارك العنيفة التي تدور في المحافظة منذ بداية الأسبوع الحالي، حسبما ذكر المرصد أمس.
وتمكن المرصد من توثيق مقتل 210 عناصر منذ الأحد الماضي هم 82 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها و94 مقاتلا في جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها فضلا عن 34 عنصرا من داعش.
إلى ذلك توجه وفد مصري برئاسة السفير نزيه النجاري نائب مدير مكتب وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس إلى جنيف لمتابعة جولة المفاوضات الثالثة بين الأطراف السورية.
وأفاد بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد بأنه من المقرر أن يلتقي رئيس الوفد ممثلي مؤتمر المعارضة السورية بالإضافة إلى عدد من مبعوثي الدول الأعضاء في مجموعة دعم سورية، المعنية بالأزمة السورية.
بدوره عد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في حوار تلفزيوني مساء أمس الأول بلاده مثالا يحتذى في مقاربتها للنزاع السوري منذ بدايته في 2011 بدعمها المعارضة وحتى اليوم بتأييدها حلا تفاوضيا يقصي في نهاية المطاف بشار الأسد.
«ما نفعله مع روسيا هو السعي إلى حل سياسي لا يكون في نهايته بشار الأسد هو الحل، هذا أمر مؤكد، وبشار الأسد ليس الحل. هو اليوم في جزء من سوريا يخضع لسيطرته، ثلث مساحة سوريا، وبالتالي نحن بحاجة لأن تجري مفاوضات وهذا ما هو حاصل الآن».
فرنسوا هولاند - الرئيس الفرنسي
أحداث سورية
- اشتباكات في حلب على جبهات عدة
- مقتل أكثر من مئتي عنصر من النظام والفصائل
- وفد مصري إلى جنيف لمتابعة المفاوضات السورية