غياب الخرائط يؤزم مشكلة الصرف في العاصمة المقدسة

الخميس - 14 أبريل 2016

Thu - 14 Apr 2016

u0645u0648u0642u0639 u0644u062au0633u0631u0628 u0627u0644u0635u0631u0641 u0627u0644u0635u062du064a u0628u0623u062du062f u0623u062du064au0627u0621 u0645u0643u0629                     (u064au0627u0633u0631 u0628u062eu0634)
موقع لتسرب الصرف الصحي بأحد أحياء مكة (ياسر بخش)
تفتقر مواقع كثيرة في العاصمة المقدسة لمخططات وخرائط الصرف الصحي، وفقا لشهادة مهندس يعمل في عقود التشغيل والصيانة، تابع لشركة المياه الوطنية.

وأشار إلى أن غيابها يؤدي لهدر كثير من الجهد في البحث عن التسربات التي تواجههم أثناء عملهم على اكتشافها، مما يدفعهم في بعض الأحيان للاستعانة بحفار من أجل الوصول لنحو أربعة أمتار، وبالتالي كسر ماسورة الصرف، وتسليكها لعلاج المشكلة.

واستبعد المهندس إمكان الاستعانة بخرائط الشركات الخدمية الأخرى كالكهرباء أو الاتصالات، موضحا أن لا علاقة لهذه الشركات بشبكة الصرف، لا سيما أن مخططاتها خاصة بها، ولا توضح مواقع الشبكة.

من جهته، وصف مدير شركة المياه الوطنية بالعاصمة المقدسة المهندس غيث جواهرجي المواقع المفتقرة للمخططات في مكة بالقليلة، وأنها تتركز في بعض المناطق العشوائية والجبلية، مؤكدا أن أغلب المخططات الجديدة أو حتى القديمة، تتوفر بها خرائط ومخططات لشبكة الماء والصرف، ويستعان بها في حالات الأعطال ووجود خلل لمعالجة الأمر وفق معطيات المخطط الذي يوضح المواقع.

وأضاف جوهرجي: تلتزم الشركة المقاولة بتطهير الشبكات الجديدة والقديمة، وتسليك ما يحدث فيها نتيجة أي خلل يتم الإبلاغ عنه، وذلك عن طريق عقد التشغيل والصيانة المبرم مع شركة المياه.

ولفت إلى أن الشركة المسؤولة عن التشغيل والصيانة دائما ما تجد الخلل في حالة وجود بلاغ بطفح إحدى المصارف الصحية في وقت قصير، ولم تسجل أي حالة تباطؤ في عمليات الصيانة، بل على العكس فإن الفرق تستجيب وتعالج في أوقات قصيرة حرصا على راحة الجميع.