البايرن يواجه أتلتيكو بذكريات الـ 74 والريال في مهمة صعبة أمام سيتي
الجمعة - 15 أبريل 2016
Fri - 15 Apr 2016
أفرزت قرعة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مواجهتين متوازنتين بين ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي من جهة، وبايرن ميونخ الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني من جهة أخرى.
وكان ريال مدريد تخطى فولفسبورج الألماني في ربع النهائي، ومانشستر سيتي بطل فرنسا باريس سان جرمان، فيما اجتاز بايرن ميونخ بنفيكا البرتغالي وأقصى أتلتيكو مدريد مواطنه برشلونة حامل اللقب.
ويلعب سيتي ذهابا مع ضيفه ريال، وأتلتيكو مع ضيفه بايرن في 26 و27 أبريل، والعودة بين بايرن مع أتلتيكو، وريال مع سيتي في 3 و4 مايو، فيما يقام النهائي في 28 مايو في ميلانو على ملعب »سان سيرو«.
وكانت القرعة مفتوحة، لكنها لم تشهد مواجهة بين الجارين ريال وأتلتيكو مدريد، أو بين بايرن ميونخ ومانشستر سيتي الذي سيشرف عليه في الموسم المقبل الإسباني بيب جوارديولا مدرب بايرن راهنا.
الثأر من الريال
يبدو ريال مدريد مرشحا لتخطي مانشستر سيتي في طريقه نحو تعزيز رقمه القياسي بعدد مرات إحراز اللقب (10 آخرها في 2014).
وستكون مواجهة ثأرية للتشيلي مانويل بيليجريني الذي أشرف على ريال في موسم 2009-2010 قبل أن يقال منصبه.
ولم يغب ريال مدريد عن نصف النهائي منذ موسم 2010-2011 (عادل رقم مواطنه برشلونة)، لكنه لم يصل إلى النهائي سوى مرة واحدة عام 2014 حين توج باللقب على حساب جاره اللدود أتلتيكو مدريد.
لم يكن موسم الملكي مثاليا، فقد خرج مبكرا من مسابقة كأس إسبانيا نتيجة خطأ إداري بإشراك لاعب غير مؤهل، ويحتل المركز الثالث في الدوري بفارق 4 نقاط عن غريمه برشلونة المتصدر وحامل اللقب، قبل 6 مراحل من نهاية الدوري المحلي، بعدما كان الفارق 12 نقطة قبل 3 مراحل.
وأطاحت بدايته السيئة بمدربه رافايل بينيتيز وجاءت بنجمه السابق الفرنسي زين الدين زيدان، الذي حقق فوزا معنويا على أرض برشلونة في الكلاسيكو 2-1، بعد سقوطه الرهيب ذهابا برباعية في «سانتياجو برنابيو».
وأنقذ البرتغالي كريستيانو رونالدو ريال بثلاثية رائعة إيابا في مرمى فولفسبورج (صفر-2 ذهابا و3-صفر إيابا) رفعت رصيده إلى 16 هدفا في 10 مباريات.
والتقى ريال مع سيتي مرتين أوروبيا ففاز مرة وتعادل مرة.
من جهته، يبحث مانشستر سيتي عن تكرار إنجاز يوفنتوس الإيطالي الموسم الماضي عندما فاجأ الجميع ببلوغه النهائي قبل أن يخسر أمام برشلونة.
فبعد إقصاء مانشستر يونايتد وتشلسي وأرسنال، بقي مانشستر سيتي، الذي بلغ ربع النهائي ثم نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، الممثل الوحيد للبرمير ليج.
وأطاح الفريق المملوك إماراتيا بباريس سان جرمان القوي (2-2 ذهابا و1-صفر إيابا)، فبلغ نصف نهائي بطولة أوروبية لأول مرة منذ موسم 1970-1971 في كأس الكؤوس الأوروبية.
ذكريات 40 عاما
تعود إلى الأذهان مواجهتا بايرن ميونخ مع أتلتيكو مدريد في نهائي 1974، فبعد مباراة أولى انتهت بالتعادل 1-1 بعد التمديد في بروكسل عندما سجل هانز-يورج شفارتسنبك هدف التعادل لبايرن في الدقيقة الأخيرة 120 بتسديدة يمينية متوسطة الارتفاع من نحو 25 مترا في شباك الحارس ميجل رينا والد بيبي رينا حارس نابولي الإيطالي حاليا وبايرن ميونخ سابقا، سحق بايرن خصمه في الثانية بعد يومين 4-صفر بثنائيتين للمدفعجي جيرد مولر وأولي هونيس ليحرز لقبه الأول في المسابقة.
ونجا بايرن بأعجوبة في ثمن النهائي أمام يوفنتوس الإيطالي، عندما سجل توماس مولر هدف الإنقاذ في الوقت بدل الضائع، ثم حصل على قرعة سهلة تخطى فيها بنفيكا بصعوبة (1-صفر و2-2).
حامل اللقب 5 مرات أعوام 1974 و1975 و1976 و2001 و2013، بلغ نصف النهائي للمرة الخامسة على التوالي، ويسعى إلى نسيان خروجه المؤلم أمام برشلونة الموسم الماضي.
كما يسعى مدربه جوارديولا إلى تحقيق الثلاثية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) التي تم التعاقد معه من أجلها عقب تتويج الفريق البافاري بالثلاثية التاريخية موسم 2012-2013، وذلك قبل انتقاله إلى تدريب مانشستر سيتي اعتبارا من الموسم المقبل.
أوروبيا، فاز بايرن مرة على أتلتيكو وتعادل مرة واحدة.
وبعد إقصائه برشلونة في ربع النهائي (1-2 و2-صفر)، أصبح أتلتيكو، ثاني ممثلي العاصمة الإسبانية في المربع الأخير للمرة الثانية بعد 2014، خصما يحسب له ألف حساب.
وكرر أتلتيكو مدريد إنجاز موسم 2013-2014 حين أزاح برشلونة في الدور نفسه بتعادله معه 1-1 ذهابا في »كامب نو« ثم فوزه عليه في مدريد إيابا 1-صفر.
ووصل أتلتيكو في ذلك الموسم إلى المباراة النهائية وكان على بعد ثوان من اللقب بعد أن تقدم بهدف حتى الوقت الضائع قبل أن يسجل سيرخيو راموس هدف التعادل ويفرض وقتا إضافيا أنهى به الريال المباراة 4-1 معززا رقمه القياسي بلقب عاشر.
وفي هذه النسخة رد الفرنسي أنطوان جريزمان (هدافه في المسابقة مع 6 محاولات ناجحة) خسارة »كامب نو« التي طرد فيها زميله فرناندو توريس، بهدفين في »فسينتي كالديرون«، فاتحا أبواب نصف النهائي أمام فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني.
وكان ريال مدريد تخطى فولفسبورج الألماني في ربع النهائي، ومانشستر سيتي بطل فرنسا باريس سان جرمان، فيما اجتاز بايرن ميونخ بنفيكا البرتغالي وأقصى أتلتيكو مدريد مواطنه برشلونة حامل اللقب.
ويلعب سيتي ذهابا مع ضيفه ريال، وأتلتيكو مع ضيفه بايرن في 26 و27 أبريل، والعودة بين بايرن مع أتلتيكو، وريال مع سيتي في 3 و4 مايو، فيما يقام النهائي في 28 مايو في ميلانو على ملعب »سان سيرو«.
وكانت القرعة مفتوحة، لكنها لم تشهد مواجهة بين الجارين ريال وأتلتيكو مدريد، أو بين بايرن ميونخ ومانشستر سيتي الذي سيشرف عليه في الموسم المقبل الإسباني بيب جوارديولا مدرب بايرن راهنا.
الثأر من الريال
يبدو ريال مدريد مرشحا لتخطي مانشستر سيتي في طريقه نحو تعزيز رقمه القياسي بعدد مرات إحراز اللقب (10 آخرها في 2014).
وستكون مواجهة ثأرية للتشيلي مانويل بيليجريني الذي أشرف على ريال في موسم 2009-2010 قبل أن يقال منصبه.
ولم يغب ريال مدريد عن نصف النهائي منذ موسم 2010-2011 (عادل رقم مواطنه برشلونة)، لكنه لم يصل إلى النهائي سوى مرة واحدة عام 2014 حين توج باللقب على حساب جاره اللدود أتلتيكو مدريد.
لم يكن موسم الملكي مثاليا، فقد خرج مبكرا من مسابقة كأس إسبانيا نتيجة خطأ إداري بإشراك لاعب غير مؤهل، ويحتل المركز الثالث في الدوري بفارق 4 نقاط عن غريمه برشلونة المتصدر وحامل اللقب، قبل 6 مراحل من نهاية الدوري المحلي، بعدما كان الفارق 12 نقطة قبل 3 مراحل.
وأطاحت بدايته السيئة بمدربه رافايل بينيتيز وجاءت بنجمه السابق الفرنسي زين الدين زيدان، الذي حقق فوزا معنويا على أرض برشلونة في الكلاسيكو 2-1، بعد سقوطه الرهيب ذهابا برباعية في «سانتياجو برنابيو».
وأنقذ البرتغالي كريستيانو رونالدو ريال بثلاثية رائعة إيابا في مرمى فولفسبورج (صفر-2 ذهابا و3-صفر إيابا) رفعت رصيده إلى 16 هدفا في 10 مباريات.
والتقى ريال مع سيتي مرتين أوروبيا ففاز مرة وتعادل مرة.
من جهته، يبحث مانشستر سيتي عن تكرار إنجاز يوفنتوس الإيطالي الموسم الماضي عندما فاجأ الجميع ببلوغه النهائي قبل أن يخسر أمام برشلونة.
فبعد إقصاء مانشستر يونايتد وتشلسي وأرسنال، بقي مانشستر سيتي، الذي بلغ ربع النهائي ثم نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، الممثل الوحيد للبرمير ليج.
وأطاح الفريق المملوك إماراتيا بباريس سان جرمان القوي (2-2 ذهابا و1-صفر إيابا)، فبلغ نصف نهائي بطولة أوروبية لأول مرة منذ موسم 1970-1971 في كأس الكؤوس الأوروبية.
ذكريات 40 عاما
تعود إلى الأذهان مواجهتا بايرن ميونخ مع أتلتيكو مدريد في نهائي 1974، فبعد مباراة أولى انتهت بالتعادل 1-1 بعد التمديد في بروكسل عندما سجل هانز-يورج شفارتسنبك هدف التعادل لبايرن في الدقيقة الأخيرة 120 بتسديدة يمينية متوسطة الارتفاع من نحو 25 مترا في شباك الحارس ميجل رينا والد بيبي رينا حارس نابولي الإيطالي حاليا وبايرن ميونخ سابقا، سحق بايرن خصمه في الثانية بعد يومين 4-صفر بثنائيتين للمدفعجي جيرد مولر وأولي هونيس ليحرز لقبه الأول في المسابقة.
ونجا بايرن بأعجوبة في ثمن النهائي أمام يوفنتوس الإيطالي، عندما سجل توماس مولر هدف الإنقاذ في الوقت بدل الضائع، ثم حصل على قرعة سهلة تخطى فيها بنفيكا بصعوبة (1-صفر و2-2).
حامل اللقب 5 مرات أعوام 1974 و1975 و1976 و2001 و2013، بلغ نصف النهائي للمرة الخامسة على التوالي، ويسعى إلى نسيان خروجه المؤلم أمام برشلونة الموسم الماضي.
كما يسعى مدربه جوارديولا إلى تحقيق الثلاثية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) التي تم التعاقد معه من أجلها عقب تتويج الفريق البافاري بالثلاثية التاريخية موسم 2012-2013، وذلك قبل انتقاله إلى تدريب مانشستر سيتي اعتبارا من الموسم المقبل.
أوروبيا، فاز بايرن مرة على أتلتيكو وتعادل مرة واحدة.
وبعد إقصائه برشلونة في ربع النهائي (1-2 و2-صفر)، أصبح أتلتيكو، ثاني ممثلي العاصمة الإسبانية في المربع الأخير للمرة الثانية بعد 2014، خصما يحسب له ألف حساب.
وكرر أتلتيكو مدريد إنجاز موسم 2013-2014 حين أزاح برشلونة في الدور نفسه بتعادله معه 1-1 ذهابا في »كامب نو« ثم فوزه عليه في مدريد إيابا 1-صفر.
ووصل أتلتيكو في ذلك الموسم إلى المباراة النهائية وكان على بعد ثوان من اللقب بعد أن تقدم بهدف حتى الوقت الضائع قبل أن يسجل سيرخيو راموس هدف التعادل ويفرض وقتا إضافيا أنهى به الريال المباراة 4-1 معززا رقمه القياسي بلقب عاشر.
وفي هذه النسخة رد الفرنسي أنطوان جريزمان (هدافه في المسابقة مع 6 محاولات ناجحة) خسارة »كامب نو« التي طرد فيها زميله فرناندو توريس، بهدفين في »فسينتي كالديرون«، فاتحا أبواب نصف النهائي أمام فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني.